النساء الكرديات يحققن تفوقًا كبيرًا غير متوقع في المعارك الدائرة في سورية
آخر تحديث GMT13:33:01
 العرب اليوم -

بعد النجاح في استعادة مدينة كوباني بواسطة 10 ألاف جندي متطوع

النساء الكرديات يحققن تفوقًا كبيرًا غير متوقع في المعارك الدائرة في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النساء الكرديات يحققن تفوقًا كبيرًا غير متوقع في المعارك الدائرة في سورية

النساء الكرديات
دمشق ـ نور خوام

أكدت إحدى النساء الكرديات المقاتلات بأن وحدات حماية النساء ضمن فرقة YPG والتي تشكلت قبل ثلاثة أعوام، تمكنت من إجبار جماعة "داعش" على التراجع نحو شمالي سورية، وذلك بعد النجاح في استعادة مدينة كوباني بواسطة 10,000 جنديًا متطوعًا.
 
وصرحت إحدى قادات وحدات حماية الحسكة تلهيلدن (21 عامًا)، إلى "سي إن إن" إلى تواجدها في الخطوط الأمامية شمال شرقي محافظة الحسكة، عقب إجلاء المتطرفين من الهول، بأن القدرات المذهلة التي تظهر بها المقاتلات من النساء بإمكانهن تحقيق التقدم على جماعة "داعش".
 
وأضافت تلهيلدن بأن عقيدة جماعة "داعش" التي تعتقد بأنها تقاتل من أجل رفع راية الإسلام تري بأن الموت على أيدي النساء الكرديات لا يدخلهم الجنة، ولذلك يخشون النساء.
 
وتعهدت إيفلين بأنه في حال حاول مقاتلو جماعة "داعش" العودة مرة أخرى، فلن يتبقى أيًا منهم على قيد الحياة.
 
يذكر أن الدور الذي تنفذه النساء الكرديات ومشاركتهن في القتال الدائر في سورية، يختلف كليًا عن دور النساء اللواتي يخضعن لحكم جماعة "داعش"، حيث تتزوج الفتيات المسلمات شرعًا من المتطرفين في سن التاسعة. كما تنخرط النساء في تعليم الدين الإسلامي والأعمال المنزلية بينما تتعرض الفتيات من الأقليات الدينية إلى الاغتصاب والاسترقاق.
 
 ونشرن النساء البريطانيات اللواتي انضممن إلى "داعش" في سورية، صورًا على الإنترنت وهن يحملن السلاح أو يتبعن الشرطة النسائية التي تتحقق من مراعاة النساء لمبادئ الشريعة.
 
يشار إلى أنه من الخطأ القول بأن المقاتلات في وحدات حماية النساء تخوض المعارك من أجل الدفاع، حيث يعلمن جيدًا بأن مصيرهن سيكون الذبح إذا ما وقعت إحداهن في أيدي جماعة "داعش".
 
وذكرت المقاتلة الكردية في رأس العين السورية نوجان (27 عامًا) خلال مقابلة أجراها الصحفي باتريك كوكبرن الذي يعمل لصالح صحيفة "الإندبندنت" لشؤون الشرق الأوسط في وقت سابق هذا العام، معها أن هدف جماعة "داعش" هو النساء. والدليل على ذلك بحسب ما قالت هو شينغال في العراق والتي تتعرض فيها النساء إلى الاغتصاب بينما يتم ذبح الرجال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء الكرديات يحققن تفوقًا كبيرًا غير متوقع في المعارك الدائرة في سورية النساء الكرديات يحققن تفوقًا كبيرًا غير متوقع في المعارك الدائرة في سورية



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab