اكتشاف تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام في ويلتشير
آخر تحديث GMT06:16:41
 العرب اليوم -

عاش في البحار الضحلة الدافئة التي غُطت وتعرف بـ"أوروبا"

اكتشاف تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام في ويلتشير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام في ويلتشير

تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام
لندن - سليم كرم

أكد العلماء أن المياه البريطانية خالية من الزواحف القاتلة اليوم - ولكن قبل 163 مليون سنة كان تمساح البحر الذي كان يطلق عليه "الوحش ملكشام" متواري على الشواطئ البريطانية. وقد خلص العلماء إلى أن هذا المخلوق الطويل الذي يبلغ طوله 10 أقدام، والذي سمي على اسم مدينة في ويلتشير حيث اكتشفت هناك حفرياته، قد عاش في البحار الضحلة الدافئة التي غطت الكثير مما هو يعرف الآن بـ" أوروبا".

وكانت الحفريات المتضررة بشدة متربعة وسط محفوظات متحف التاريخ الطبيعي في لندن منذ عام 1875. ويكشف تحديدها أنه كان هناك مجموعة منقرضة من الزواحف المائية والتي قد تطورت قبل ملايين السنين مما كان يعتقد سابقًا. ففكي هذا المخلوق القوية وأسنانه الكبيرة المسننة سمحت له أن يتغذى على فرائس كبيرة بما في ذلك حبار ما قبل التاريخ، وكان واحدًا من الحيوانات المفترسة الأكثر إخافة منذ يومها.

وقال دايفيد فوفا، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم الجيولوجية في جامعة ادنبره، الذي قاد الدراسة: "إنه ليس أجمل الحفريات في العالم، ولكن وحش ملكشام يبوح لنا بقصة مهمة جدًا عن تطور هذه التماسيح القديمة وكيف أصبحت الحيوانات المفترسة العليا في النظام البيئي. "

وتم العثور على التماسيح الحديثة بشكل كبير في المناطق الاستوائية في أفريقيا وآسيا والأمريكتين وأستراليا. ومع ذلك يسمي سلفهم القديم "إلدران ملكشامنسيس" على اسم بلدة ملكشام  في ويلتشير, حيث تم العثور عليها هناك محفوظة في الطين. ويعني اسمها أيضا " الأقدم" لأنه كان يعتقد حتى الآن أن الأسرة الفرعية لتماسيح ما قبل التاريخ التي تنتمي إليها - المعروفة باسم جيوسوريني - نشأت في العصر الجوراسي المتأخر، ما بين 152 و 157 مليون سنة مضت.

في الواقع، فإن الاكتشاف الأخير - جنبًا إلى جنب مع إعادة تحليل مفصل للأدلة الحفرية القائمة - يشير إلى أن المجموعة نشأت قبل ملايين السنين، في العصر الجوراسي الأوسط. وقد تم تحديده على أنه نوع جديد يعتمد على سمات مميزة مثل الجمجمة، والفك السفلي، وعلى وجه الخصوص، أسنانه.

وقال الدكتور ستيف بروسات، من كلية العلوم الجيولوجية في جامعة ادنبره، الذي شارك في الدراسة: "كان الوحش ملكشام واحدًا من الحيوانات المفترسة العليا في محيطات الجوراسي البريطانية، في الوقت نفسه كانت الديناصورات ضخمة جدًا ومدوية عبر الأرض.' ولقد أجريت الدراسة، التي نشرت في مجلة علم الحفريات المنهجية، بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام في ويلتشير اكتشاف تمساح حفري ما قبل التاريخ بطول 10 أقدام في ويلتشير



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab