هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي
آخر تحديث GMT08:07:10
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

هل ينجح الزواج بين الشخصيات المتشابهة في النمط السلوكي؟

المغرب اليوم

هل تفضل المرأة اختيار زوج مثالي حتى لو كان مختلفا عنها؟ أم تحب أن يكون شبيها بها؟ والأمر نفسه ينطبق على الرجل أيضا.. وهل تشابه شخصيتي الزوجين من أسباب نجاح العلاقة الزوجية؟ المعلمة كاتيا خليفة (30 عاما) تقول "من أسباب نجاح الزواج هو الرغبة في إقامة علاقة زوجية ناجحة، مؤكدة أن الخلافات بين الزوجين المتماثلين في القيم تعمق العلاقة وتضمن سيرها في الاتجاه الصحيح". وتبين أن إخفاء نقاط الاختلاف أو تجاهل معالجتها يؤدي إلى خلل في توازن العلاقة بين الزوجين، حيث يقوم أحدهما بالتنازل لصالح الآخر، مما يسبب نوعا من الكبت لدى الشخص كثير التنازل، وهو الأمر الذي يجعله عصبيا في معالجة المشكلات بعد ذلك، ويزيد من صعوبة الوصول إلى صيغة توافق، وهنا تبدأ العلاقة الزوجية بالانهيار نتيجة اختلال دعائمها. وتؤكد كاتيا خليفة "لذلك أنا وزوجي نعتمد دائما قاعدة الحوار، وليس الشجار، لنصل إلى نقطة تفاهم حتى لو كنا غير متفقين على النقطة ذاتها، ونسعى لإصلاح الخلل بروية وبدون توتر ومشاحنات أمام الأولاد، كما أن الثقة بين الزوجين ضرورية جدا لأنها تسهل الأمور الأساسية وتجعل العلاقة أكثر متانة". الاحترام أم الحب؟ ترى نهى خزعل (ربة منزل، متزوجة منذ 11 عاما) أنه "من الطبيعي أن يكون لكل زوج شخصيته وطبعه المختلف عن الآخر". وتضرب مثالا على ذلك بقولها "أذكر في بداية زواجنا أنني كنت أنزعج كثيرا من تأني زوجي الزائد على اللزوم حين التحضير للخروج من المنزل، فكان يستغرق وقتا طويلا في ارتداء ملابسه واهتمامه بمظهره، في حين كنت أنا أجهز سريعا، وأظل منتظرة". وتضيف: "كنت على عكسه، سريعة في قضاء الأمور المتعلقة بالمنزل، في حين أنه كان بطيئا ومتأنيا. ولكن لأنني أحبه، حاولت التأقلم مع هذا الطبع". وتردف نهى ضاحكة "المفارقة أنه مع مرور الأيام وقدوم الأولاد انعكست الأمور، فصرت أستغرق زمنا أطول لتجهيز أطفالنا للخروج، وصار هو يأخذ دور المنتظر، ولم يتوتر أو يتذمر لنتشاجر معا، إنما تفهم الأمر ببساطة". وتستذكر نهى أنه -في بداية زواجها- كان زوجها يحب النوم في الظلام الدامس، في حين أنها تحب وجود ضوء خافت وقت النوم، فوقع شجار حول هذا الموضوع إلى أن اتخذت قرارا بالاعتياد على فكرة النوم من دون وجود ضوء؛ إذ اعتبرت أن هذه الاختلافات بسيطة ويجب عدم تضخيمها لإنجاح الزواج. وتؤكد نهى أن الاحترام المتبادل بين الزوجين أكثر أهمية من الحب، لأن هذه العلاقة فرصتها بالنجاح مرتفعة جدا، كما أن مرحلة التعاون الزوجي من أهم مراحل الحياة الزوجية فهي تأتي لصالح الأسرة، ولمواجهة الضغوطات سواء المادية أو الاحتياجات الأسرية أو النفسية، وقد تستمر هذه المرحلة لفترة طويلة تتخللها بعض المطبات الزوجية، لكنها غالبا ما تبقى صامدة للمحافظة على استقرار العائلة بكاملها. 3الاخصائية النفسية الينا البيك تجد ان مسألة الزواج معقدة جداً، ومن الصعوبة وضع حد أو معيار أو درجة للزواج إن كان ناجحاً أم لا إنما يوجد حد أدنى ما رأي علم النفس؟ أوضحت الأخصائية النفسية في الاستشارات العائلية والزوجية إلينا البيك أن تشابه الزوجين يضمن انسجامهما وتفاهمهما، وقدرتهما على اتخاذ قرارات يوافقان عليها. وذلك على عكس حال مختلفي الشخصيات والطباع والقيم، مما يسبب وجود صراعات ومشاحنات يومية دائمة، رغم أن هناك من يرى أن ارتباط شخصين مختلفي الطباع والمزاج يضفي حيوية على الحياة الزوجية ويطرد شبح الملل بعيدا. وتضيف البيك أن العلاقات المتكاملة المبنية على الاختلاف هي الأفضل والأنجح والأكثر قدرة على إطلاق الطاقات، فهي علاقات لا تعتمد فقط على قضاء وقت جيد ومريح مع شريك الحياة. بالتأكيد كل إنسان يحتاج إلى شخص يشعر معه بالسعادة والفرح، يضحكان ويستمتعان برفقة بعضهما بعضا، ويتشاركان الاهتمامات والهوايات. إلا أن التكامل في العلاقة يحمل الكثير من المعاني الأخرى، فعند الارتباط بشخص مختلف عن الآخر يمكنه أن يكمل نواقص الأخر وينمي من شخصيته والعكس بالعكس، وهذا يضع أمامه العديد من التحديات التي تدفعه ليكون أفضل، بعكس الشخص الذي يشبهه. وبحسب رأي البيك، فالزوجان المثاليان الناجحان ليسا من لديهما النظرة نفسها للأمور، وتطابق في الشخصية والخلفية الثقافية، بل هما الزوجان اللذان يخوضان تحديات جديدة ويختبران في كل يوم أمورا جديدة ومعارف جديدة. وهي ترى أن مسألة الزواج معقدة جدا، ومن الصعوبة بمكان وضع حد أو معيار أو درجة للزواج إن كان ناجحا أم لا، إنما يوجد حد أدنى وحد أعلى للتفاهم الزوجي.‏ 4الاخصائية الاجتماعية ليليان بتروني تعتبر انه لا يتفق الزوجان حول امر معين، ولكن سر نجاح علاقتهما يكمن في النقاش والحوار وتقديم وجهات النظر المخ أما الأخصائية الاجتماعية ليليان بتروني، فتقول إن "التشابه بين الزوجين ينحصر دوره في إيجاد مناخ من التعاطف يزداد كلما طالت فترة الزواج". وأضافت أنه يجب أن يحرص الزوجان عند ظهور الاختلافات على التعامل معها وكأنها فرصة مدعمة للعلاقة بين الطرفين ولفهم الآخر، ومن المهم هنا أن تكون العلاقة مبنية على أساس صحيح من التقارب. و أشارت إلى أن العلاقة ليست قائمة على أحد عناصر الجذب مثل التميز في الذكاء أو الموهبة والجمال والثراء الذي يعد أحد أكثر الأسباب شيوعا للتجاذب بين الناس وأخطرها، لأنه قد يكون مبنيا على التميز وليس على التشابه والتماثل بين الطرفين، فتبنى على أساسه علاقات هشة غير قادرة على الاستمرار وعلى تحقيق أهدافها. أزواج وزوجات تستعرض الأخصائية الاجتماعية ليليان بتروني بعض الدلالات لعلاقة مثالية خالية من المشاكل: توافق الشخصيات وتكاملها: في حالة الزواج المثالي يظهر نوع من التوافق والتكامل بين الزوجين. وفي هذه الحال، يساعد كل منهما الآخر بإظهار أفضل ما لديه وأفضل نواحي شخصيته، والشعور بالثقة والفخر والاستقلالية والاعتزاز. تقدير المشاعر: يقدر الزوجان مشاعر بعضهما بعضا، ويظهران اهتماما كبيرا ببعضهما. الأهداف والهوايات المشتركة: يملك الزوجان المنسجمان أهدافا واضحة وثابتة، ويساعدان بعضهما بعضا لبلوغها. كما أنهما يملكان القيم ذاتها وينظران للحياة من وجهة النظر نفسها. ومن أسرار نجاح الزواج مشاركة الزوجين الأهداف والهوايات والاهتمامات ذاتها، والميل إلى عيش مغامرات جديدة معا. النقاش والحوار: أحيانا، لا يتفق الزوجان حول أمر معين، ولكن سر نجاح علاقتهما يكمن في النقاش والحوار وتقديم وجهات النظر المختلفة بطريقة راقية، وبدون إثارة الخلافات والتعامل مع بعضهما البعض بروية. وتنصح بتروني بأنه كلما زاد التشابه بين الأزواج، شعرا بالسعادة والرضا عن علاقتهما الزوجية. وتؤكد أنه على المقبلين على الزواج أن يبحثوا في شريك الحياة عن التوافق أو التشابه الذي يحمي الزوج والزوجة مستقبلا من مواجهة قرار الانفصال عن بعضهما، وبشكل خاص توافق القيم والمبادئ التي تعد الأساس الذي يبنى عليه أسلوب كل منهما لقيادة الحياة الزوجية والوصول بها إلى بر الأمان.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab