المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة
آخر تحديث GMT20:46:32
 العرب اليوم -

المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة

المحكمة الابتدائية في تونس
تونس - حياة الغانمي

مثل أمام الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس ، الثلاثاء ، شابان عادا من  سورية بعد أن قضيا هناك مدة عامًا كاملًا ، مقاتلين في صفوف تنظيم "داعش" المتطرف ، فقد إنضما في البداية إلى جبهة النصرة ثم "داعش" ، وبعودتهما خلال 2015 إلى تونس ، وتم فتح تحقيق في حقّهما.

وقد بيّنا أنهما سافرا لتقديم أعمال الإغاثة لا غير ، وأنهما عندما وجدا الوضع تحت سيطرة "داعش" قرّرا العودة إلى تونس ، وبمواجهتهما  الثلاثاء من قبل القاضي تمسكا بتصريحاتهما التي أدليا بها سابقًا.

وأكد محاميهما أن منوبيه سافرا إلى سورية لتقديم أعمال الإغاثة لا غير، نافيًا تبنّيهما للفكر الجهادي، طالبًا الحكم عليهما بعدم سماع الدعوى ، ووبعد المفاوضات قررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم .

كما مثل الثلاثاء أمام الدائرة الجنائية  المختصة في النظر في قضايا التطرف في المحكمة الابتدائية في تونس شخصًا كان يدرس في أحد المعاهد في سيدي بوزيد  ويتبنى الفكر الجهادي ، ويخطط للسفر إلى سورية للقتال في صفوف "داعش" المتطرف  .

وبالتحقيق معه أنكر التهم المنسوبة إليه وبين أنه تمتع إثر الثورة بالعفو التشريعي والتحق بالتدريس في أحد المعاهد ، موضحًا انه لم يفكر في السفر إلى سورية للقتال  وقررت المحكمة حجز القضية إثر الجلسة للنطق بالحكم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة المحكمة الابتدائية في تونس تحاكم شابين لانضمامهما إلى جبهة النصرة



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab