دمشق ـ سانا
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي ضرورة الإسراع بإعادة إحياء النشاط الاقتصادي في المجتمعات المحلية المتضررة لضمان التعافي المبكر لها والتخلص السريع من آثار الأزمة الراهنة.
وأشار الدكتور أورفلي في تصريح لـ سانا إلى أن الوزارة بدأت بتنفيذ مبادرة "العنقود الصناعي النسيجي المصغر" في المنطقة الحرة باللاذقية بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية وتتضمن تخصيص مقاسم عمل لنحو 13 شركة صناعية مختصة بمجال صناعة النسيج والألبسة الجاهزة والصباغة من صناعيي مدينة حلب الذين تأثروا بالأزمة.
وأوضح أن هذه المبادرة التي تندرج في اطار مشروع "الدعم الاقتصادي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة المتضررة جراء الأزمة الحالية" القائم بالشراكة بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تهدف لتعزيز الانتاج المحلي في قطاعات النسيج والألبسة والصباغة وإعادة تشغيل الايدي العاملة في تلك المنشآت وضمان التعافي المبكر لها.
ولفت الوزير إلى أن الوزارة تواصل حاليا تجهيز المقاسم فنيا ولوجستيا بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتعمل بوتيرة عالية لتسليمها جاهزة للصناعيين مع نهاية شهر شباط الحالي والبدء بعمليات الانتاج بعد اتمامهم اجراءات نقل منشآتهم إلى محافظة اللاذقية.
وبين أن فريق عمل المشروع في الوزارة وبالتعاون مع غرفة صناعة حلب سيقومان بإعداد برنامج تدريبي وتشغيلي خاص بهذه المبادرة بهدف تدريب ونقل المعرفة والخبرات اللازمة لعدد من ذوي الجرحى والشهداء ممن تعهد اتحاد غرف الصناعة بتشغيلهم ضمن هذه المنشآت في محافظة اللاذقية والبالغ عددهم بين 300-350 موظفا.
أرسل تعليقك