نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ
آخر تحديث GMT05:52:18
 العرب اليوم -

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

نصائح تحدُّ من الإفراط في المشاركة والبوح بأسرار حياتكِ

المغرب اليوم

هل أنت من النوع، الذي يميل إلى البوح بأسرار حياته، منذ أول مقابلة مع أشخاص جدد، أو يعيش في مرحلة «Oversharing» (الإفراط في المشاركة)، مع أصدقائه، والأشخاص المُقربين منه؟ عادة، يقع الكثيرون في هذه المشكلة، بسبب فرط الفضفضة أو الرغبة في معالجة المشاعر، وهي ليست حالة عامة، لكنها سلوك موجود وشائع، خاصة الفتيات.. فكيف تفرضين سيطرتكِ، وتؤجلين اعترافاتكِ؟! الإفراط في المشاركة هو البوح بأسرار حياتكِ، أو السماح لشخص آخر بمعرفة المزيد من المعلومات الشخصية والحساسة عنكِ، وعادة يكون هذا السلوك في سياق غير متوقع أو غير مبرر، حيث توجهين اللوم لنفسكِ بعد هذه الجلسة، ثم تشعرين بالمزيد من القلق بشأن ما يفكر به الطرف الآخر. لكن لحسن الحظ، هناك العديد من الخطوات، التي تساعدكِ في إصلاح الموقف، أو السيطرة على نفسكِ، بتجنب البوح بالمزيد من الأسرار في المرات المقبلة. أسباب الإفراط في المشاركة: هناك الكثير من الأسباب، التي تجعلكِ تفرطين في مشاركة المزيد من الأسرار مع المحيطين بكِ، وقد تتمثل هذه الأسباب في ما يلي: - الميل إلى الثرثرة: من العادات التي يتبعها الكثير من الناس، حتى يكتسبوا صفة «الاجتماعي» أو «المحبوب» من المحيطين، لكن الثرثرة تجعلكِ تكشفين المزيد من تفاصيل حياتكِ، وأموراً خاصة قد لا ترغبين في مشاركتها مع العامة. - بناء تواصل: البعض يتجهون إلى مشاركة الأسرار والتفاصيل الحياتية، للتواصل وتوطيد العلاقات المميزة مع الأشخاص المحيطين بهم، وقد يكون السبب في ذلك الشعور بعدم الكفاءة، أو الرغبة في جذب المزيد من الانتباه. - الوحدة: أحد أسباب الإفراط في المشاركة، هو الشعور بالوحدة، فقد كشفت دراسة في جامعتَيْ: إدنبره ونورث وسترن، أن خطر الإفراط في المشاركة يزداد مع التقدم في العمر، حيث يميل كبار السن إلى البوح بالمزيد من أسرار حياتهم مع الأقل عمراً، لتجنب الوحدة. نصائح تساعدكِ على الحد من المشاركة: الحدود الصحية: وضع حدود صحية هو الحل لتوقفكِ عن مشاركة أسرار حياتكِ وتفاصيلها لكل من يحيط بكِ، فقد تسمعين كلمة «حدود»، وتتخيلين جدراناً تفصلك عن الآخرين، لكن الحدود ليست بالضرورة شيئاً سيئاً، فهي عنصر مهم في العلاقات الصحية المتوازنة، كما أنها جزء أساسي للحفاظ على هويتكِ وصحتكِ العقلية ورفاهيتكِ الجسدية. وتشمل الحدود قيوداً على الأفعال الجسدية، والنفسية، أيضاً. وتعمل الحدود الصحية على: - تشجيع الاستقلال، والحد من عادات الاعتماد المتبادل. - تحديد التوقعات عند التعامل مع الآخرين. - منحكِ شعوراً بالتمكين، واحترام الذات. - ضمان راحتكِ الجسدية، والعاطفية. - توضيح المسؤوليات الفردية في العلاقة. - فصل رغباتكِ واحتياجاتكِ وأفكاركِ ومشاعركِ، عن رغبات واحتياجات وأفكار، ومشاعر الآخرين. ومن دون حدود صحية، تصبح علاقاتكِ سامة، وغير مرضية، وقد تشعرين بالاستغلال؛ إذا استمر صديق في طلب المال على سبيل المثال، أو تشعرين بالإرهاق بسبب التوتر؛ إذا شعرتِ بالحاجة إلى حل جميع المشاكل العاطفية لشريككِ. هذه الحدود ليست ضرورية فقط في علاقاتك الشخصية، بل ضرورية أيضاً في مكان العمل، حيث يحتكر بعض زملاء العمل، أو المديرون، وقتكِ، أو يتجاهلون احتياجاتكِ، وتتبعكِ الحدود غير الصحية في العمل إلى المنزل، وتقلل جودة حياتكِ الشخصية. وأظهرت إحدى الدراسات أنه عندما تكون الحدود بين الحياة الشخصية والعمل غير واضحة، يعاني الناس إرهاقاً عاطفياً أكبر، وسعادة أقل. ومن ناحية أخرى، فإن وضع الحدود، خاصة عندما يتعلق الأمر بواجبات العمل، يؤدي إلى شعور أكبر بالتمكين. وتعلم وضع الحدود والحفاظ عليها، يغيران العديد من جوانب حياتكِ، بدءاً من العمل إلى العلاقات الأسرية إلى العاطفية، ويبدأ كل هذا بفهم الفرق بين الحدود الصحية وغير الصحية. تدوين يومياتكِ: تعد الكتابة من أهم آليات العيش مع الأفكار، والاعتماد على النفس، لتفريغ المشاعر، واكتشاف المزيد من الحلول للمشاكل التي تؤرقكِ. لذا، عند تعرضكِ لموقف سيئ، أو صدمة في حياتكِ، عليكِ الاهتمام بالكتابة والتدوين بشكل يومي، لمعالجة أفكاركِ ومشاعركِ من دون الحاجة إلى المشاركة مع الآخرين. في حال عانيت الكثير من الأفكار، ولم تتمكني من التغلب على ما يدور في رأسك، اطلبي الاستشارة الطبية المتخصصة من أطباء الصحة النفسية والعقلية، أو حتى من مدربي الحياة، حتى تتمكني من الحصول على معلومات دقيقة، وتصرفات سليمة، لما تمرين به في حياتكِ، وبهذه الطريقة تتجنبين الإفراط في المشاركة. التفكير قبل الكلام: نصيحة أخرى، للحد من مشاركة حياتك، هي التفكير قبل الحديث عن حياتكِ، فقبل بدء الكلام عن أي شيء خاص بأسراركِ، أو حياتكِ العملية، أو الشخصية، أو حتى العاطفية، خذي لحظة للتفكير إذا كان هذا الشيء هو ما يشعرك بالراحة في مشاركته مع عدد أوسع من الناس، وتذكري أنه بمجرد الحديث عن هذه الأمور الخاصة، قد يكون من الصعب الرجوع فيها مرة أخرى، لذا من خلال ممارسة الرقابة الذاتية والانتقائية فيما تشاركينه، يمكنك الحفاظ على درجة أكبر من التحكم في البوح بأسراركِ.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 10:44 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي
 العرب اليوم - دار السلام مدينة الثقافة والتاريخ على الساحل الشرقي لأفريقيا

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab