تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي
آخر تحديث GMT10:25:26
 العرب اليوم -

تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي

واشنطن - العرب اليوم

حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أمس، من أن تباطؤ النمو في الاقتصادات الصاعدة وانتهاج سياسة حافة الهاوية في الولايات المتحدة بشأن سقف الديون يمكن أن يضرا بتعافي الاقتصاد العالمي . وفي أحدث تقديراتها الاقتصادية، توقعت المنظمة أن يتسارع النمو في الاقتصادات المتقدمة في العامين القادمين، لكنها قلصت توقعاتها للصين والهند والبرازيل واقتصادات صاعدة أخرى . ومن المتوقع أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بمعدل 7 .1% هذا العام منخفضا من 9 .1% في توقعاتها الصادرة في مايو/أيار، وبمعدل يبلغ 9 .2% العام المقبل . ومن المنتظر أن تتعرض الهند والبرازيل لتباطؤ أكثر حدة، وقالت المنظمة إنه من المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للهند بمعدل 4 .3% هذا العام و1 .5% العام القادم منخفضاً عن توقعات سابقة كانت تدور حول نمو يبلغ 7 .5% و6 .6% على التوالي . وتتجه البرازيل لتحقيق نمو يبلغ 5 .2% هذا العام على أن يتباطأ إلى 2 .2% العام المقبل . من ناحية أخرى، من المنتظر أن يستمر التعافي في منطقة اليورو بوتيرة ضعيفة مع توقع تحقيق نمو ضعيف يبلغ 1% العام المقبل بعد انكماش نسبته 4 .0% العام الجاري . وساعدت الأسواق الصاعدة في إبقاء الاقتصاد العالمي على نموه على الرغم من الانهيار المالي العالمي في عامي 2008 و2009 واستمرار أزمة ديون منطقة اليورو . لكن تلك الأسواق تهدد هذه الأيام بإحداث "صدمات سلبية"، ويمكن أن تتسبب في إرباك عملية التعافي الهش في الاقتصادات المتقدمة، وفقاً لكبير خبراء الاقتصاد بالمنظمة كارلو بادوان في مقدمة التقرير . وأشار بادوان إلى التراجع في أسواق الأسهم الصاعدة عقب أنباء خلال الصيف الماضي بأن مجلس الاحتياط الاتحادي الأمريكي "البنك المركزي" قد يقلص برنامجه لشراء الأصول باعتباره مؤشراً على "الهشاشة المتجذرة" لاقتصادات مثل الصين والبرازيل والهند .وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الحقيقة بأن الولايات المتحدة اقتربت من "أزمة كارثية محتملة"، حيث شهدت إغلاق الحكومة الاتحادية بعض أنشطتها لمدة أسبوعين خلال أكتوبر/تشرين الأول "تتسبب في اهتزاز الثقة" . وحذر بادوان من أن "هذه الحلقات يمكن أن تعاد بسهولة ومن المحتمل تماما أن تكون في شكل أكثر خبثا في الفترة القادمة" . من ناحية أخرى، تعرضت منطقة اليورو لمخاطر شديدة أقل مما تعرضت له في السنوات القليلة الماضية، لكن البطالة في تكتل العملة الموحدة الذي يضم 17 دولة من المتوقع أن يظل مرتفعا بشكل جامح وأن بنوك المنطقة لا يزال ينظر إليها بأنها هشة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي تباطؤ الاقتصادات الصاعدة يهدد النمو العالمي



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة -العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الأحد ,17 آذار/ مارس

ثوران بركاني جديد في أيسلندا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab