جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا
آخر تحديث GMT03:29:47
 العرب اليوم -

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

جزر كوكوس
القاهرة - العرب اليوم

لا يتسنى للأسترلليين سماع الأذان في الأحيان العادية، إلا عندما يجربون السفر إلى دولة إسلامية، ولكن ليس في كوكوس، تلك الجزيرة الإسلامية التي لا يعرف عنها الكثيرون في أستراليا، جزر كوكوس "كيلينغ" هي جزر قزحية اللون استوائية على طول 2000 كم مرجانية من الساحل الغربي لأستراليا، إلا أنها لا تزال جزءًا من أستراليا كواحدة من أراضي المحيط الهندي، جنبًا إلى جنب مع جزيرة الكريسماس، ومن المثير للاهتمام أن السكان المسلمين هنا يفوق عددهم السكان الآخرين 4-1.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الجزر لها علاقة غريبة مع الإسلام، تم اكتشافها من قبل الكابتن وليام كيلينغ من شركة الهند الشرقية في عام 1609، ولم يستقر بشكل صحيح حتى وصل التاجر الاسكتلندي جون كلونيز روس والتاجر الكسندر هير في أوائل القرن ال19، وكان كلونيز روس باني للإمبراطوريات وجلب العمال الهنود والملايون والصينيون والبابويون لاصطياد الكوبرا، فكانوا أول المسلمين على الجزر، وكان يرافق هير العبيد والحريم من 23 امرأة من جزر الهند الشرقية، وغينيا الجديدة وموزامبيق لملء خياله في صحراء الجزيرة. ولكنه غادر، ونصب كلونيز روس نفسه "ملكًا" على الجزر، وظلت الجزر إقطاعيتين للعائلة حتى تم تمريرها إلى السلطة الاسترالية في عام 1955  والشعب صوت للاندماج التام في عام 1984، إن الميول الاستعمارية لعشيرة كلونيز روس خفت، السكان الذين كانوا يعملون بالسخرة في السابق، الذين كانوا حصريًا من المسلمين السنة، استقروا في الجزيرة الرئيسية والسكان المغتربين في الغالب وضعوا على الجزيرة الغربية عبر المياه.

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا

الممرات في الجزيرة الغربية مرصوفة للسير بالدراجات وعربات الغولف تجلس تحت أشجار جوز الهند، هناك تخطيط متشابه للمنازل، مع غرف منسمة كبيرة والمطابخ في الهواء الطلق، وترتبط جميعها بممرات ضيقة التي تشبه بيوت كوالالمبور أو جافا، رائحة الهواء بعد الظهر مليئة بالتوابل والسمبوسة، كوكوس تتيح لك الكثير من التحدث مع السكان، خصوصًا أنهم يتحدثون اللغة الانجليزية، لغتهم الأولى مثل معظم الجزر الرئيسية، في الأفق يبدو مسجدًا هائلًا، قبته من الفضة وألواح الأرضية لا تزال غير مدهونة، ويستوعب جميع السكان الرئيسيين في الجزيرة.

الكثير من الأطفال الصغار هم جزء من الاسلام هنا على الجزيرة، الارتباط بإيمانهم جزءًا أساسيًا من الحياة على الجزيرة الرئيسية، للصغار والكبار، بعد ظهر الأربعاء، الكبار المخضرمون يعلمون الأولاد في الجزيرة طرق ثقافتهم في كوكوس، والإبحار، والرقص وبناء القوارب التقليدية للحفاظ على وجود صلة مع ماضيهم، نحو 85٪ من سكان جزر الرئيسية ذهبوا لمكة المكرمة، يوجد على الجزيرة منزل أوقيانوسيا، القصر الاستعماري السابق لعائلة كلونيز روس، إنه منزل كبير، أبيض من طابقين يطل على المياه، الكروم تندفع من خلال النوافذ المنهارة، كما يأكله الصدأ جراء ملح المياه، لكنه يبقى بمثابة تذكير متحلل للماضي للجزيرة الرئيسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا جزر كوكوس الجانب الإسلامي المنسي في أستراليا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 23:06 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 08:56 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

شهيد في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab