مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

في ظل تَنافُس متصاعد بين المدربين الأربعة للفوز بأحلى الأصوات

مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في "the Voice"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في "the Voice"

غناء وسلطنة ومواهب من مختلف الدول العربية في the Voice- أحلى صوت
القاهرة ـ شيماء مكاوي

طرب وغناء وسلطنة ومواهب من مختلف الدول العربية تتنافس على تقديم الأفضل وإقناع المدرِّبين، النجوم الأربعة: "إليسا، أحلام، عاصي الحلاني، ومحمد حماقي"، بضمّهم إلى فرقهم في الحلقة الثانية من مرحلة "الصوت وبس" ضمن الموسم الرابع من برنامج "the Voice- أحلى صوت" بصيغته العربية على "MBC مصر"، وإذا كان التنافس قويًا بين المشتركين، فإن المدرِّبين أيضًا يتوعّدون بعضهم البعض، فتؤكّد إليسا مثلًا بأنها تسعى لـ "اقتناص أفضل المواهب"، وتشدّد أحلام على فكرة التحدّي والتنافس، "لأن كل مدرِّب يسعى ليحمل أحد أعضاء فريقه اللقب"، فيما يقول عاصي بـ "أننا نتنافس على الفوز بأفضل الأصوات، ومعظم المتقدّمين إلى البرنامج هم من المحترفين"، ليتوعّد محمد حماقي المدرِّبين بـ "طعم جديد من المنافسة".

مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice

وإثر حلقة تخللها الكثير من المفاجآت والأصوات الاستثنائية، فاز كل من أحلام وإليسا وحماقي بثلاث مواهب، إذ اختارت إليسا جيانا غنطوس من فلسطين، خالد حلمي من مصر، وربيع الحجار من لبنان؛ فيما ضمّت أحلام كلًا من علي رشيد من العراق، همسة منيف من سورية، وفيصل الأنصاري من البحرين، أما حماقي فضم عصام سرحان وشيماء عبدالعزيز من المغرب، وسير عابدين من السودان، فيما انتهج عاصي سياسة التأنّي واكتفى بضم مشترك واحد فقط هو أنس الفحاصة من المغرب.

مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice
 
في تفاصيل الحلقة ومجرياتها 
شكّلت موهبة تحترف العزف على الكمان وعلى العود، وتتمتّع بصوت متميّز، هي دينا غنطوس من فلسطين، مفاجأة البداية، كما درست الموسيقى الشرقية، وقد أدّت المشتركة أغنية "هذه ليلتي" لأم كلثوم، فاستدار لها كل من إليسا وعاصي، تبعهما حماقي وانتظرت أحلام اللحظة الأخيرة لتلف بكرسيها لها. أثنى على أدائها جميع المدرِّبين لكن قدرة الإقناع عند إليسا كانت هي الأقوى فضمّتها إلى فريقها، أما المشترك العراقي علي رشيد والمقيم في أميركا، فأشار إلى أنه أراد أن يكون عند حسن ظن شقيقه الأكبر المتوفي، وهو اليوم سيغنّي تكريمًا لذكراه، وأدّى "نام" لوليد الشامي، واستدارت له أحلام وضمّته إلى فريقها، وكانت إليسا لفت في اللحظة الأخيرة، وقالت أنها تسعى إلى "تشكيل تحالف نسائي ضد الرجال".

مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice

ولم يحالف الحظ تامر غرغور من الأردن، إذ لم يتمكّن من إقناع أي مدرِّب بالالتفاف له. أما همسة منيف من سورية، فأشارت إلى أنها درست الموسيقى على امتداد خمسة أعوام وتابعت حلمها الفني، وغنت "الأطلال" لأم كلثوم، فاستدارت لها أحلام وإليسا في الوقت ذاته، وعبّرت أحلام عن إعجابها بالموهبة بطريقة خاصة، عبر القول أن الكرسي لف لوحده لجمال صوتها وحسن أدائها، وضمّتها لفريقها، وشرح خالد حلمي من مصر عن معاناته لإثبات موهبته الفنية، واعتبر أن هذا البرنامج هو نافذته الأهم لإيصال صوته إلى الناس، وغنّى "كل واحد عندو سر" لآدم، فلفت له إليسا لوحدها وضمّته إلى فريقها، مشيرة إلى أن صوت المشترك فيه مساحة واسعة وإحساس عال وثقة.

 وتحدّث ربيع الحجار من لبنان عن الحادثة التي كادت تؤدي بحياته وتعلّم منها درسًا للمستقبل، وأدى "When I was your man" لبرونو مارس (Bruno Mars)، فاستدارت له أحلام وإليسا ثم حماقي، وانضم إلى فريق إليسا. أما عصام سرحان من المغرب، فشدّد على أن ثقته بنفسه وبصوته تجعله مطمئنًا قبل أن يغنّي موشحًا أندلسيًا وأغنية "لما بدا منك القبول" لعبد الصادق شقاوة، فاستدار له عاصي وحماقي فورًا، ثم إليسا وأحلام، ووصفه عاصي بـ "المبدع والخلاّق"، وعلّقت إليسا بالقول أن صوته نادر ومميّز، واعتبر حماقي بأن لصوته بصمة مميّزة، قبل أن يختار الانضمام إلى فريق حماقي.

بعد ذلك، أطل فيصل الأنصاري من البحرين الذي درس الموسيقى والغناء في الكويت بمنحة خاصة، ليؤدّي "دمعي جرى بالخدود"، استدارت أحلام وإليسا فور بدئه بالغناء، تبعهما حماقي ثم عاصي. ورأت أحلام بأنها لم تستمع إلى مثل هذا الصوت البحريني منذ زمن، وضمّته إلى فريقها، ومن المغرب، غنّى أنس فحاصة أغنية "Perfect" لإد شيران (Ed Sheeran)، واستدار له عاصي وحده في اللحظة الأخيرة. أما سارة الغالي من المغرب، فغنّت موال "جاروا الحبايب" لوديع الصافي، و"كان عندي غزال" لدريد عواضة، وبدت خائفة حين قدّمت وصلتها أمام المدرِّبين، ولم تتمكّن من إقناع أي منهم بالاستدارة لها، فخرجت من البرنامج.

أما سير عابدين من السودان، التي تعلّقت بوالدها واهتمت بالفن بفضله وتركت وفاته أثرًا كبيرًا في حياتها، فغنّت موال "ليلة هوى" وأغنية "صدفة" لمحمد وردي، استدار لها حماقي وحده وضمّها إلى فريقها، علمًا بأن جميع المدرِّبين أثنوا على أدائها وخصوصية صوتها، ومضت الموهبة الأخيرة في حبها للفن رغم معارضة والدها، وهي شيماء عبدالعزيز من المغرب، وغنّت "جيتك لبابك" لنعيمة سميح، فاستدار لها عاصي وحماقي ثم إليسا، ولشدة إعجاب حماقي بصوتها وأدائها وإصراره على ضمها إلى فريقه، قدّم لها خاتمًا على المسرح، وتمكّن من ضمّها إلى فريقه. وتستمر المنافسة لتصبح أكثر ضراوة في الحلقة الثالثة المقبلة.

ويُعرض برنامج "The Voice" بصيغته العربية في موسمه الرابع على "MBC مصر"، كل سبت في تمام الساعة 8:30 مساءً، ويُعاد الساعة 12:30 منتصف الليل.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice مواهب تُحرِّك الكراسي بإحساسها وتهُز المسرح بأدائها في the voice



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab