ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل السيبرليكس مع الدجماتيل، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي  بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر
آخر تحديث GMT16:40:06
 العرب اليوم -

شاب يعاني من الخوف من الموت بسبب وفاة والده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

منذ سنوات توفِّيتْ جدتي - رحمها الله - ومنذ وفاتها وأنا في حالة يرثى لها، أصبحتُ أخاف الموت، وأخاف أن تموت أمي، إذا قابلتُ صديقًا لم أره من مدة وصافحني، أقول: إنه يودعني لأنني سأموت! إذا ذهبتُ للنوم أقول: إني سأموت، إذا وجدتُ مشهدًا في التلفاز يدور حول الموت، أقول: إنها علامة لموتي وهكذا، كنتُ أحيانًا أحدِّد لنفسي مواعيد وأيامًا وساعات لموتي، يُقال إنَّ الإنسان يعلم ميعاد موته قبل موته بأربعين يومًا، أو يشعر بموته، وإنَّ هناك شجرة عند الله عندما يسقط منها اسم الإنسان، يبدأ الشعور بالموت قبل الموت بأربعين يومًا، فأصبح كلُّ أربعين يومًا يمرون عليَّ أظن أني سأموت، كلما سمعتُ صوت غراب أقول إنه يُعلن عنْ وفاتي، أصبحتُ أخاف أن أصلِّي، أخاف أن أدخل مسجدًا؛ حتى لا أموت، فقدتُ كلَّ طموحاتي وأهدافي بسبب ذلك الشعور والإحساس، ذهبتُ للعلاج لدى طبيبٍ نفسيٍّ، فأخبرني أنَّ ذلك عبارة عن هواجس ووساوس، وقلق عصابي مَصحوب بهواجس اضطراريَّة، وأعطاني مجموعةً من العقاقير والأدوية؛ مثل: زانكس- سيبرالكس - دوجماتيل - بوسبار... وغيرها، بعدها بفترة كان الإحساسُ يأتي، ولكن يأتي متقطعًا، وعلى فترات متباعدة، الآن أريد أن أتزوج، وتراودني أفكار أنني سأتزوج ثم أنجب ثم أموت، فلمَن أترك أولادي وأمي وزوجتي؟! وبسبب ذلك الشعور لم يكتمل الزواج، منذ عدة أيام توفِّي جار لنا، سنُّهُ صغير في مُقتبل الشباب، في حادث دراجة (موتوسكل)؛ فعاد الإحساسُ أكثر من الأول، وللعلم أنا أوقفتُ الدواء منذ مدة كبيرة بدون إذن الطبيب، أنا مُقبل على تجربة زواج جديدة، ولا أعرف حلًّا لما أعانيه!

المغرب اليوم

ما تصفه مِن أعراضٍ هو وصف دقيق لمرضٍ نفسي مشهور، هو اضطراب القلق المعمم، في هذا المرض يُسيطر على الإنسان التوجُّس والخوف من المستقبل، أو الخوف من الموت؛ مما يعطِّل عليه حياته، ويشل تسييره لشؤونها، من المعلوم أن الخوف من الموت هو غريزة طبيعيَّة تدفع الإنسان إلى الحذر والعمل والالتزام وحسن الأخلاق، لكن عندما يتحوَّل هذا الخوفُ إلى عائقٍ يشل حياة الإنسان، ويعطل مسيرتها، يصبح مرضًا يحتاج إلى علاج، أعتقد أنكَ قمتَ بخطوةٍ مهمة بالذهاب إلى الطبيبِ النفسي، ويجب أن أقتطع من كلامك حيثُ قلتَ: إنه مع العلاج الدوائي كانتْ تأتي مثل هذه الأعراض بشكل متباعد ومتقطع، وهذا إنجازٌ، وهذا دليل على فاعلية الدواء الذي كنتَ تأخذه، لا أدري ما سبب توقفك على الدواء، هل بسبب أعراض جانبية، أم أسباب مادية؟! لكن أفضل ما تقوم به هو العودة إلى العلاج؛ مثل (السيبرليكس) مع (الدجماتيل)، وستجد خلال شهر من تناول العلاج أن الأمور بدأتْ تعود إلى الوضع الطبيعي - بمشيئة الله، ومراجعة الطبيب أفضل لتحديد أي تغيير في الخطة إن لزم الأمر.

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 03:28 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها
 العرب اليوم - منى الشاذلي بعد جدل اللوحات التي نسبتها مها الصغير لنفسها
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 01:58 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

أبرز توقعات برج الحمل في شهر يوليو/ تموز2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab