الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

"الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الدار العربية للعلوم" ترصد "رسائل القطط" في أحدث إصداراتها

رواية "رسائل القطط"
أنقرة - العرب اليوم

صدر مؤخرًا عن "الدار العربية للعلوم ناشرون"، رواية "رسائل القطط" المٌترجمة عن التركية، والتي تقوم على فكرة مجموعة من القطط لم تتوقف لحظة عن بعث رسائلها، لتقول لنا بأنها هي أيضًا مثل البشر، تحب وترغب، وتخلص وتصدق، تمامًا كما حصل مع بطلة حكايتنا القطة "نينا" مع القط "بارسيفال".

ورواية "رسائل القطط" هي في النهاية إعادة تمثيل رمزي للواقع وليس انعكاسًا له أو تأسيس واقع موازٍ، وإنما هي محاولة لتأسيس خطاب روائي له آليات اشتغال متخفية، في نص سردي عالي الجودة تقدمه "أويا بيدر" إلى متذوقي الأدب.

وفي سياق متصل، أصدرت الدار "أسطورة سو"، وهي قصة من الثقافة البرازيلية كتبها تياغودي ميلو أندريد في سبعة فصول مشوّقة للأولاد بهدف تعريفهم بأهمية العلم وما تحتويه الكتب من معلومات لمعرفة ماذا يوجد في هذا الكون الواسع ببحاره وأنهاره وجباله وحكّامه وناسه، إضافة إلى الحثّ على التفكير وإعمال العقل، والحرية في التفكير، وعدم فرض وجهة نظرنا على الآخرين، ونشر ثقافة السلام والمحبة والتسامح بين الناس أجمعين.

وفي كتاب ثالث حمل عنوان "موقف أبي حامد الغزالي من السّماع والآلات الموسيقيّة: دراسة تحليلية نقديّة مقارنة" ، أعاد الكاتب سفيان محجوب طرح موضوع حُكم الموسيقى في الإسلام، باحثًا عن إمكانية اعتماد موقف الغزالي للبت في هذه القضية الخلافيّة، والسؤال: هل يُقِرّ الغزالي فعلًا بإباحة الموسيقى والعزف على جميع الآلات الموسيقية؟ وفي هذا السياق، يتحرى الكاتب الأدلّة التي قدّمها الغزالي ويتحقق من مدى صحّتها نقلًا وعقلًا، كما يتتبع أقوال الإمام في كامل كتاب (الإحياء) وبعض كتبه الفقهية وغيرها؛ ليرصد أيّ تغيّر في موقفه من الموسيقى؛ بغية الخروج بإجابة شافية لقضيّة حُكم الإسلام في الغناء وفي الآلات الموسيقيّة خاصة.

ولا يشير عنوان كتاب المفكر علي حرب، "ما بعد الحقيقة: من تزييف الحقائق إلى خلق الوقائع"، إلى مجرد التلاعب بالحقائق وإنكار الواقع، على ما هو شائع أو مُتداول، وإنما يعني استحالة الوصول إلى حقائق الأشياء، لأن العالم لا ينفك يحدّث ويتحوّل، على نحو مفاجئ وغير مٌتوقع، ولذا ليست المسألة مسألة "وقائع موضوعية" ثابتة ينبغي الإقرار بها، ولا هي بالطبع مسألة "وقائع بديلة" يجري اختلاقها زورًا وكذبًا، وإنما هي مسألة خلق "وقائع مُضافة" على سجل الحقيقة، تُغيِّر علاقتنا بالوقائع بقدر ما تشكّل إضافة قيّمة على رصيد المعرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها الدار العربية للعلوم ترصد رسائل القطط في أحدث إصداراتها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab