مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

قانون زجر الاعتداء على رجال الشرطة يرفضه الحقوقيون

مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجهولون يلقون زجاجات "مولوتوف" على سيارة شرطة في تونس

قوات الامن التونسية
تونس - حياة الغانمي

أصيب 4 أعوان شرطة بحروق متفاوتة الخطورة تم إسعاف 3 منهم الى المستشفى الجهوي في سيدي بوزيد ونقل الرابع إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس نظرًا لخطورة إصابته. وقد نتجت هذه الإصابات بعد أن عمد مجموعة من الشبان أصيلي معتمدية بئر الحفي التابعة لولاية سيدي بوزيد على حرق سيارة أمنية كانوا بداخلها بإلقاء مولوتوف داخلها. ووفق مصادر أمنية، فإن هذا الحادث يأتي بعد أن شهدت الجهة مقتل شخص وإيقاف 5 أشخاص آخرين.
 
وتكررت الاعتداءات على رجال الأمن  التونسي في الفترة التي تلت الثورة وتزايدت بشكل ملفت للانتباه ويوحي بالخطر، وقد طالب عدد من الأمنيين نواب مجلس الشعب بالتسريع في النظر في مشروع قانون تجريم الاعتداء على الأمنيين الذي يطالبون به منذ سنوات وأصبح تأخيره غير مقبول بالنسبة لهم .
 
وقال النواب إنهم سيقدمون توصية للجنة التشريع العام للنظر فيه رغم أنه أثار ضجة عند طرحه من قبل  منظمات حقوقية في تونس. وقد بلغ عدد الاعتداءات على الأمنيين ومقراتهم 1200 اعتداء في الفترة الأخيرة، وقد أدى الاعتداء على أحد الأمنيين إلى بتر ساقه..
 
وقد عبّر الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي عن "استيائه الشديد لأعمال التخريب والحرق التي طالت مقرات سيادية أمنية سواء على خلفية الاحتجاجات ودعوات العصيان المدني اوالاعتداءات التي طالت إطارات وأعوان من الأمنيين وصلت حد محاولة القتل. وحذّر الاتحاد الوطني للنقابات من الاعتداءات المتكررة على الأمنيين والمقرات الأمنية التي لا جدوى منها سوى إرهاق وإضعاف المؤسسة واستنزاف قواها وإعطاء فرصة لأعداء الوطن لضرب أمن واستقرار تونس.
 
وذكر أن مثل هذه التصرفات قد يقف خلفها أطراف ذات أجندات خفية تهدف إلى ضرب مؤسسات الدولة واستقرار البلاد عبر استهداف المؤسسات الأمنية خاصة منها سلك الحرس الوطني الذي قدم العديد من الشهداء والتضحيات الجسام في محاربة آفة الإرهاب والجريمة المنظمة. كما عبّر عن "استنكاره الشديد من عدم تمرير قانون زجر الاعتداء على الأمنيين من طرف السلطة التشريعية ومن السكوت المريب من السياسيين لمثل هذه الإعتداءات التي وصلت حد التحريض عليها.
 
وأوضح أن التدخل الأمني في كل الأحداث التي صارت ومنها احداث تطاوين كان شرعيا وفقا للقانون عدد 4 لسنة 1969 محذرا كل جهة من محاولة تكرار تقديم الأمنيين كأكباش فداء إثر كل تحرك اجتماعي أو تجاذبات سياسية لا علاقة لمنتسبي المؤسسة الأمنية فيها... يذكر ان عددا من الأمنيين كانوا قد نفذوا خلال الشهر المنقضي  وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية وذلك استجابة لدعوة نقابة موظفي الإدارة العامة للأمن العمومي، مطالبين بتوفير ظروف عمل إنسانية لتوفير الحد الأدنى من الإنسانية خلال مزاولة الأمنيين لمهنتهم وتوفير الحدّ الأدنى من الكرامة خلال مزاولتهم للعمل الميداني حسب تعبيرهم، مشددين على ضرورة تمرير قانون زجر الاعتداء على قوات الأمن الداخلي. ويرى عدد من الحقوقيين والناشطين في المجتمع المدني أن قانون زجر الاعتداء على الأمنيين فيه خطر كبير على الحريات والحقوق ويجب أن يسحب وأن لا يصادق عليه مجلس نواب الشعب..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس مجهولون يلقون زجاجات مولوتوف على سيارة شرطة في تونس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab