اتهامات بالفساد تلاحق رئيس نادي "مارسيليا" الفرنسي فنسن لابرون

خضع رئيس نادي "أوليمبيك مارسيليا" فنسن لابرون، اليوم الأربعاء إلى استجواب من جانب قاض في المدينة الفرنسية، يتولى التحقيق في سلسلة من 18 صفقة يشتبه في وجود مخالفات بها، وفقًا لما ذكرته قناة (آي تيلي).

وتم التحقيق مع لابرون -رئيس نادي "مارسيليا" منذ عام 2011- في إطار تحقيقات قادت إلى اتهام سلفه جان كلوب داسييه والمدير العام السابق للنادي أنطوان فييرا بالفساد. وأشارت القناة التليفزيونية إلى أن لابرون كان ينبغي أن يمثل أمام قاض عام 2014 في نفس القضية.

ويحقق القضاء في صفقات انتقال عدة لاعبين، من بينهم سيزار أزبيليكويتا وفرناندو موريينتس ولوتشو جونزاليز وجابرييل هاينزه وستيفان مبيا وسليمان دياوارا وفابريس أبرييل ومامادو نيانج وسيريل رول وتشارلز كابوريه ولويك ريمي وأندريه بيير جينياك وبينوا تشيرو وحاتم بن عرفة.

وكشفت التحريات عن أن مارسيليا قد يكون تعرض لضرر بسبب مخالفات في تلك الانتقالات، بقيمة تقدر بنحو 55 مليون يورو خصصت لعمولات، وبدأ التحقيق القضائي في يوليو/تموز 2011 ، وفي كانون الثاني/يناير 2013 تم تفتيش مكاتب النادي، في عملية جرت خلالها مصادرة عدة وثائق.