العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية
آخر تحديث GMT02:35:49
 العرب اليوم -

"العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العم معوّض" يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان "المحمية"

حارقي الثعالب في عسير
جدة - العرب البوم

تعد العقوبات التي طالت حارقي الثعالب في عسير، وساحلي الكلاب في جدة، ومعذبي قطط الطائف، التي نشرتها جريدة "عكاظ" السعودية في فترات سابقة، ضعيفة وغير كافية لردع من أطلقت عليه منصات التواصل "العم معوض"، حيث ظهر في مقطع مرئي بعدما أطلق زخات من رصاص بندقيته على غزلان برية في إحدى المحميات، ثم اختار مقدمة سيارته "الونيت" نعشا لأكثر من 7 غزلان ساقها المصير المشؤوم في ذلك اليوم لتكون قريبة من مرمى نيرانه.

وربط المشهد الذي تداولته المواقع بكثافة في اليومين الماضيين بين بندقية الشاب معوض وآخر أظهر مجموعة من مسؤولي هيئة الحياة الفطرية أثناء تحريرهم لذات الغزلان من أقفاصها المغلقة بغرض إطلاقها إلى الفضاء الواسع، وجاءت تعليقات ظرفاء المنصات داعمة للحياة وفطرتها، ساخرة من بندقية معوض "الحمد لله تم إطلاق الغزلان من الشرق بنجاح لكن الأخ معوض كان ينتظرها غربا ونسف الغزلان بل نسف جميع جهود الحياة الفطرية" المعادلة التي فاتت على منتهكي الحياة البرية، بما فيهم "معوض"، أن الانتهاكات، كالتي حدثت في جدة والطائف وعسير والمواقع المحيطة بالمحميات أو القريبة منها، لم تعد مظهرا للتفاخر والتباهي، إذ أعلن في وقت سابق عن قرب تفعيل قانون الرفق بالحيوان بعد مرور أقل من عام على صدور الموافقة على النظام من دول مجلس التعاون الخليجي.

ويحمل القانون صيغة مشددة تجاه منتهكي حقوق الحيوان، تبدأ بغرامة تقدر بـ50 ألف ريال للمرة الأولى، وتصل إلى حدود 400 ألف ريال عند تكرار المخالفة لأكثر من مرة.

كما أصدرت هيئة الحياة حزمة من الأنظمة المانعة للصيد بلا ترخيص، ومنعت صيد أنواع معينة من الحيوانات، لكن الهيئة التي أصدرت أنظمتها لم تكن حريصة بالقدر الكافي لإبلاغ العم معوض ورفاقه عن العقوبة التي ستطالهم إن صوبوا فوهات بنادقهم إلى غزلان الريم وطيور الحبارى، واكتفت الهيئة بمعارض في المدن عن "الرفق بالحيوان"، وهو أمر لم يكن غائبا أصلا عن ثقافة السعوديين، وقد استدركوا عن الرفق في صفوفهم المدرسية الأولى.

وكان العم معوض ورفيقه مصوّر المقطع الذي ظل يثني على قدرات الصياد ومهارته في قصف الغزلان، كانا في حاجة ماسة للاستئناس برأي أحد كبار العلماء في فعلتهما، إذ يؤكد العالم "من يقوم بتعذيب الحيوانات وإيذائها آثم، والأعظمُ إثماً أن يُصورها وهو يعذِّبها، لأنه سيكون عليه إثمُ من يراه ويفعلُ مثله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية العم معوّض يشعل مواقع التواصل الاجتماعي ويغتال غزلان المحمية



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab