قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية
آخر تحديث GMT05:22:14
 العرب اليوم -

قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة مريم التي أصبحت "طبيبة" وهي في المرحلة الابتدائية

الطالبة مريم
القاهرة - العرب اليوم

تفوقت الطالبة مريم وحصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة في مصر، وكانت لها قصة نجاح مختلفة بدأت منذ الطفولة، حيث كانت تلقّب بـ"الطبيبة مريم".
لكن مهنة والدها، الذي يعمل "حارس عقار" كانت مصدر فخر بالنسبة لمريم التي جاءت بالمرتبة الأولى على إدارة شرق القاهرة.
الفتاة البالغة من العمر 17 عاما تحدثت وروت رحلة تفوقها، وقالت "قبل أن أتحدث عن نفسي وتسألني عن تفوقي أحدثك عن والدي المواطن البسيط الذي ترك قريته في عزبة عفيفي مركز طامية محافظة الفيوم عام 1992، وجاء إلى القاهرة باحثاً عن لقمة عيش لأسرته".

وأضافت: "لقد علمنا والدي معني الرضا وهو العامل البسيط الذي لم يتعلم أو يكمل دراسته (..) أصر والدنا على تعليمنا مهما كلفه الأمر، ووفر لنا قدر ما استطاع سبل الراحة، ولذلك طلبت من الله أن يكافئ والدي في أن يرانا متفوقين".
وعن والدتها، قالت "لم تطلب مني مساعدتها في أمور البيت. كانت تراني طبيبة"، مضيفة "كنت أستذكر في محل تجاري خال بالعقار، ويتناوب والدي ووالدتي وأشقائي على السهر بجانبي لحمايتي وعدم تركي بمفردي".

وذكرت مريم كيف وصلتها النتيجة قائلة "اتصل بنا أحد أقاربنا وأخبرنا أنني حصلت على مجموع 99% في الثانوية العامة، وأنني من أوائل الثانوية، والأولى على إدارة شرق القاهرة، وخرجت وقلت للجميع لست أنا صاحبة النجاح والتفوق بل والدي وذكرت مهنته بكل فخر فهو مثلي الأعلى وسيظل".
وأكدت الطالبة أن سكان العقار كانوا يطالبونها دائماً بالتفوق، فقد كانت متفوقة في المرحلة الابتدائية والإعدادية وكانوا ينادوها بالدكتورة مريم وعرضوا على والدها المساعدة في ما تحتاجه من دروس خصوصية.

وستلتحق مريم بكلية الطب جامعة عين شمس طامحةً للحصول على الماجستير والدكتوراه.
أما والد مريم فتحدث وقال إن ابنته مريم رفضت الحصول على دروس خصوصية، ولكن معلميها كانوا يتطوعون من أنفسهم تقديراً لتفوقها وظروفنا المادية.

بدورهم، عرض رجال أعمال مصريون تكريم مريم تقديراً لتفوقها، ونشر صاحب محل مجوهرات تغريده على صفحته في الفيسبوك طالباً مساعدته في التوصل لمريم لإهدائها تشكيلة من المصاغ الذهبي، لكن الفتاة رفضت ذلك وقالت إنها ترفض التبرعات فوالدها يوفر لها كل شيء.

صحيفة "الجمهورية" الحكومية قررت تكريم مريم بطريقة أخرى وإدراجها ضمن رحلة أوائل الثانوية العامة المتجهة إلى أوروبا وتنظمها الجريدة سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية قصة مريم التي أصبحت طبيبة وهي في المرحلة الابتدائية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab