كييف - يو.بي.آي
أعلن الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش اليوم الجمعة، أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي تم إعدادها بشكل يتعارض مع المصالح الوطنية للبلاد ،وأن المسؤولين عن إعدادها "سيقالون".
ونقلت قناة (روسيا اليوم)، عن يانوكوفيتش قوله أثناء اجتماع "الطاولة المستديرة" لتسوية الأزمة في البلاد أن "اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الاوروبي تم إعدادها بشكل يتعارض مع المصالح الوطنية لأوكرانيا"، مشيراً إلى أن المسؤولين عن إعدادها "سيقالون".
وتابع، أنه يفهم لماذا أثارت نتائج قمة "الشراكة الشرقية" في فلنيوس موجة من الانتقاد من قبل المجتمع الذي يميل إلى التكامل مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن أوكرانيا "لم تتخل ولا تنوي التخلي عن التكامل الأوروبي، ولا نزال نسير في طريق الإصلاحات والتكامل الأوروبي، وسنواصل هذا النهج".
واقترح يانوكوفيتش إعلان العفو عن المتظاهرين الذين تم احتجازهم إثر الاحتجاجات في كييف، قائلاً "برأيي يجب طي هذه الصفحة وإعلان العفو"، مضيفاً أن الأشخاص الذين تم اعتقالهم يجب الافراج عنهم.
وأشار إلى أنه اقترح إيجاد حل من خلال المشاورات مع الاتحاد الأوروبي التي استأنفت أمس الخميس، وإشراك روسيا في هذه العملية باعتبارها شريكا استراتيجيا لأوكرانيا.
ووصف الأقاويل عن تحضير السلطات لفض تظاهرات ميدان الاستقلال بالقوة بـ "استفزازات تؤدي إلى زعزعة الوضع"، معرباً عن استيائه سواء من الأعمال الاستفزازية ضد رجال الأمن أو تعامل الشرطة "غير المناسب" مع المتظاهرين.
وبخصوص إقالة الحكومة، قال يانوكوفيتش أن الأمر لا يمكن أن يتم إلا بالتصويت في البرلمان قبل كل شيء، مشيراً إلى أن البرلمان صوت يوم 3 ديسمبر/كانون الأول الحالي ضد إقالة الحكومة.
أرسل تعليقك