الكويت - العرب اليوم
ذكر تقرير اقتصادي أن 3 دول خليجية تسير بخطى ثابتة نحو الانتقال إلى الصناعات المعرفية، بينما لم تستطع الدول الثلاث الأخرى التقدم في تحقيق متطلبات الوصول إلى الاقتصاد المعرفي. وقالت الدكتورة ليلى ذياب إشرير، مستشارة التخطيط الاستراتيجي في «منظمة الخليج للاستشارات الصناعية» (جويك)، إن دول الخليج الست تنقسم إلى مجموعتين من حيث تلبية الحاجة إلى تحقيق هدف الوصول إلى الصناعات المعرفية. المجموعة الأولى تضم السعودية، والإمارات، وقطر، وهي الدول التي أحرزت تقدما ملحوظا في جهوزيتها نحو الصناعة المعرفية، ويمكن لتلك الدول الولوج إلى الصناعات المعرفية بحلول عام 2020 إذا عملت على معالجة نقاط الضعف الموجودة حاليا. أما المجموعة الثانية، فتشمل كلا من: الكويت، وعمان، والبحرين، وتحتاج بذل مزيد من الجهود للتحول إلى الصناعة المعرفية.بحسب جريدة القبس
وترى مستشارة التخطيط الاستراتيجي في جويك، أن الأساس المنطقي للتحول إلى الاقتصاد المعرفي وتطوير الصناعات القائمة على المعرفة يتبلور من احتياجات دول المجلس إلى أنشطة واقعية للتنويع الاقتصادي، وإيجاد مصادر للدخل وفرص العمل في اقتصاد ما بعد النفط، كما يتبلور من خلال الحاجة إلى توافر عمالة منتجة بأجور عالية، وإيجاد الآليات المناسبة للانتقال إلى المجتمعات الحديثة، وهذا ما جرت الإشارة إليه أو تأكيده في الرؤى الوطنية واستراتيجيات وخطط التنمية الوطنية لدول المجلس.
أرسل تعليقك