الزراعة المغربية تعلن أن إنتاج الحبوب بلغ 98 مليون طن خلال الموسم الأخير
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

محافظة جهة الرباط القنيطرة تحتل المرتبة الأولى في حجم إنتاج القمح

الزراعة المغربية تعلن أن إنتاج الحبوب بلغ 9.8 مليون طن خلال الموسم الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الزراعة المغربية تعلن أن إنتاج الحبوب بلغ 9.8 مليون طن خلال الموسم الأخير

وزارة الزراعة والصيد البحري المغربية
الرباط - العرب اليوم

أفادت وزارة الزراعة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية المغربية، بأن إنتاج الحبوب الرئيسة بلغ 9.8 مليون طن خلال الموسم الزراعي الأخير، بتحسن بلغ نحو ثلاثة أضعاف عن المستوى الذي سجله في حصاد 2016. وأنتج المغرب نحو 5 ملايين طن من القمح اللين بزيادة 51 في المئة، وبلغ إنتاج القمح الصلب 5 ملايين طن، في حين وصل اإنتاج الشعير إلى 2.2 مليون طن.

واحتلت محافظة جهة الرباط القنيطرة في حجم الإنتاج المرتبة الأولى في إنتاج القمح اللين بنحو 1.2 مليون طن، لتحل جهة الدار البيضاء – سطات في المرتبة الثانية. وساعد اعتدال الطقس وتحسن المتساقطات وانتظامها في زيادة الإنتاج الزراعي الذي ساهم بدوره في تحسن نمو الأداء الاقتصادي، إذ سجّل نسبة 4.5 في المئة من الناتج الإجمالي بعدما كان سجل نمواً ضعيفاً قُدر بنحو 1.2 في المئة العام الماضي. وتساهم الزراعة والصيد البحري والنشاطات المرتبطة بها في نحو 20 في المئة من الناتج الإجمالي، ويعمل فيها 33 في المئة من قوى الإنتاج. وكانت صادرات المغرب من المواد الزراعية والغذائية بلغت 32 بليون درهم (نحو 3.4 بليون دولار) في النصف الأول من السنة، وهي قيمة صادرات السيارات ذاتها.

في المقابل استورد المغرب نحو 9.3 بليون درهم (بليون دولار) من مشتريات الحبوب بتراجع 18 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي. وتراجعت واردات القمح 27 في المئة وهي مرشحة للتراجع في الشهور المقبلة، نظراً إلى تحسن الإنتاج الزراعي المحلي. وترى مصادر مطلعة أن الرباط تحتاج إلى توريد نحو مليوني طن من الحبوب الرئيسة خصوصاً القمح الطري، لتغطية الحاجات المحلية. وفي كل الحالات، ستكون حصة الاستيراد متواضعة قياساً إلى العام الماضي، إذ استورد المغرب 3.8 مليون طن من القمح بسعر 2298 درهماً للطن، بعدما كان السعر في السوق الدولية يُقدر بـ 2034 درهماً للطن.

ويستورد المغرب حالياً جزءاً كبيراً من إمدادات القمح من روسيا التي يصدّر إليها في المقابل، منتجات زراعية وغذائية مثل الخضر والفواكه والحمضيات والبرتقال. ويستبعد الخبراء أن يؤثر الإنتاج الزراعي وخفض واردات القمح، في عجز الميزان التجاري الذي قد يتضرر من عودة ارتفاع أسعار الطاقة والمحروقات.

وكانت فاتورة النفط ومشقاته بلغت 39 بليون درهم (أكثر من 4 بلايين دولار) في النصف الأول من السنة، بزيادة نسبتها 33 في المئة عن قيمتها قبل سنة. وتلعب الزراعة والصيد البحري دوراً استراتيجياً في الأمن الغذائي والتوازن التجاري والتوزيع السكاني. ويعتمد المغرب منذ 9 سنوات برنامج "المخطط الأخضر" الذي قُدرت استثماراته بنحو 20 بليون دولار، لتحسين الإنتاج الزراعي والتحول من الغلات المكلفة للموارد المائية إلى الأشجار المثمرة الأكثر طلباً في السوق.

وساعدت هذه الخطة في تحسين دخل المزارعين وبقائهم في أراضيهم، وتنويع الإنتاج الزراعي والمحاصيل عبر تقليص المساحات المخصصة للحبوب الرئيسة المستهلكة للموارد المائية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة المغربية تعلن أن إنتاج الحبوب بلغ 98 مليون طن خلال الموسم الأخير الزراعة المغربية تعلن أن إنتاج الحبوب بلغ 98 مليون طن خلال الموسم الأخير



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab