البلغة التونسية صناعة تراثية في طريقها إلى الاندثار
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

البلغة التونسية صناعة تراثية في طريقها إلى الاندثار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البلغة التونسية صناعة تراثية في طريقها إلى الاندثار

البلغة التونسية
تونس - حياة الغانمي

تعتبر سوق البلغة في نابل، من أقدم أسواق المدينة وأشهرها على الإطلاق، نظرًا لخصوصيته مثلما يدل عليه اسمه، وهو سوق مختص في صناعة وبيع البلغة النابلية التي تعدت شهرتها إلى خارج أرض الوطن.

وهناك التقينا حرفي في الصناعات التقليدية، عماد الشارني، حيث قال إن التجارة في تلك السوق كسدت والمحلات التجارية أغلقت بعد أن غادرها أصحابها ولم يبق من سوق البلغة إلا الاسم، وفي زاوية أخرى من السوق حدثنا منير القنيتي، وهو من أقدم الحرفيين المختصين في صناعة البلغة، وكله حسرة، على ما آلت إليه السوق اليوم بعد أن كانت في السابق رمزًا لمدينة نابل، ومن لم يزر سوق البلغة كأنه لم يزر نابل.

وواصل القنيتي حديثه، قائلًا "كانت هذه السوق تضم نحو 70 حرفيًا مختصين في صناعة البلغة، وهي سوق عمرها يزيد عن مائتي عام، وكنا نعمل جنبًا إلى جنب مع اليهود ممن يحملون الجنسية التونسية واليهود يتقنون صناعة "الشلايك" و"الصنادل"، أما نحن فكنا نتقن صناعة البلغة النابلية التي اشتهرت بجودتها العالية.

وأضاف القنيتي، "أن هذه السوق كانت تشهد حركية كبيرة وكنا نروج بضاعتنا بكميات وافرة ونحصل على أرباح طائلة، أما اليوم فتغير كل شيء ولم يبق سوى 3 حرفيين وتحولت باقي المحلات إلى تعاطي أنواع أخرى من التجارة، فأفقدت السوق من خصوصيته وكسدت تجارتنا ولم نعد نحصل على قوت يومنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلغة التونسية صناعة تراثية في طريقها إلى الاندثار البلغة التونسية صناعة تراثية في طريقها إلى الاندثار



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان

GMT 20:59 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نجيب محفوظ كاتب أطفال

GMT 23:51 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 23:10 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 10:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

219 مستوطنا إسرائيليا يقتحمون المسجد الأقصى

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 21:15 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab