إحصاءات تؤكد أن الخليج يشهد فجوة في التعليم
آخر تحديث GMT02:58:53
 العرب اليوم -

إحصاءات تؤكد أن الخليج يشهد فجوة في التعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحصاءات تؤكد أن الخليج يشهد فجوة في التعليم

الخليج يشهد فجوة في التعليم
دبي – العرب اليوم

حذّر الخبراء من فشل التنوع في الجامعات العليا، كما كشفت الإحصاءات الرسمية أن الفجوة بين طلاب المدارس الحكومية والخاصة هي الأكبر منذ بدء تلك السجلات. وقد جاء في البيانات، وفقًا لصحيفة "التليغراف" البريطانية، التي نشرت يوم الخميس من قبل وزارة التربية والتعليم أن منطقة الخليج تشهد نموا مطردا لفجوة التعليم على مدى السنوات الست الماضية، على الرغم من ضخ الجامعات الرائدة هناك لملايين الجنيهات من أجل الحصول على التعليم.

وفي الفترة من  2008 إلى 2009، وهي السنة الأولى التي سجلت فيها البيانات في شكلها الحالي، كانت هناك فجوة قدرها 37 نقطة مئوية بين طلبة المدارس الخاصة والطلاب المتعلمين في المدارس الحكومية، والتي ارتفعت إلى 43 نقطة مئوية في الفترة من 2014إلى2015، وهي أحدث مجموعة من الإحصاءات.

وتدير بعض جامعات راسيل مجموعة مدارس صيفيه للطلبة المحرومين، في حين توفر الجامعات الأخرى دروسا مجانية لهم خلال مستوياتهم A التعليمية.

وقال البروفيسور جون جيريم، الخبير في مجال التعليم والإحصاءات الاجتماعية: "الجامعات قد وضعت الكثير من المال من أجل الحصول على التعليم ولكن هناك علامات استفهام بشأن طريقة إنفاق تلك الأموال". وعلى جميع مؤسسات التعليم العالي التي ترغب في فرض رسوم دراسية تزيد على 6000 جنيه إسترليني سنويا أن تكون لديها "اتفاقية حصول" تحدد فيها الخطوات التي ستتخذها لتعزيز التنوع. لكن البروفيسور جيريم، من معهد التربية في كلية لندن الجامعية، إن هذه الاتفاقيات ترمي إلى بذل الكثير من الأموال دون معرفة ما إذا كانت ستأتي ثمارها".

وأضاف "أن معظم التركيز ينصب على الشكل السادس وينفق الكثير من الموارد على المنح المالية التى لن يكون لها سوى تأثير ضئيل". وتابع " ستنفق الأموال في وقت مبكر لتعزيز التحصيل الدراسي". وقال نك هيلمان، مدير معهد سياسات التعليم العالي، إن جهود الجامعات لتحسين الوصول هي ذات مغزى ولكنها ليست "قائمة على براهين". وقالت سارة ستيفنز، رئيسة وضع السياسات في مجموعة راسل إن التقرير يظهر أن هناك "المزيد من العمل الذي يتعين القيام به لتوسيع نطاق الحصول على التعليم، مضيفة أن المجموعة ستنفق أكثر من 250 مليون جنيه استرليني هذا العام على خطط تهدف إلى تعزيز التنوع. وقالت وزارة التعليم العالي إن "التقرير يظهر أن محاولة الحصول على التعليم بشكل عادل هي بعيدة المنال".

وقال الوزير جو جونسون: "من المرجح أن يذهب الشباب من الخلفيات المحرومة إلى الجامعة بنسبة 43 في المائة مقارنة مع الفترة 2009إلى2010، ولكننا نعلم أن هناك المزيد مما ينبغي عمله لسد الفجوة بين أولئك الذين ينتمون إلى الخلفيات الثقافية الأكثر حظا والأقلها تميزا". وأضاف "لقد أحرزنا تقدما كبيرا لضمان حصول الجميع على فرصة الدراسة في الجامعات الرائدة في العالم بالمملكة المتحدة بغض النظر عن خلفيتهم الثقافية"، ونوه إلى أن نسبة الأشخاص المسجلين في الوجبات المدرسية المجانية والذاهبين إلى الجامعة هي الآن أعلى من أي وقت مضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحصاءات تؤكد أن الخليج يشهد فجوة في التعليم إحصاءات تؤكد أن الخليج يشهد فجوة في التعليم



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab