وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف
آخر تحديث GMT15:38:22
 العرب اليوم -

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف

وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يصل إسلام أباد
إسلام آباد - العرب اليوم

وصل وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس إلى إسلام أباد اليوم الاثنين ليطلب من القيادة المدنية والعسكرية في باكستان بذل المزيد لكبح متشددين متهمين باستغلال البلاد كقاعدة لشن هجمات في أفغانستان المجاورة.

ولكن بعد أكثر من مئة يوم على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استراتيجيته لجنوب شرق آسيا يقول مسؤولون أمريكيون ومحللون إنها لم تحقق سوى نجاح محدود وليس من الواضح كيف يمكن إحراز تقدم.

ويشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط منذ فترة طويلة بسبب ما يرون أنه تخاذل باكستان عن اتخاذ إجراء ضد جماعات مثل حركة طالبان الأفغانية وشبكة حقاني يعتقدون أنها تستغل الملاذ الآمن على الأراضي الباكستانية لشن هجمات في أفغانستان.

وقال ماتيس للصحفيين المسافرين معه هذا الأسبوع "سمعنا من القادة الباكستانيين أنهم لا يدعمون الإرهاب ... ونتوقع منهم العمل من أجل مصلحتهم ولدعم السلام والاستقرار في المنطقة".

وقال ماتيس الذي يزور باكستان لأول مرة منذ توليه وزارة الدفاع إن هدف زيارته سيكون إيجاد "أرضية مشتركة" والعمل معاً.
وحدد ترامب، في أغسطس (آب)، الإطار العام لاستراتيجيته الجديدة للحرب في أفغانستان منتقداً باكستان بسبب مزاعم عن دعمها للمتشددين في أفغانستان. لكن الخبراء يقولون إن إدارة ترامب لم تقم، باستثناء ذلك، بشيء يذكر لتوضيح استراتيجيتها.

ويقول مسؤولون أمريكيون بارزون إنهم لم يروا تغيراً في دعم باكستان للمتشددين رغم زيارات قام بها مسؤولون أمريكيون كبار منهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون للبلاد في الفترة الأخيرة.

وقال الجنرال جون نيكلسون أكبر مسؤول عسكري أمريكي في أفغانستان هذا الأسبوع "كنا في منتهى الوضوح والمباشرة مع الباكستانيين... لم نر هذه التغييرات تنفذ بعد".

وتقول باكستان إنها بذلت الكثير لمساعدة الولايات المتحدة في تعقب المتشددين وتصدى مسؤولون باكستانيون بالرد على الاتهامات الأمريكية.

تأثير محدود
أبدى مسؤول أمريكي أمله أن تتحسن العلاقات بين البلدين بعد تحرير كندي وزوجته الأمريكية وأطفالهما الثلاثة في باكستان في أكتوبر تشرين الأول بعد خطفهم في أفغانستان.

ويقول الخبراء إن إدارة ترامب، على الرغم من استخدامها لعبارات أكثر صرامة مع باكستان، ما زال يتعين عليها العمل على تغيير حسابات إسلام اباد ولكن إذا ظهرت الولايات المتحدة بمظهر الطرف المستأسد فمن المستبعد أن تحقق نجاحاً.

وسافر ماتيس إلى المنطقة في وقت سابق هذا العام لكنه لم يتوقف في باكستان على الرغم من أنه زار منافستها الإقليمية الهند التي تعززت العلاقات معها في ظل إدارة ترامب.

وقالت مديحة أفضل من معهد بروكينجز "لم تعد هناك عصا فعالة إذ لم تعد باكستان تعبأ بالمساعدات الأمريكية التي تتقلص على أي حال وأصبحت تحصل على ما تحتاجه من مال من مصادر أخرى... عاملوها باحترام وقدموا لها المكافآت الفعلية عندما تقوم بعمل جيد".

وتأتي زيارة ماتيس القصيرة لإسلام أباد بعد أسبوع من إلغاء جماعة إسلامية باكستانية متشددة احتجاجات على مستوى البلاد بعد أن لبت الحكومة طلبها بأن يقدم وزير متهم بالزندقة استقالته.

ومن ناحية أخرى أطلقت السلطات سراح متشدد إسلامي باكستاني متهم بتدبير هجوم عام 2008 في مدينة مومباي الهندية كان تحت الإقامة الجبرية. وقال البيت الأبيض إن إطلاق سراحه قد تكون له تداعيات على العلاقات بين واشنطن وإسلام اباد.

وقال مايكل كوجلمان من مركز دراسات وودرو ويلسون في واشنطن "أعتقد أن التوقيت سيء جداً بالنسبة لباكستان. يتردد كلام عن تحقيق تقدم ضد المتطرفين وهنا الوضع هو أن المتشددين تلبي جميع طلباتهم وتقدم لهم على طبق من فضة".

وأضاف أن ماتيس يتعين عليه، بدلاً من الضغط على باكستان، أن يوضح لها أن عدم التعامل مع المتشددين على حدودها قد يجعلهم ينقلبون على إسلام اباد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف وزير الدفاع الأميركي يصل إلى باكستان لردع التطرف



ثنائيات المشاهير يتألقون ودانييلا رحمة وناصيف زيتون يخطفان الأنظار في أول ظهور عقب الزواج

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 14:14 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

عقلاء وحكماء في بطانة صانع القرار

GMT 15:54 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

صحة غزة تعلن توقف الخدمة في 6 مرافق طبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab