لا سلطنة يمزج بين التاريخ المغربي والسينغالي في قلب مراكش
آخر تحديث GMT19:29:58
 العرب اليوم -

"لا سلطنة" يمزج بين التاريخ المغربي والسينغالي في قلب مراكش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لا سلطنة" يمزج بين التاريخ المغربي والسينغالي في قلب مراكش

فندق لا سلطانة
مراكش ـ ثورية ايشرم

يقع فندق " لا سلطانة " في حي الرياض، قرب ساحة جامع الفنا، في مراكش، وهو من بين الفنادق التاريخية العتيقة، ويمتاز بخصائص مكنته من تحقيق نتائج إيجابية في استقبال الزوار من كل حدب وصوب.

ويمثل هذا فندق مزيجًا فريدًا من المعالم التاريخية الاستثنائية، ما جعله يظهر بتلك الصورة الفاخرة، إذ يمكن من استرجاع التاريخ العريق وتلك القرون الأخيرة التي عايشها المغرب، والتي تميزت بتقاليد وعادات عدة، تشبث بها المغاربة على مر العصور، والتي تظهر من حيث الهندسة المغربية العريقة التقليدية، واعتماد ديكورات وإكسسوارات متنوعة عبارة عن تحف تاريخية منحت الفضاء رونقًا ساحرًا ذو ميزة مختلفة، تجعلك تحس أنك تعيش في الماضي.

ويتميّز الفندق برياض خضراء، عبارة عن حدائق ذات مساحات شاسعة غنية بالأشجار المتنوعة والنباتات المميزة،  تمثل سلسلة من الروايات الأدبية التي مرت منها في فترات قديمة، حيث تجد في بعض الأركان من الحديقة والروضات الصغيرة مزيج من أساليب التصميم المغربي والسنغالي، والذي يوجد على طول المسافة من الحديقة إلى الغرف، التي يصل عددها إلى 150 غرفة، وكذلك في بعض الأجنحة الملكية الفاخرة التي تشعرك أنك في عهد الملوك القدامى، لاسيّما أنّها ذات شرفات مشمسة ومطلة على الحديقة الواسعة.

وتتألق المرافق بجمالية نقش الجبص والخشب والزليج التاريخي، الذي منح المكان جمالاً راقيًا ومميزًا، إضافة إلى توفر الفندق على فناء منحوت من خشب الأرز، مع الكثير من التفاصيل التاريخية الجميلة والبلاط الإمبراطوري الذي تميزت به المدن المغربية العريقة منها فاس ومكناس والرباط.

ويعتبر الفندق من الفضاءات المؤثثة بأثاث مغربي عريق، وديكورات فنية تنوعت بين النحت والرسم، ما حوّل الفندق إلى تحفة فنية ذات جاذبية ساحرة، فضلاً عن تجهيز الغرف بوسائل الراحة الحديثة، فهي مزودة بتكييف للهواء وتليفزيون وهاتف وإنترنت، وتضم حمّامات من الرخام، مع دش ومجفف للشعر.

ويوفر الفندق عددًا من وسائل الراحة والاسترخاء، فهو يضم مركزًا صحيًا يقدم حمام سباحة رائع، وجاكوزي، وساونا، ومركز تجميل، وحمّامات للعلاج بالمياه المعدنية، وفضاءات للمساج في الهواء الطلق، وحمام للعناية بالجسد والتدليك والاسترخاء، والحمام التقليدي، والتركي.

ويقدم الفندق الشرفات البانورامية المطلة على الحديقة والروضات ذات أشجار البرتقال والنخيل المتداخلة مع ممرات مزينة بالفوانيس المغربية، والأباجورات التقليدية التي تزيد من سحر المكان وجماله، إضافة إلى اعتماد فضاء في حديقة الفندق لنصب خيام تقليدية لخلق جو من التغيير.

ولذواقة الطعام وأصحاب الفن في تناول المأكولات فإن فندق "لا سلطانة مراكش" يوفر مكانًا مناسبًا للتمتع بالمطبخ المغربي، حيث يقدم نكهات مختلفة بين المغرب والشرق والغرب، فلتناول غداء من وجبات البحر الأبيض المتوسط  يستطيع الزبون تناوله في المدرجات البانورامية، أو على حمام السباحة، ولتناول العشاء في أجواء حميمية ورومانسية مع نكهات متنوعة فيمكن ذلك في غرفة المعيشة أو الفناء أو المدرجات أو التراس مع إطلالة على جبال الأطلس، والاستمتاع بمناظر ساحرة على ضوء الشموع ومع موسيقى الملحون أو مغربية تقليدية، وعيش تجربة فريدة من نوعها بين أحضان فندق تقليدي مئة بالمئة.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا سلطنة يمزج بين التاريخ المغربي والسينغالي في قلب مراكش لا سلطنة يمزج بين التاريخ المغربي والسينغالي في قلب مراكش



GMT 01:50 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل فنادق البحرين لإقامة مريحة

GMT 02:20 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أفضل الفنادق في مارسيليا الفرنسية

GMT 20:46 2024 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

أفضل الفنادق في سبليت الكرواتية

GMT 02:37 2024 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أفضل فنادق البحرين

GMT 22:44 2024 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفضل فنادق اشبيلية في إسبانيا

GMT 01:04 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الفنادق السياحية في مدينة جيزان جنوب السعودية

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab