البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يؤكد استمرار مشروعاته في مصر
آخر تحديث GMT03:04:29
 العرب اليوم -

يخطط لإرسال فريق مساعد لإصلاح بعض الأمور الاقتصادية

"البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير" يؤكد استمرار مشروعاته في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير" يؤكد استمرار مشروعاته في مصر

مقر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير
القاهرة - محمد عبدالله

كشف رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير سوما شاكرابارتي عن أن البنك سيواصل الاستثمار في المشاريع التي تعود بالفائدة على المصريين، حيث أن مصر لديها القدرة على جذب المزيد من الاستثمار. وأكد مصدر مسؤول في وزارة التخطيط والتعاون الدولي المصرية، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، أن "رئيس البنك الأوروبي أعلن، على هامش اجتماعات الخريف لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، أن المصرف لديه عدد لا بأس به من المشاريع في مصر، في كل من القطاعين العام والخاص، حيث تتمثل هذه الاستثمارات في مجالات توليد الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتمويل الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم"، لافتًا إلى أن "رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أكد على مواصلة الاستثمار في مصر، وذلك على الرغم من قرار الحكومة الأميركية بوقف الكثير من المساعدات المالية عن مصر، باستثناء النقدية المخصصة لمكافحة الإرهاب"، مشيرًا إلى أن "البنك يراقب ما يحدث في مصر بصورة دقيقة للغاية"، مُبينًا أن "البنك الأوروبي للإنشاء موَّل أربع دول في الشرق الأوسط خلال الـ 12 شهراً الماضية، هي مصر والأردن وتونس والمغرب، حيث استثمرت مصر ما يقرب من نصف الأموال التي ضخها البنك، بقيمة قدرها 639 مليون دولار".
من جانبه، أعلن مدير إدارة الشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد عن أن "الصندوق ملتزم بدعم مصر وشعبها، خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد"، موضحًا أن "الصندوق عمل بكثافة مع الحكومات المصرية منذ ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011، ويعمل مع السلطة القائمة في مصر"، لافتاً إلى أن "صندوق النقد يخطط لإرسال فريق خاص للعمل في مصر على بعض الأمور الاقتصادية الملحة مع الحكومة، حين تكون مستعدة لذلك".
واعتبر أحمد أن "الاضطرابات السياسية التي أعقبت الربيع العربي عام 2011، لا تزال تهيمن على النشاط الاقتصادي، وعلى آفاق المستقبل القريب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، مشيراً إلى أن "آفاق المستقبل في المنطقة في 2013 تبدو ملبدة بالضبابية، وعرضة لمخاطر متعددة، أكثرها مخاطر محلية الطابع ترتبط بالاستقرار السياسي"، مؤكدًا أن "النمو الاقتصادي ظل ضعيفاً مقارنة مع العام الماضي"، لافتًا إلى أن "الأرقام المتعلقة بانخفاض النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتأثر بالدول المصدرة للنفط، التي تراجع إنتاجها هذا العام، لكن بصورة عامة الدول المصدرة للنفط تعوض تراجع إنتاجها في قطاعات أخرى، حيث يتم خلق فرص عمل جديدة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يؤكد استمرار مشروعاته في مصر البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير يؤكد استمرار مشروعاته في مصر



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab