بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو
آخر تحديث GMT15:42:44
 العرب اليوم -

بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن -العرب اليوم

يهرب رئيسُ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الضغوط المتصاعدة للقبول بهدنة من حليفه (أميركا)، ومن شروط عدوّه («حماس»)، إلى دبلوماسية «التفاوض بالنار» فيرسل وفداً إلى قطر فيما يوافق على خطة الجيش الإسرائيلي لاجتياح رفح، واضعاً الجميعَ أمام الخطر الكبير: احتمال تهجير جديد باتجاه سيناء.

ورفع الرئيس الأميركي جو بايدن، الضغط العلني على نتنياهو، بإشادته بخطاب زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، اليهودي تشاك شومر، الداعي إلى إجراء انتخابات جديدة في إسرائيل. وقال: «لقد ألقى خطاباً جيداً، وأعتقد أنَّه عبَّر عن قلق جدّي لا يشعر به وحده، بل أيضاً الكثير من الأميركيين»، في حين انتقد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو بشدةٍ خطاب شومر.

ومع إطلالة سفينة المساعدات «أوبن آرمز»، (الأذرع المفتوحة)، على قطاع غزة، المهدَّد بمجاعة، ازدادت الدعوات الضاغطة لإبرام هدنة، مع تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، من فيينا أمس، أنَّ الوسطاء يعملون «بلا كلل لسد الفجوات المتبقية» سعياً للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار.

وأعلن مصدر سياسي رفيع المستوى في تل أبيب أنَّ الرسالة التي صدرت عن نتنياهو، بعد اجتماع مجلسَي قيادة الحرب في حكومته (المقلَّص والموسَّع) هي أنَّه يرفض مقترحات «حماس»، لكنَّه لا يغلق الباب أمام استئناف المفاوضات حول صفقة لوقف النار وتبادل الأسرى. وأعلن مكتب نتنياهو أنَّ مجلس قيادة الحرب صدّق على خطة الجيش الاجتياح رفح.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يعلّق على موقف "حماس" الجديد من الهدنة

 

بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو بايدن يصعّد ضغوطه العلنية على نتنياهو



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab