الرياض ـ يو.بي.آي
أكدت السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، أنها سوف تستمر في التنسيق مع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) من أجل استمرار أسعار النفط العالمية التي اعتبرها "مناسبة" للإقتصاد العالمي.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عبدالعزيز خوجة، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء السعودي بعد ظهر اليوم الاثنين، برئاسة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، إن "المجلس اطلع على نتائج الاجتماع الوزاري لمنظمة الدول المصدرة للبترول (الأوبك) الذي عقد في فيينا يوم الأربعاء الماضي، وقرر الإبقاء على سقف الإنتاج المعمول به حالياً" . وأضاف خوجة أن "مجلس الوزراء أشاد بالاستقرار الحالي في السوق النفطية الدولية، والتوازن بين العرض والطلب"، واعتبر أن "الأسعار الحالية تعتبر مناسبة للدول المنتجة والمستهلكة وللاقتصاد العالمي"، مشيراً الى أن "المملكة سوف تستمر في مراقبة تطورات السوق النفطية، والتنسيق مع دول مجلس التعاون ودول الأوبك من أجل استمرار استقرارها". وكان وزير النفط السعودي، علي النعيمي، قال السبت الماضي، إن تثبيت منظمة (أوبك) إنتاجها عند 30 مليون برميل يومياً سيزيد الطلب على النفط في العام المقبل نحول مليون برميل يومياً.
وحول ما إذا كان يتوقع أن يبقى سعر النفط بالمستوى الحالي عند 105 - 106 دولارات للبرميل، قال "في الحقيقة هذا المستوى مستقر منذ سنتين ويبلغ أحياناً 95 دولاراً، وليست الدول المصدّرة للنفط هي المحتاجة وحدها لهذا المستوى من السعر، بل أيضاً الدول خارج أوبك، وأهم من هؤلاء كلهم الشركات النفطية، لأنها عندما تنظر إلى المستقبل فعليها أن تجد عائدات مربحة لاستثماراتها الضخمة".
أرسل تعليقك