اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس
آخر تحديث GMT16:33:59
 العرب اليوم -

اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس

اللاجئون يتزاحمون في شوارع باريس
باريس ـ العرب اليوم

تشهد شوارع العاصمة الفرنسية يوما بعد آخر ارتفاعا في عدد الخيم التي ينصبها اللاجئون بعد إغلاق مخيم "الغابة" في منطقة كاليه شمال فرنسا.

وكاليه، حي عشوائي أضحى رمزا لأزمة إنسانية غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الحديث حيث استقبل أكثر من  6000 مهاجر في ظروف قاسية في حين تقول منظمات حقوقية إن عددهم "أكثر من تسعة آلاف" مهاجر.

ومنذ إخلائه قبل نحو أسبوع ارتفع بمقدار الثلث عدد خيم اللاجئين في شوارع باريس، حيث نصب هؤلاء، ومعظمهم أفارقة من السودان مئات الخيام وافترشوا الأرض مستخدمين الورق المقوى للاحتماء من البرد على امتداد الشوارع الواسعة شمال شرق العاصمة الفرنسية.

وأوضحت نائب رئيس بلدية باريس والمسؤولة عن قضايا الأمن، كولومب بروسل أن "السلطات المحلية أحصت 40 إلى 50 خيمة جديدة أقيمت هناك في يومين"، مضيفة أن "إجمالي عدد الخيام الآن يتراوح بين 700 و 750، أي يوجد نحو 2000 إلى 2500 مهاجر ينامون في المنطقة بعد أن كانوا 1500 مهاجر، وأضافت قائلة "إنها ليست زيادة ضخمة في الأعداد لكن توجد زيادة واضحة... بعضهم يأتون من كاليه وآخرون من أماكن أخرى".وفي رحلة الانتقال التي فرضتها الحكومة الفرنسية على لاجئي كاليه للسكن في الأرياف الفرنسية، انقسم الشارع الفرنسي بين مؤيد للقرار وضرورة مواصلة مد يد العون إلى هؤلاء الأشخاص الذين وجدوا أنفسهم على طرق المنفى، في حين رأى آخرون أن الأمر مجرد استنساخ لمشكلة مخيم كاليه.كما أثارت طريقة فرنسا في معاملة الأطفال عند إعادة توطين آلاف المهاجرين حفيظة بريطانيا وأشعلت جدلا بين لندن وباريس التي اعتبرت أنه كان من الأولى على المملكة المتحدة، بدلا من توجيه الانتقادات، أن تضطلع بمسؤولياتها وتأخذ هؤلاء القصر الذين يأملون بالنزوح إليها، و"هذا أفضل طريق لمنحهم الحماية التي يستحقونها".

الجدير ذكره أن قواعد الاتحاد الأوروبي تحتم على بريطانيا أن تأخذ الأطفال الذين لا يصاحبهم أقارب بموجب ما يسمى "قواعد دبلن".ومنذ لحظة الإعلان عن هدم وتفكيك مخيم كاليه، احتج آلاف اللاجئين على القرار الفرنسي إذ اندلعت مواجهات بين اللاجئين والشرطة الفرنسية ترافقت مع عمليات حرق وتخريب، كما رأى البعض في الأمر تحطيما لآمالهم وفرصتهم للعبور إلى بريطانيا، إذ يصل المهاجرون منذ سنوات إلى هذه المنطقة آملين باجتياز بحر المانش للوصول إلى بريطانيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس اللاجئون من عشوائيات كاليه إلى خيام في شوارع باريس



GMT 18:07 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل أول دفعة من أطفال كاليه إلى مراكز استقبال

GMT 17:53 2016 السبت ,29 تشرين الأول / أكتوبر

هولاند يؤكد لن نقبل بمخيمات لاجئين على أراضينا

ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab