سلفاكير يعبر عن قلقه من طريقة عمل قوات الحماية الإقليمية
آخر تحديث GMT20:12:46
 العرب اليوم -

سلفاكير يعبر عن قلقه من طريقة عمل قوات الحماية الإقليمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلفاكير يعبر عن قلقه من طريقة عمل قوات الحماية الإقليمية

سلفاكير ميارديت
جوبا - العرب اليوم

حذّر رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت من أن حكومته تمكنها إعادة النظر في قرارها الخاص بنشر قوات الحماية الإقليمية المفوضة من مجلس الأمن الدولي، ورأى أن الطريقة التي بدأت بها قوات الحماية الإقليمية أصبحت بالفعل مصدر قلق. إنهم يريدون الانتشار في المطار، كما أنهم لا يرغبون في أن يتم التحقق من أي شيء يجلبونه إلى البلاد.

واتهم سلفاكير الأمم المتحدة بالتصرف كحكومة موازية في ما خصّ تلك القوات، وقال خلال لقائه مسؤولي الأمن والاستخبارات في جوبا: "اذا لم ترغب الأمم المتحدة في التعاون، فإن لدينا الحق بإلغاء نشر القوات الإقليمية". ولفت إلى أن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان رفضت تجديد تصريح رحلاتها الجوية، محذراً من أن ذلك قد يؤثر سلباً على عمليات الطيران في البلاد. وأضاف: "قلت لوزير الدفاع كول مانيانغ إذا لم تقدم الأمم المتحدة طلباً لتجديد التصاريح، فيجب إلغاء الرحلات، لذلك لم تحلق طائراتهم الجمعة وكذلك السبت الماضيين والآن هم يتضجرون ويريدون التحدث معي، ليس لدي أي شيء لمناقشته معهم حول هذا الموضوع. إذا كانوا يريدون الطيران عليهم التقدم بطلب للحصول على تصريح". ورفض سلفاكير نشر الدفعة الأولى من القوات الإقليمية التي وصلت أخيراً، في قاعدة تتبع لبعثة الأمم المتحدة على مقربة من مطار جوبا الدولي.

إلى ذلك، قالت حكومة جنوب السودان أمس، إنها رفضت إرسال وفد إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور اجتماع بوساطة من الاتحاد الأفريقي، حول منطقة أبيي المتنازع عليها مع السودان، مبررةً الخطوة بعدم وجود أجندة واضحة للاجتماع. ودعت الوساطة الأفريقية أعضاء لجنة الرقابة المشتركة لمنطقة أبيي، من السودان وجنوب السودان، إلى عقد اجتماع في أديس أبابا. كما كان مقرراً عقد اجتماع آخر للقادة التقلديين من قبيلتي دينكا نقوك والمسيرية اللتين تقطنان المنطقة.

من جهة أخرى، قالت وزارة الري السودانية، إن منسوب مياه نهر النيل سجل أمس، أعلى مستوياته من ذ 100 عام. وطالبت السودانيين القاطنين قرب النيل باتخاذ الحيطة والحذر، ورجحت وصول موجات عالية خلال اليومين القادمين. وشهد السودان أسوأ حالات فيضان في العامين 1946 و1988 راح ضحيتها الآلاف، أدت إلى حصول مجاعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفاكير يعبر عن قلقه من طريقة عمل قوات الحماية الإقليمية سلفاكير يعبر عن قلقه من طريقة عمل قوات الحماية الإقليمية



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab