حاكم الشارقة يصل كيرالا ورئيس حكومتها يتقدم مستقبليه

وصل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة عصر اليوم ترافقه حرمه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، إلى مطار تراندروم بولاية كيرالا في جمهورية الهند الصديقة، وذلك في زيارة رسمية تستمر ليومين تلبية لدعوة كان قد تلقاها سموه في ديسمبر من العام الماضي وذلك خلال لقاءه معالي شري بيناراي فيجايان، رئيس حكومة ولاية كيرالا الهندية في قصر البديع العامر.

  وتأتي هذه الزيارة في إطار حرص سموه على تعزيز العلاقات بين إمارة الشارقة وولاية كيرالا ولتحقيق التبادل الفكري بين الجانبين في مجالات الثقافة والفن، وللوقوف عن قرب على الجهود التي تبذلها ولاية كيرالا في تنمية نهضتها الثقافية الشاملة.

  وكان في استقبال سموه لدى وصوله أرض المطار كل من معالي شري بيناراي فيجايان، رئيس حكومة ولاية كيرالا الهندية، والسيد أدوكيت وي كي برساند حاكم الولاية، وسعادة الدكتور أحمد عبد الرحمن البنّا سفير الدولة لدى جمهورية الهند، وسعادة جمال حسين الزعابي قنصل عام الإمارات في كيرالا، ومعالي كيتي جليل وزير الحج والأوقاف، ومعالي كراقم بلي سوريندرم وزير السياحة، وسعادة نفديب سينغ سوري سفير جمهورية الهند لدى الدولة ، وعدد من الدبلوماسيين والأكاديميين ورجال الأعمال.

  كما كان في استقبال سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي السيدة كاميلا فيجايان حرم رئيس وزراء حكومة كيرالا، والتي رافقت سموها حتى مقر إقامتها.

  ويرافق صاحب السمو حاكم الشارقة في زيارته لكيرالا كل من الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وسعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، وسعادة محمد عبيد الزعابي رئيس دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة محمد حسن خلف مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام.

  ومن المقرر أن يلتقي صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارته الرسمية لولاية كيرالا معالي رئيس حكومة الولاية الهندية، وكبار المسؤولين فيها وذلك في دار الحكومة، كما يتضمن برنامج سموه حضور الحفل الخاص بمنح سموه الدكتوراه الفخرية لما يقوم به من جهود في إيصال الفكر المستنير الذي يجمع بين مختلف شعوب العالم وأطيافه، من خلال المراكز والبرامج والأنشطة الثقافية التي يتبناها ويرعاها ويشرف شخصياً على تنفيذها، ولدوره البارز وعطاءه المستمر في دعم العلم والبحوث العلمية فضلا عن جهوده الكبيرة في خدمة الثقافة العربية والإسلامية بالإضافة إلى تقدير إنتاجه الفكري التاريخي والأدبي والذي ترجم إلى عدة لغات كانت خير رافد للعديد من المكتبات حول العالم، ويقوم سموه بالإضافة إلى ذلك بإلقاء محاضرة تعكس عمق العلاقة التي تربط بين البلدين.