همسات للأم في أذن ابنتها المراهقة
آخر تحديث GMT19:26:02
 العرب اليوم -

همسات للأم في أذن ابنتها المراهقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

همسات للأم في أذن ابنتها المراهقة

المغرب اليوم

ابنتك أصبحت فتاة مراهقة تضع أولى خطواتها على سلم الأنوثة والتفتح والجمال، وتنتظر وقع التغيرات التي تحدث لها على الآخرين، فهل ساعدتها؟ هل أعطيتها من ثقافتك وخبرتك كأم محبة لها، خائفة عليها مهتمة بحمايتها؟ معنا الدكتورة إقبال عبد الحميد أستاذة تعديل السلوك وخبيرة التنمية البشرية لتضع بعضاً من الهمسات في أذن الفتاة، وعدداً من النصائح في أذن الأم أيضاً البلوغ توقيت مناسب لتقديم الدعم نسمع كثيرًا من الأمهات من تشكو من ابنتها وخاصة بعد بلوغ سن المراهقة، فهل سألت هذه الأم نفسها: كم من الوقت خصصت لرعاية ابنتها؟ كم من الوقت خصصت للاستماع إليها وبرحابة صدر؟ كم من الوقت أعطتها..لمصاحبتها؟ سيدتي..لقد اجمع الباحثون والتربويون أن البلوغ هو التوقيت المثالي لكِ كأم للتدخل وتقديم الدعم النفسي لابنتك، ومساعدتها على مواجهة ما تمر به من تغييرات كبيرة،وما تعانيه من انفعالات ومشاعر تعصف بكيانها وعليك إعدادها لمواجهتها كونك أمّاً، مررتِ بكل هذه التغييرات من قبل، فهذا يعني أن لديكِ العديد من القصص التي يمكنكِ مشاركتها مع ابنتك لتتعلم منها، وتشعر بالأمان كون والدتها مرّت بها. الأمر لا يتطلب منك إلا تغييرات في نوعية الموضوعات التي يجب مناقشتها معها؛ فالتغيرات التي تبدأ بالظهور على ابنتك، تتطلب محادثات تناسب المرحلة التي تقف على أعتابهاعليك بالاستمرار في المحادثات التي تجريها مع ابنتك، وهي على أعتاب المراهقة؛ للحفاظ على علاقتك بها ، ومساعدتها على تخطّي هذه المرحلة بأمان احذري..تأثير المراهقة بصديقاتها الفتاة في سن المراهقة تتأثر بصديقاتها أشد من تأثرها بوالديها ،والمرء عادة ما يعرف بصديقه، فالتي تصاحب فلانة المستهترة يقول الناس عنها إنها صاحبة فلانة، فلابد أنها مثلها.. انتبهي لدعاة الحرية والإباحيةنعم إنهم أصدقاء أو صديقات مقربات لك، ويتكلمن بلغتك ولكنهن دعاة للاختلاط الماجن وكذلك دعاة للحرية والإباحية، ويحاربن التدين والالتزام بالأخلاق عموماً ويصفن أهلها بالرجعية فلتحذر الفتاة من هؤلاء الأصحاب الحياء..زينة للفتاة الحياء من صفات البنات المحترمات، وهو زينة لهن وتاج على رؤوسهن، وحياء الفتاة المراهقة أو الفتى خير كله؛ لأنه يمنع الإنسان من الاقتراب من مواطن الشبهات، ومهما يكن من حياء الإنسان فهو خير من تبجّحه ووقاحته..ولكن بحدود معقولة..لا تعيق حياته ومشاركته الاجتماعية إغراء الأزياء المراهقة تحب إثارة الانتباه نحوها رغبة كثير من الفتيات في إبداء الزينة ومحاولة لفت الأنظار، وإثارة الانتباه نحوهن، هذه الرغبة غريبة وبعيدة عن الأخلاق، وعن الفطرة السليمة، فالفتاة المراهقة السوية تخشى أن تتفاخر أو تعلن عن زينتها على كل غادٍ ورائح حدثي ابنتك عن مفهوم البلوغ البلوغ، ويعني تقلّبات مزاجية قوية تسبب القلق والارتباك، وهو كلمة تشمل العديد من الأعراض تمر بها كل فتاة، وتواجهها بدرجات متفاوتة حسب طبيعة جسمها شجعي ابنتك لتصبح ذات تأثير إيجابي تتأثر الفتيات بالأصدقاء، حيث تشكّل الفتيات في هذه المرحلة ضغطاً من كل واحدة منهن على الأخرىلهذا عليكِ توعية ابنتك؛ حتى لا تقع فريسة لضغط الأصدقاء كما يجب تشجيعها لتصبح ذات تأثير إيجابي في دائرتها الاجتماعية وسائل التواصل الاجتماعي ليست العالم الحقيقي تحتاج ابنتك إلى معرفة أن التكنولوجيا هي أداة مهمة للتواصل والتعليم؛ ولكن المبالغة في استخدامها قد تكون عثرة في طريق العلاقات الصحية والنضج المعرف اشرحي لابنتك أن وسائل التواصل الاجتماعي ليست هي العالم الحقيقي، وأن عليها أن تأخذ حذرها عند التعامل مع أي شخص عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن كان شخصاً تعرفه بالفعل كما أن واجبك كأم يفرض عليكِ وضع قيود وقوانين لاستخدام ابنتك. التكنولوجيا، ومساعدتها على استغلال التكنولوجيا بنحو صحيح اهمسي لابنتك..بالثقة بنفسها والتواضع تميل الفتاة، خاصة في سن المراهقة، إلى الافتتان بنفسها والمقارنة بين مقوّمات جمالها ومواهبها وبين الفتيات الأخريات، عليكِ مساعدة ابنتك على إدراك أنها متميزةوأنها ليست في منافسة مع الفتيات الأخريات، وأن عليها الامتنان لما منحه الله لها، والثقة بنفسها، والتمتع بالتواضع، والتركيز على الأمور الجوهرية يمتاز المراهق بالحساسية المرهفة والآن: كم من الوقت خصصت لتوجيه ابنتك والاهتمام بها؟كم مرة فتحت لابنتك صدرك وأصغيت لها وحاورتها وناقشتها؟كم حاولت تفهم ما يشغلها باحترام، قبل أن يسمع لها غيرك؟وهل تعلمي..المراهق يمتاز عن غيره بالحساسية المرهفة لكل ما يجري حوله، فاهتمي وأعطي ابنتك الإحساس بالأمان والطمأنينة والسعادةمصاحبتك لها تعني التوجيه والمرافقة والمحبة، وإزالة الحواجز والحرج من الاستشارةقربك من ابنتك وقاية لها من الأمراض النفسية ومشكلات الانحراف، مما يحقق لها الصحة النفسية والتوازن الأخلاقي

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 11:39 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش
 العرب اليوم - بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش قصة حب مع كاتي بيري

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة
 العرب اليوم - غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة الطقس المتطرف

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة
 العرب اليوم - طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab