تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض حول استخدامها
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

"البوكيمون" أيقونة جديدة في مسابقات التعليم

تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض حول استخدامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض حول استخدامها

وكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي
المدينة المنورة – العرب اليوم

في سابقة هي الأولى من نوعها تدرس وزارة التعليم إمكانية توظيف "البوكيمون" اللعبة الالكترونية الشهيرة بهدف إقرار مسابقة تعليمية خاصة للطلاب والطالبات برعاية الوزارة خلال العطلة الصيفية.

وطبقاً لوكيل وزارة التعليم للمناهج والبرامج التربوية الدكتور محمد الحارثي فإن المسابقة التعليمية الترفيهية التي ستعلن عنها وزارة التعليم خلال الأيام القادمة تتضمن استخدام لعبة الكترونية شهيرة غير البوكيمون فيما تراجع الوزارة إمكانية استخدام البوكيمون ضمن المسابقة.

وأوضح الحارثي عبر حسابه الرسمي على منصة التواصل الاجتماعي "تويتر": "ستكون المسابقة خاصة بمعالم المملكة باستخدام لعبة "ماينكرافت" خلال فترة الصيف"، مضيفا: "مع انتشار لعبة البوكيمون رأينا أن نتريث في إطلاق المسابقة ودراسة إمكانية توظيفها في المسابقة ونعمل على استقبال مقترحات المهتمين حول ذلك".

ولفت الحارثي إلى أن استخدام الألعاب الالكترونية في المسابقات الترفيهية الموجهة للطلاب والطالبات يفتح المجال للمبدعين والمبتكرين لتوجيه تلك الألعاب لاستخدامات إيجابية. 

وفيما تباينات ردود أفعال المغردين على المنصة الاجتماعية بين مؤيد ومعارض لقرار وزارة التعليم المتمثل في دراسة استخدام لعبة البوكيمون في المسابقة، إذ لم تغب نبرة الفكاهة والسخرية عبر وسم "# بوكيون _ في التعليم" عن الكثير من التغريدات، حتى استدرك الحارثي بتغريدة أكد فيها أن استقبال المقترحات لا يعني اعتماد اللعبة "البوكيمون" في المسابقة.

وذكر: "قبل إطلاق أي مسابقة لابد من استشارة المختصين في المجالات ذات العلاقة بما يتوافق مع أنظمة المملكة"، واستطرد بقوله: "أبناؤنا يلعبون تلك الألعاب لأوقات طويلة دون هدف ولا فائدة علمية ونحاول استغلال فترة اللعب لتحقيق أهداف تعليمية ولو بسيطة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض حول استخدامها تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض حول استخدامها



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab