هل فعلًا العاطفة للنساء والعقل للرجال خرافة صنعتها المجتمعات
آخر تحديث GMT10:04:30
 العرب اليوم -

هل حقًا العاطفة للنساء والعقل للرجال أم مجرد خرافة إجتماعية؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

هل فعلًا العاطفة للنساء والعقل للرجال؟ خرافة صنعتها المجتمعات

المغرب اليوم

من زمان جدًا، المجتمعات كانت بتحب تبسّط الحياة لدرجة إنها ابتدت تقسّم البشر لنمطين جاهزين: الست = عاطفة. الراجل = عقل. وفضل المثل ده يتكرر جيل ورا جيل لحد ما الناس صدّقته من غير ما تسأل هو جاي منين ولا مبني على إيه. في الحقيقة، الكلام ده عمره ما كان حقيقة علمية. ده مجرّد وصف اجتماعي اتبنى على الأدوار اللي كانت مفروضة قديمًا. زمان الست كانت في البيت، بتربّي، وبتتعامل مع الأطفال ومشاعرهم، فالمجتمع شاف إنها “عاطفية”. والراجل كان بيشتغل، ويواجه الحياة برا، فالمجتمع قرر إنه “عقلاني”. لكن دي نتيجة للظروف، مش للتركيب البيولوجي. العلم بيقول إيه؟ لما العلماء درسوا المخ عند الستات والرجالة، اكتشفوا إن: تركيب المخ متشابه بنسبة كبيرة جدًا. المناطق المسؤولة عن اتخاذ القرار، والتحليل، والانفعال موجودة بنفس الشكل تقريبًا. مفيش حاجة اسمها “مخ عاطفي” و”مخ عقلاني” حسب النوع… فيه مخ إنسان. الفرق الحقيقي بيجي من: التربية البيئة المجتمع اللي اتعود عليه الشخص من صغره الست مثلًا اتعلمت تعبر عن مشاعرها. من وهي طفلة بيشجعوها تتكلم، تعيط، تحضن، تتعاطف. الولد بقى اتربى إنه “مايعيّطش”، “يبقى قوي”، “مايبانش عليه ضعيف”. فكبر وهو شايل جواه مشاعر كتير لكنه بيخبيها… فظهر إنه “عقلاني”. وفي الحقيقة هو مش أقل عاطفة… هو بس أقل تعبير. العقل والعاطفة مش أعداء… دول شِقّين من شخصية واحدة أي بني آدم، سواء ست أو راجل، عنده قرارات بياخدها بقلبه وقرارات بياخدها بعقله. مفيش حد طول الوقت عقل… ولا حد طول الوقت عاطفة. ولو حد عنده توازن حلو بينهم، ده مش لأنه راجل ولا ست؛ ده لأنه شخص ناضج. الخرافة ليه لسه عايشة؟ لأنها بتخدم المجتمع في أوقات كتير. بتسهّل للناس إنهم يبرروا تصرفات بعض: • لو ست اتضايقت: “آه أصلها عاطفية”. • لو راجل انفعل: “أصلها رجولة وشدة”. وبكده بتتهرب من رؤية الحقيقة اللي هي: كله بشر، كله بيغلط، كله بيحس، كله بيفكر.

arabstoday

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي خارج السجن مؤقتاً وسط تزايد التساؤلات حول
 العرب اليوم - ساركوزي خارج السجن مؤقتاً وسط تزايد التساؤلات حول محاكمته واتهامات التمويل الليبي

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 08:37 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار فهم الشريك والتعامل مع اختلاف الطباع لبناء

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 08:57 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز

GMT 04:20 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تجاوز مرحلة الانبهار بالحب ومواجهة الحياة بطريقة عقلانية
 العرب اليوم -

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 15:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من
 العرب اليوم - غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

GMT 09:03 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تلقّيح السحب يبرز كخيار لمواجهة الجفاف وتغير المناخ
 العرب اليوم - تلقّيح السحب يبرز كخيار لمواجهة الجفاف وتغير المناخ وسط تصاعد الجدل حول مخاطره

GMT 07:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته
 العرب اليوم - أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته اليومية

GMT 21:25 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق شرع الله

GMT 15:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته اليومية

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab