حملات معارضة وأخرى مؤيدة لتعديل الدستور الموريتاني
آخر تحديث GMT21:06:04
 العرب اليوم -

حملات معارضة وأخرى مؤيدة لتعديل الدستور الموريتاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملات معارضة وأخرى مؤيدة لتعديل الدستور الموريتاني

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط - الشيخ بكاي

كشف "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" الموريتاني المعارض، أنه سيبدأ في القيام بحملة مضادة لتعديلات دستورية مطروحة أمام البرلمان، وتثير جدلًا ساخًنا بين المؤيدين والمعارضين.

وأعلن المنتدى الذي يضم أحزابًا سياسية وشخصيات وطنية ونقابات وهيئات في المجتمع المدني، أن الحملة ستكون تحت شعار "لا للعبث بالدستور، لا لتشويه العلم الوطني". وقال المنتدى في بيان تلقت "العرب اليوم" نسخة منه، إنه سيطلق "حملة توعية على مستوى مقاطعات العاصمة، تتضمن تظاهرات وتجمعات شعبية ووقفات، تتوج بمسيرة شعبية حاشدة في العاصمة نواكشوط".

ودخلت أحزاب أخرى ومدونون في حملة مضادة للتعديلات التي تشمل إلغاء مجلس الشيوخ، وهو إحدى غرف البرلمان، وتغيير كلمات النشيد الوطني وألوان علم البلاد. غير أن حملة مؤيدة للتعديلات بدأت على "الفيسبوك"، وفي وقفات أمام البرلمان الموريتاني. وصدرت بيانات من هيئات داعمة منها "الرابطة الوطنية لتخليد بطولات المقاومة".

وركزت الرابطة في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، على موضوع تغيير العلم والنشيد، مقارنة بين ذلك والمقامة الموريتانية للاستعمار الفرنسي، مشيرة إلى أنه ليس في العلم والنشيد ما يشير إليها.

وامتدح البيان ما وصفه بمواقف الرئيس محمد ولد عبد العزيز، الداعية إلى إنصاف المقاومة. وأضاف "أن أجدادنا من أبطال المقاومة يستحقون علينا أن نخلد ذكراهم المجيدة، من خلال رموز الدولة من علم ونشيد وغيرهما". ودعا البيان "باسم الآباء والأجداد" إلى التصويت  "بنعم، حتى يكون لنا علم نفتخر به جميعا مدنيين وعسكريين وأيضا نشيد وطني يتغنى بأمجاد المقاومة، التي لن تمحى رغم كيد أعداء الوطن".

 ويستند خصوم التعديلات إلى جملة من الأمور منها أن سهولة تعديل الدستور أمام الأنظمة ينزع عنه القدسية والهيبة، ويشجع كل حاكم على تعديله على مقاسه. ويرى هؤلاء أن تغيير العلم والنشيد غير مبرر إطلاقًا، ويعتبر تغييرهما عبثا بالمقدسات. ويقول الرئيس محمد ولد عبد العزيز ومؤيدوه إن العلم والنشيد وضعا في عهد النفوذ الفرنسي، ولم يعكسا روح المقاومة التي واجه بها الموريتانيون المستعمر. وأكد ولد عبد العزيز في وقت سابق أنه ينبغي إعادة كتابة التاريخ متهمًا الفرنسيين ومؤرخين متأثرين بهم إلى طمس المقاومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات معارضة وأخرى مؤيدة لتعديل الدستور الموريتاني حملات معارضة وأخرى مؤيدة لتعديل الدستور الموريتاني



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»
 العرب اليوم - دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«الجارادية»

GMT 20:07 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي انفجار في رفح جنوب قطاع غزة

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 16:30 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

رئيس الإمارات يستقبل سلطان عمان في أبوظبي

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 18:53 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

اعتقال 3 ألمان للاشتباه في تجسسهم لصالح الصين

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال خطير يضرب سواحل المكسيك على المحيط الهادئ

GMT 20:49 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

إصابة تامر ضيائي بجلطة مفاجئة

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab