واشنطن ـ شينخوا
قال مسئولان امريكيان الثلاثاء ان الاتفاقية النووية المؤقتة مع ايران لا تعني ان الجمهورية الاسلامية "مفتوحة للاستثمار"، وتعهدوا بتطبيق العقوبات الحالية بقوة.
وفى شهادتهما أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، قالت وندي شيرمان وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشئون السياسية ووكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين للمشرعين ان تخفيف العقوبات على ايران محدود وان الدول التى تتجنب العقوبات ستعاقب.
وقال كوهين ان المسئولين الأمريكيين يتفاعلون بشكل واسع النطاق مع البنوك الأجنبية والشركات والحكومات الأخرى لضمان استمرار ضغط العقوبات.
وذكر للمشرعين انه خلال الأسابيع الماضية سافر إلى بريطانيا والمانيا وايطاليا والنمسا وتركيا والامارات حاملا رسالة "ايران ليست مفتوحة للاستثمار".
وقالت شيرمان ان ايران ليست مفتوحة للاستثمار لان تخفيف العقوبات "مؤقت ومحدود وموجه".
وأوضحت "لا يتعلق الأمر بالدول الصديقة أو العدوة. اذا تجنبت العقوبات، سنعاقبها."
يسعى بعض أعضاء مجلس الشيوخ إلى تشديد العقوبات ضد ايران بالرغم من الاتفاق، الا ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما هدد برفض أي مشروع قانون من الكونجرس بشأن فرض عقوبات.
أرسل تعليقك