هل الغياب عن الشريك ينعش الحب أم يولد النفور
آخر تحديث GMT19:26:02
 العرب اليوم -

هل الغياب عن الشريك ينعش الحب أم يولد النفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

هل الغياب عن الشريك ينعش الحب أم يولد النفور

المغرب اليوم

التوق للقاء الحبيب والوجود في محيطه من الممكن وصفه بأنه وقود شعلة الحب، والذي يمدها بالأمل ويشعل حماستها، فنجد أن أكثر قصص الحب التهاباً هي تلك التي وجد بها غياب بين الأحبة، مثل: "روميو وجوليت"، و"عنتر وعبلة"، و"قيس وليلى"، لذلك يعتقد البعض أن الغياب يساعدهم على تقدير الشريك أكثر ويجعل العلاقة أقوى ويحافظ على العلاقات لفترة أطول، حيث أن الاشتياق لملاقاة الحبيب يولد نوعاً من الإثارة للم الشمل وميلاً أكثر إلى المثالية والرومانسية.دائماً تتكرر على مسامعنا عبارة "بعيد عن العين بعيد عن القلب"، في حين أن هناك مقولة مأثورة أخرى تقول: "إذا العين لا تراك، فالقلب لن ينساك"، وهنا يبقى السؤال: هل الغياب عن الشريك يجعل القلب أكثراً ولعاً وشوقاً أم أنه يجعله أكثر تقبلاً للفراق؟ لماذا الغياب أحياناً يقوي العلاقة؟ مستشارة العلاقات الأسرية أفنان بابطين تقول بهذا الشأن : في بداية أي علاقة جديدة، يريد كل شخص قضاء كل لحظة مع شريكه منذ الاستيقاظ حتى انتهاء اليوم، ولكن شيئاً فشيئاً يجد البعض أن ذلك الأمر أصبح روتينياً، وأن الحماس، الذي كان في بداية العلاقة أصبح يقل تدريجياً إلى حد الملل العاطفي. وقام باحثون في جامعة كوينز في أونتاريو وجامعة يوتا بعدة أبحاث توصلوا من خلالها إلى أن خلق مسافة بين الأزواج قد يزيد الألفة والاتصال والرضا بينهم. وتضيف : وفقاً لـ"ديلي ميل" البريطانية، وجد الباحثون أن بعض المسافات بين الشريكين قد تخلق مجالات لصيانة العلاقة بينهما، وتلاشي الضيق النفسي والقلق والاكتئاب والخوف من الاستمرار، وإدراك كم يعني له الشخص الآخر، ما يزيل التوتر العاطفي بينهما. سلبيات الغياب عن الشريك يقال في الأمثال: "إذا زاد الشي عن حده، انقلب ضده"، كذلك الحال هنا، فقليل من الغياب يكون مفيداً لإشعال القلب، ولكن خلق مساحة كبيرة جداً في علاقة شيء سيئ قد يعطي مفعولاً عكسياً سيئاً.في البداية يتوق الشخص إلى نصفه الآخر ويتذكر جميع اللحظات الجميلة بينهما، ولكن مع ازدياد الفجوة يقل الحماس شيئاً فشيئاً، ويبدأ التساؤل: لماذا أعطيه الكثير من الاهتمام؟ هل يستحق كل هذا الجهد؟ ثم تأتي مرحلة تذكر سلبيات الشريك، وهنا يكمن الخطر، فاحذري الكبرياء في التعبير عن مشاعرك، فذلك قد يكون سبباً لخسارة كبيرة، ولا تجعلي العلاقة بينكما تؤول إلى اثنين من الغرباء يعيشان تحت سقف واحد. ما الذي يجعل اثنين يستمران في علاقة ناجحة؟ وتؤكد أفنان : هناك نوعان من الاحتياجات الأساسية في العلاقة: العلاقة العاطفية، والعلاقة الحميمة، فإذا كان هناك خلل في هذه الاحتياجات أو حتى إذا لم تتحقق واحدة من هذه الاحتياجات، تبدأ العلاقة في مراحل الفشل على نطاق واسع. - العلاقة العاطفية: هي نوع من الدعائم التي يشترك اثنان من المحبين في بنائها، وتضمن لك التواصل مع شريك حياتك والحديث عن مشاعرك والأحلام والتطلعات بانتظام، فإذا لم تتواجد العاطفة في العلاقة، فذلك يؤدي إلى انعدام الأمن والغيرة، مما يؤدي أيضاً إلى سلوك أناني والكثير من الحجج والمبررات التي تذهب بها إلى المجهول. - العلاقة الحميمة: حتى إذا كان كل منهما بعيداً عن الآخر، فإن المحاولة لخلق جو رومانسي بينهما والتقرب من بعضهما البعض أكثر وقضاء يوم واحد جيد سوياً في الأسبوع دون التحدث عن الخلافات يمكن أن يبقي الرومانسية على قيد الحياة بينهما ويزيل العديد من التوتر والسلبيات. وهنا لنا أن نعاود السؤال: هل يقوي الغياب العلاقة أم يقضي عليها؟ من الجيد أنه يمكنك لك الآن أن تعرفي الإجابة، وهذا هو الجزء السهل، ولكن معرفة الخيط الرفيع بين المساحة المثالية والغياب الطويل في علاقتك هي الجزء الصعب الذي يجب عليك مراعاته.

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 11:39 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش
 العرب اليوم - بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش قصة حب مع كاتي بيري

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة
 العرب اليوم - غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة الطقس المتطرف

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة
 العرب اليوم - طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab