وزير الصناعة المصري ليس من العدل أن تحرم الدول النامية من تأمين غذائها
آخر تحديث GMT10:13:28
 العرب اليوم -

وزير الصناعة المصري :ليس من العدل أن تحرم الدول النامية من تأمين غذائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الصناعة المصري :ليس من العدل أن تحرم الدول النامية من تأمين غذائها

القاهرة- أ.ش.أ

قال منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة إنه "ليس من العدل أن تستمر الدول المتقدمة في دعم مزارعيها في حين تحرم الدول النامية من حقها في حل دائم لتأمين احتياجاتها وأمنها الغذائى". وأشار بيان للوزارة اليوم الجمعة تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه إلى أن ذلك جاء فى مداخلة للوزير خلال مشاركته فى اجتماعات المؤتمر الوزارى التاسع لمنظمة التجارة العالمية والمنعقد حاليا بمدينة بالى الأندونيسية، لافتا إلى أهمية التوائم مع تطور التجارة الدولية من خلال العمل على دراسة كيفية تعديل الأسعار المرجعية لحسابات الدعم على أن يتم تناول هذا الموضوع الفني والموضوعات الفنية الأخرى ذات الصلة فيما بعد. وأكد على أهمية التوصل إلى نتائج ملموسة ببالي أخذا في الاعتبار أنه يجب البناء على ما تم التوصل إليه فى اجتماعات جنيف، خاصة وأنه لم يتم مراعاة كافة اعتبارات الدول النامية فيما يتعلق بموضوع الأمن الغذائي، مشيرا إلى ضرورة ربط الألية الانتقالية الحالية بالتوصل إلى حل نهائي يأخذ في الاعتبار البعد التنموي للقطاع الزراعي بالدول النامية عامة والأفريقية خاصة. وأشار البيان إلى أنه وقد تباينت الآراء داخل أروقة المؤتمر، فالبعض يؤكد استحالة التوصل إلى حل توافقى يلبى مصالح المتنافسين وهما الدول المتقدمة من جانب والدول النامية والأقل نموا من جانب آخر وفريق آخر يحذوه الأمل فى حدوث انفراجة فى المباحثات الجارية داخل جنبات المؤتمر. وأوضح أن الوفد المصرى المشارك فى فعاليات المؤتمر والذى يترأسه منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة قام بدور فوق العادة حيث كان محط أنظار جميع الوفود المشاركة، وقد عقد الوزير مباحثات مكثفة مع كافة الأطراف سواء وفود الدول المتقدمة أو الدول النامية إلى جانب مدير عام المنظمة حتى بلغ عدد لقاءات الوزير بمدير عام المنظمة إلى 3 اجتماعات فى يوم واحد فقط وهو ما يؤكد أهمية الدور الحيوى الذى تلعبه مصر وأيضا ثقة الجميع فى إمكانية حدوث انفراجة فى المباحثات بفضل جهود ووساطة مصر لتحقيق هذا الهدف. وقد بدأت الاجتماعات بالاجتماع العاجل الذى عقده روبرتو أزيفيدو مدير عام المنظمة مع رؤساء وفود أربع دول إفريقية فقط هى مصر ورواند ونيجيريا وبتسوانا حيث تشاور معهم فى الموقف الحالى للمباحثات ورؤية المجموعة الإفريقية لما بعد انتهاء المؤتمر الوزارى، وفى هذا الصدد أكد عبد النور مجددا أن الأمل لا يزال موجودا وأنه يعتقد أن المباحثات المكثفة التى تجرى حاليا على هامش المؤتمر قد تؤتى بثمارها وتنقذ جولة الدوحة من الفشل. كما شارك الوفد المصرى فى الجلسة التى عقدتها مجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بالمنظمة مع السيد مايكل فرومان المفوض التجارى الأمريكى والتى استهدفت بحث الموقف الحالى من موضوعات حزمة بالى محور اهتمام المؤتمر الوزاري، حيث أكد المفوض التجاري الأمريكي حرص بلاده والتزامها التام بمساعدة المدير العام للمنظمة للتوصل إلى حزمة بالي نظرا لأهميتها في دفع جولة الدوحة قدما ونظرا لخطورة عدم التوصل إلى اتفاق وهو الأمر الذى سيؤثر على مصداقية النظام التجاري متعدد الأطراف. كما أكدت وفود وممثلى المجموعة الإفريقية على أهمية التوصل إلى صفقة عادلة ببالي تعكس مصالح الدول النامية وتأخذ في الاعتبار الموضوعات ذات الأهمية بالنسبة لهم وعلى رأسها موضوع الأمن الغذائي، وتوازن الالتزامات في إطار تسهيل التجارة، كما أشاروا إلى أن كلمة مصر تعد تعبيرا واضحا عن موقف المجموعة فيما يتعلق بموضوع الأمن الغذائي. وجاءت مباحثات عبد النور مع جيتـو ويراجوان وزير التجارة الأندونيسى - رئيس المؤتمر الوزارى التاسع لمنظمة التجارة العالمية - فى نفس الإطار حيث بحث معه الموقف الحالى للمباحثات والتطورات التى قد تشهدها اللحظات الأخيرة للمؤتمر، كما استعرضا رؤية البلدين لدور منظمة التجارة العالمية فيما بعد مؤتمر بالى. وأوضح عبد النور فى مناسبة انضمام اليمن إلى منظمة التجارة العالمية لتصبح العضو الـ 160 فى المنظمة وذلك بعد مفاوضات وصفت بأنها إحدى أصعب عمليات الانضمام للمنظمة حيث دامت 13 عاما تخللتها اجتماعات رسمية وعديد من المشاورات غير رسمية، أن ثمار انضمام اليمن للمنظمة لن تجنيها اليمن وحدها بل ستشمل العديد من الدول الأخرى حيث أن خفض التعريفات الجمركية مع تحرير الاستثمار من شأنهما خلق مناخ جاذب لمزيد من المستثمرين للسوق اليمنية؛ ومن ثم تسهيل حركة التنمية وتنوع الاقتصاد فى اليمن، والسماح فى الوقت ذاته للمستثمرين والمشروعات الأجنبية بالاستفادة من تلك العملية. وأشار إلى أهمية أن نعى الدرس جيدا ونفكر جديا فيما يمكننا إضافته لمساعدة شركائنا التجاريين الذين لا يزالون فى مرحلة الانضمام للمنظمة، والتى أصبحت بالفعل عملية شاقة للغاية وبخاصة للدول الأقل نموا حيث تظهر أحدث البيانات أن هناك 23 دولة تسعى فعليا للانضمام لمنظمة التجارة العالمية من بينها 6 دول عربية، منها دولتان عربيتان من الدول الأقل نموا. ودعا الوزير جميع الدول الأعضاء إلى بذل المزيد من الجهد لمواصلة تحسين الإجراءات من أجل تبسيط عملية الانضام وتعزيز الآليات المؤسسية الحالية، بما فى ذلك توضيح تعريف القواعد الشفافة لتطبيق أحكام الفقرة 12 من اتفاقية منظمة التجارة العالمية، بهدف إتاحة فرصة للدول الساعية للانضمام للتعبير عن آرائها حول عملية الانضمام، وتقديم منظمة التجارة العالمية للمساعدة التقنية وبناء القدرات بصورة مستمرة لتـلك الدول قبل عملية الانضمام وفقا لاحتياجاتها وأولولياتها التنموية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصناعة المصري ليس من العدل أن تحرم الدول النامية من تأمين غذائها وزير الصناعة المصري ليس من العدل أن تحرم الدول النامية من تأمين غذائها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab