صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا
آخر تحديث GMT12:35:52
 العرب اليوم -

​بيَّنت نبيلة عبيد أنّ السقا وحلمي يُحافظان على قيم الحوارات

صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ "الألفاظ الخارجة" ليست إبداعًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ "الألفاظ الخارجة" ليست إبداعًا

الفنانة نبيلة عبيد والفنان أحمد السقا
القاهرة - محمد عمار

ظهرت أعمال متنوّعة في السينما والتلفزيون تميّزت بجودتها لكن لم تتميز بحوارها الذي احتوى على كثير من الألفاظ الخارجة لذلك كان هذا التحقيق في البداية، قال المخرج محمد فاضل إنه من الضروري تنقية الحوار الخاص بالعمل الفني فهناك بالفعل حوارات أعمال دخلت عليها ألفاظ خارجة لم تتعوّد مسامعنا عليها، مشيرا إلى أن هذا ليس إبداعا وحتى إن كان المسلسل إنتاجا خاصا ويعرض على قناة خاصة لا بد من مراقبته خاصة أن العمل التلفزيوني هو متاح لكل أفراد الأسرة.

أما الناقد فتحي العشري فقال إن هناك ألفاظا خارجة لو تفوه بها البعض في الشارع يعاقب عليها القانون، مشيرا إلى أن الراحل سعد الدين وهبة نادى كثيرا أثناء توليته مهرجان القاهرة بضرورة إخراج جيل جديد من كتاب السيناريو حتى الراحل الكبير ممدوح الليثي أنشأ جائزة لذلك في مهرجان الإسكندرية، موضحا أنه يتمنى أن تكون هناك رقابة من المبدعين أنفسهم على أعمالهم الإبداعية.

أما الكاتب محمد كمال مبارك فقال إن الفن هو تعبير عن حرية ووجهة نظر جديدة تستحق التعبير عنها، لكن ليس الإبداع هو وجود ألفاظ تخدش حياء أولادنا، موضحا أن هناك أفلاما ظهرت خلال الأعوام السابقة احتوت على ألفاظ صعبة منها "أولاد رزق" لأحمد عز ومنها مسلسلات أيضا.

أما الفنانة صفية العمري فقالت إنه من الضروري اختيار السيناريو الجيد بعيدا عن الألفاظ السيئة، مشيرة إلى أن أسامة أنورعكاشة كان ينقل حواري الحلمية والفتوات ولم يصدُر لفظ واحد خارج حتى من بلطجية الحلمية في مسلسل "ليالي الحلمية" فنقل الواقع في هذه الحالة غير مستحب وضروري من الإبداع.

أما الفنانة نبيلة عبيد فقالت إن الشتيمة والألفاظ الخارجة ليست إبداعا بل هي قلة أدب، مشيرة إلى أن هناك نجوما كبار قدموا أفلاما عن البلطجة والفتونة، ولم نسمع أي لفظ خارج فيها، وهناك نجوم شباب يحافظون على القيم وجمل الحوارات في أعمالهم مثل أحمد السقا وأحمد حلمي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا صُنّاع الدراما والسينما يُؤكّدون أنّ الألفاظ الخارجة ليست إبداعًا



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab