بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا
آخر تحديث GMT21:33:54
 العرب اليوم -

بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا

بنغازي ـ شينخوا

 أعلن أنصار التيار الفيدرالي في شرق ليبيا المسيطرون على موانيء النفط الرئيسة في البلاد، عن بدء حوار مع الحكومة المؤقتة للوصول إلى إنهاء الأزمة المتفاقمة منذ ثمانية أشهر. وقال علي الحاسي المتحدث الرسمي باسم ما يعرف بالمكتب التنفيذي (حكومة) لإقليم برقة لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم إن " المجلس السياسي والمكتب التنفيذي لإقليم برقة وأعيان ومشائخ برقة اجتمعوا الأربعاء في البريقة مع وفد عن الحكومة المؤقتة برئاسة وزير المالية بالوكالة أمراجع غيث". وأوضح الحاسي، وهو متحدث باسم الحكومة المعلنة من جانب واحد والممثلة للفيدراليين أن " حوارا جادا بدأ بالفعل لحل أزمة الموانيء النفطية في شرق البلاد وأن وفد الحكومة كان متجاوبا جدا حيال مطالب الإقليم". وأشار إلى أن أبرز المطالب تمثلت في "التحقيق حيال سرقات مزعومة للنفط في فترات سابقة وإلغاء قرار برلماني يقضي بفك الحصار عن الموانيء النفطية عن طريق عملية عسكرية". فيما قال مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه ل(شينخوا) إن "من ضمن مطالب الإقليم إجراء استفتاء عام لسكانه حيال الحكم الفيدرالي في شرق البلاد، إضافة إلى تسديد مرتبات متأخرة لحرس المنشآت النفطية وتخصيص جزء من إيرادات النفط لتنمية الإقليم". وأضاف أن "الحكومة المؤقتة وافقت على طلب لنقل مقر حرس المنشآت النفطية إلى منطقة الهلال النفطي في مدينة البريقة"، لافتا إلى أن "أصغر الموانيء النفطية المغلقة في شرق البلاد سيفتح مطلع الأسبوع القادم إثباتا لحسن النوايا". وأوضح أن "ميناء زويتينة النفطي (130 كلم غرب بنغازي) هو الذي سيفتح، فيما ستفتح تباعا ميناءي السدرة ورأس لانوف بعد انتهاء الحوار ونجاحه". وكان إبراهيم الجضران وهو رئيس ما يعرف بالمجلس السياسي لإقليم برقة قال في بيان ليل الثلاثاء إننا "وافقنا على حل مشكلة النفط عن طريق حوار ليبي- ليبي، نزولا عند رغبة أعياننا ومشايخنا، وقطعا للطريق على التدخلات الخارجية". والجضران مقاتل سابق ضد قوات معمر القذافي كان رئيسا لحرس المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي انشق هو ومجموعته عن الحكومة المؤقتة المركزية بسبب ما قالوا إنه سرقة للنفط وبيعه بدون وحدات قياس. وأغلقوا إثر ذلك حقول النفط والموانئ الرئيسية في البلاد والتي يقع معظمها في الشرق منذ يوليو 2013، قبل أن يعلنوا في أغسطس عن تشكيل مجلس سياسي لإقليم برقة ليطالبوا من خلاله بقيام نظام فدرالي في ليبيا وأعلنوا عن حكومة اتحادية أحادية الجانب. وبتعليق صادرات النفط منذ يوليو، حرموا البلاد من مصدر الإيرادات الرئيسية، وتسببوا بتراجع الإنتاج النفطي إلى 250 ألف برميل يوميا مقابل 1,5 مليون برميل يوميا في السابق. وفي الثامن من مارس الماضي حاول ما يعرف بالمكتب السياسي لإقليم برقة تصدير أول شحنة من النفط الخام عندما رست ناقلة نفط تحمل علم كوريا الشمالية في ميناء السدرة النفطي شرقي ليبيا الخارج عن سيطرة الدولة منذ يوليو الماضي. ورغم تهديدات السلطات الليبية بقصف الناقلة في حال حاولت الخروج بالنفط، تمكنت الأخيرة من مغادرة المياه الإقليمية الليبية إلا أن البحرية الأمريكية تمكنت بطلب من طرابلس من السيطرة عليها في 17 مارس. وتسلمت ليبيا الناقلة من البحرية الأمريكية في 22 مارس، وأحالت طاقمها المؤلف من 21 شخصا، بجانب ثلاثة مسلحين ليبيين كانوا مكلفين بحراستها أفرجت عنهم لاحقا، إلى النيابة العامة للتحقيق في قضية سرقة النفط وشحنه بطرق غير شرعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا بدء حوار بين الحكومة ومنشقين لإنهاء أزمة موانيء النفط في شرق ليبيا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab