قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها
آخر تحديث GMT11:53:39
 العرب اليوم -

قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها

وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش
أبوظبي ـ سعيدد المهيري

شدَّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية الدكتور أنور قرقاش،على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ،"هو تجمع سياسي اقتصادي يحترم الاختلاف والاستقلالية، ولكنه يمنع التآمر والتحريض"، مشدداً على أن "الشقيق عليه أن يدرك أن دعمه للتطرف والإرهاب سيعزله ويجعله مطالباً بالمراجعة".

وقال قرقاش في تغريدة على "تويتر": "إذا كان الشقيق يصرخ بضرورة احترام سيادته واستقلاليته، فإن المنطق ذاته يقول إن للأشقاء سيادة واستقلالية في إجراءاتهم رداً على دعمه للتطرف والإرهاب، ولكن أبعد من هذه الرؤية الضيقة المجلس الذي يجمع الشقيق بأشقائه، تجمع سياسي اقتصادي يحترم الاختلاف والاستقلالية ولكنه قطعاً يمنع التآمر والتحريض، وهنا بيت القصيد، هل توقع الشقيق أن تدخله وتحريضه المتكرر سيمر مرور الكرام؟ ألم يدرك أن دعمه للتطرف والإرهاب سيعزله وسيجعله مطالباً بالمراجعة"؟

وختم قرقاش قائلاً: نكرر أن "بطولات الحصار الوهمي، وعبارات التأييد الحزبية المدفوعة الثمن مسبقاً لن تعفيه من معالجة سجل من التدخل والتآمر وتبني أجندة التطرف".

من جهة أخرى، دعا سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى النظر في نقل قاعدة واشنطن الجوية الرئيسية من قطر. وقال السفير العتيبة إن "نقل قاعدة القاعدة الجوية ينبغي أن يستخدم كأداة سياسية لزيادة الضغط على الدوحة". وقال للصحفيين في واشنطن: "القاعدة الجوية هي بوليصة تأمين لطيفة جداً ضد أي ضغوط إضافية، من الممكن أن ينهض أحد ما في الكونغرس أثناء جلسات الاستماع ويقول ببساطة، أتعلمون، ربما يجدر بنا النظر في مسألة نقلها".

وأضاف عتيبة "إذا أردت أن أكون صادقاً، اعتقد أن السبب وراء عدم اتخاذ إجراء ضد قطر هو القاعدة الجوية، والقاعدة الجوية هي وثيقة تأمين لطيفة جداً ضد أي ضغط إضافي"، موضحاً "ليس هناك أي عنصر عسكري على أي شيء نقوم به".

وتستضيف قطر قاعدة "العديد" الجوية التي تعد مركزاً للعمليات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفغانستان على مقربة من العاصمة الدوحة. وهذا مرفق حيوي بالنسبة لهجوم واشنطن الجوي، ليس فقط ضد "داعش" في سورية والعراق، ولكن أيضاً ضد مقاتلين آخرين في دول مثل اليمن وأفغانستان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها قرقاش يؤكد أن على الدوحة أن تدرك أن دعمها للإرهاب سيعزلها



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:27 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
 العرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 01:15 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إيران وإسرائيل... رسائل النار والأسئلة

GMT 23:23 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنوب نابلس

GMT 21:10 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

وفاة المخرجة إليانور كوبولا عن عمر 87 عاماً

GMT 07:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مصرع 12 شخصاً وفقدان آخرين جراء أمطار سلطنة عمان

GMT 10:18 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

الخطوط الجوية الهندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

GMT 16:34 2024 الأحد ,14 إبريل / نيسان

سيمون تكشف عن نصيحة ذهبية من فاتن حمامة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab