مقتل 1300 شخص إثر حوادث المرور خلال النصف الأول من 2017
آخر تحديث GMT10:12:09
 العرب اليوم -

مقتل 1300 شخص إثر حوادث المرور خلال النصف الأول من 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 1300 شخص إثر حوادث المرور خلال النصف الأول من 2017

حوادث المرور في الجزائر
الجزائر - عمّــــــار قـــردود

ما من يوم يمر إلا وتسقط فيه عشرات الضحايا بسبب حوادث المرور المتزايدة، بشكل مخيف في الجزائر التي تحتل إحدى المراتب الخمس الأولى في حوادث المرور على المستوى العالمي، منهم من يصنفون في عداد الموتى، وآخرون هم الجرحى الذين تتراوح إصابتهم بين الخفيفة والمتوسطة والخطيرة، وبعض تلك الحوادث التي تتحدث بلغة المأساة لا ترصد فلغة الكارثة الإنسانية، واستنادًا إلى أرقام رسمية صادرة عن المركز الجزائري للوقاية والأمن عبر الطرق  10.206 حادث مرور، خلال الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية، على المستوى  الوطني، أدى إلى وفاة 1343 شخص وإصابة 14.500 آخرين.

وأوضح المركز في حصيلة أوردها، الخميس أنه مقارنة بالفترة نفسها من سنة  2016، فقد تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث بــ12,49 في المائة وفي عدد القتلى بـ11,46 في المائة وفي عدد الجرحى بــ 16,43 في المائة، يذكر أن المركز الجزائري للوقاية والأمن عبر الطرق كان قد عكف منذ نشأته على  تنظيم العديد من العمليات التوعوية، تناولت مواضيع مختلفة ذات علاقة بالسلامة المرورية.

 وتحتل حوادث دهس البشر في الجزائر المرتبة الأولى، ويليها اصطدام السيارات فيما بينها وبالشجر والموانع، تحت تأثير السكر أو الطيش و التهور والاستخفاف بحياة الآخرين، فإلى جانب الخسائر البشرية تقدر الخسائر المادية بملايير الدولارات سنويًا، ومهما اختلفت وسائل النقل المتنوعة الأحجام أو وسائل نقل صغيرة كالدرجات النارية، التي أصبحت من أحد أهم أسباب الحوادث في الآونة الأخيرة.

تتفاوت درجات الإهمال وتجاهل الخطر المحدق بحياة المواطنين، بين غياب الرقابة على الطرقات من حيث السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ في الخطوط السريعة، وبين انعدام إرشادات تحدد السرعة المسموحة أو لوحات تشير إلى منحدر أو منعطف حاد أو منطقة مزدحمة، وكذلك خلو مسافات طويلة من أي تواجد ملموس لأعوان، فلا توجد مراكز سحب السيارات التي وقعت في فخ الحوادث على الطرق السريعة أو الطويلة، بالإضافة إلى استحداث مطبات ترابية على الطرقات، دون وجود إشارات تلفت نظر السائقين فتسبب الانقلابات، وبعض السائقين يحاولون الهروب من المطب فيقعون في ارتطام بسيارة أخرى أو انحراف مسار، مما يؤدي إلى الانقلاب، بالإضافة إلى الحفر المتواجدة على الطرق التي تفتقر للصيانة الدورية والمنظمة وإلى الترقيع في الغالب، وهي من مهام البلديات وإدارة الأشغال العمومية وصيانة الطرق.

مأساة متنامية يدفع ثمنها المجتمع الجزائري الذي تفوق خسائره البشرية والمادية خسائر الحروب، بسبب حوادث الطرقات التي تحظى باهتمام مؤقت لا يزيد عن أسابيع محددة كل عام، فطرقات عدة تخلو من أي تواجد لأعوان المرور، فضلاً عن خطوط طويلة لا توجد فيها متطلبات الوقاية من الحوادث من موانع في بعض المنحدرات، أو مستشفيات قريبة لإسعاف ضحايا الحوادث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 1300 شخص إثر حوادث المرور خلال النصف الأول من 2017 مقتل 1300 شخص إثر حوادث المرور خلال النصف الأول من 2017



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab