مقارنة بين الحب التقليدي والحب الإلكتروني ومخاطر العلاقات العاطفية في زمن التواصل الرقمي
آخر تحديث GMT13:19:56
 العرب اليوم -

مشكلة الحب عبر الإنترنت بين وهم المشاعر وغياب التجربة الواقعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

مقارنة بين الحب التقليدي والحب الإلكتروني ومخاطر العلاقات العاطفية في زمن التواصل الرقمي

المغرب اليوم

ربما يمكن أن نعتبر الإنترنت ميزة العصر الحديث وآفته في آنٍ معاً، هذه الشبكة التي اختصرت ملايين العمليات المعقدة في مجالات التجارة والإدارة والاتصال فضلاً عن المجالات العسكرية والأمنية، لكنَّها في نفس الوقت خلقت ظاهرة اجتماعية جديدة نسبياً. كما أفرزت مشاكل تكاد توازي المشاكل التي قدمت لها حلولاً (على المستوى الفردي على الأقل)، فانتقل الاتصال بالآخرين من كونه سلوكاً هادفاً إلى كونه هوساً يومياً لدى معظم سكان العالم يمارسونه من باب التسلية والإدمان، كذلك الحبُّ انتقل من علاقة تحكمها التجربة المشتركة والتفاعل المباشر بين الطرفين، إلى علاقة لاسلكية بين شخصين قد يكون التقاؤهما ضرباً من المستحيل، فهل الحبُّ عبر الإنترنت يمكن أن يكون حبّاً حقيقياً؟! وهل يمكن أن نحبَّ شخصاً دون أن نعرفه معرفة عملية؟ الحب عبر المواقع الإلكترونية إنَّ عدم إدراك مفهوم الحبِّ أو الإدراك المنقوص له هو السبب الرئيسي لكلِّ المشاكل التي ترتبط بهذه العلاقة المميزة بين الذكور والإناث، والمشكلة الأكبر أنَّ أحداً لن يتمكن من وضع قواعد ثابتة للحبِّ تجعل من مهمتنا أكثر وضوحاً وبساطة. لكننا فيما يتعلق بالحبِّ عبر الإنترنت يمكن أن نحدد العامل الجوهري الذي تفتقده هذه العلاقة وهو الاتصال المباشر والتجربة المشتركة، حيث لا نعتقد أنَّ هناك خلاف حول ضرورة وجود اتصال فعلي بين طرفي العلاقة، وضرورة وجود تجربة مشتركة تجمعهما ليتمكنا من معرفة بعضهما معرفةً دقيقةً تؤهلهما للاستمرار في هذه العلاقة، وهذا هو وجه النقص الأساسي والمأخذ الرئيسي فيما يتعلق بالحب عبر الأثير. مقالات ذات علاقة علاقة الأولاد مع الجدين التمييز وفقا للنوع الاجتماعي أو الجندر طرق تعزيز التواصل الأسري أهمية العمل التطوعي المرأة وسوق العمل ما هي البطالة وما آثارها؟ مقارنة الحب الطبيعي بالحب عبر الإنترنت نحن في هذه المادَّة لا نحاول أن نهاجم علاقات الحبِّ عبر الإنترنت أو أن نؤيدها، إنَّما نحاول أن نقدم عرضاً متوازناً لحقيقة هذه العلاقات، لذلك نعتقد أن المقارنة البسيطة بين علاقة الحبِّ الطبيعية التي تمرُّ بمراحل تطورية منطقية وبين علاقة الحبِّ الإلكترونية التي تعتبر منقوصة كما وضحنا سيكون السبيل الأمثل لتقييم الخلل الذي من الممكن أن ينتج عن علاقة الحبِّ عبر الشبكة. مقارنة بسيطة بين العلاقة التقليدية والحبّ عبر الإنترنت هل سمعتم عن علاقة حبِّ عميقة بين شابٍ وفتاة استمرت لسنوات طويلة فكانت مضرباً للمثل، ثمَّ اكتشف أحدهما لسببٍ أو لآخر أنَّه لا يرغب في الاستمرار بهذه العلاقة؟! لنفترض جدلاً أنَّهما كانا صديقين في الدراسة، ثم تقاربا أكثر أثناء تنفيذ مشروع دراسي وازداد الإعجاب بينهما حتَّى وصلا إلى مرحلة الاعتراف بالمشاعر، ثمَّ قاما بإعلان خطبتهما رسمياً وكانت هذه العلاقة واضحةً وعلنية أمام الجميع. كما أنَّهما تعرضا لمواقف عدَّة معاً واختبرا ردَّة فعل بعضهما في المواقف المحرجة أو الصعبة، وبعد مرور سنتين اكتشف الشاب أنَّ مشاعره ليست حقيقية فبدأ بوضع العراقيل والعثرات أمام انتقال العلاقة إلى خطوة أكثر جديَّة، وانتهى الأمرُ بينهما إلى الانفصال وما ينتج عنه من صدمة عاطفية ومشكلات أخرى. هل توافقون على هذا الافتراض أنَّه ممكن أو حتَّى شائع؟! ما بالكم إذاً بعلاقة لا تحمل أي عامل من عوامل التقارب والتعارف التي مرَّ بها أصدقاؤنا في المثال السابق، فالعلاقة الإلكترونية مبنية على التعارف صدفةً ثم التقارب عبر محادثة جافة عن طريق الكتابة، أو مصطنعة عن طريق الفيديو، يتحدث فيها كلُّ شخص عن نفسه دون أن يكون هناك مجالٌ لاكتشاف حقيقة ما يقدمه من معلومات أو مدى قناعته بأفكاره التي يطرحها! ودون أن يتعرض الثنائي لحوادث من شأنها أن تكشف معادن الناس. مخاطر علاقة الحب عبر الإنترنت جميعنا نستخدم تطبيقات التواصل المجاني للاتصال مع الآخرين، معظمنا يستخدم What"s App على هاتفه النقال، ولديه حساب أو أكثر في موقع Facebook، لذلك فجميعنا يمكن أن يختبر كم يستخدم خياله أثناء المحادثة مع أشخاص آخرين، فأنت تتخيل تعبيره من خلال الرسوم المستخدمة في المحادثة، كما تتخيل مشاعره من خلال طريقة كتابته، لكن في نفس الوقت جميعنا يضع رمز الضحك وهو لا يضحك فعلياً، ويقول أنَّه لم ينزعج فيما يقوم بتكسير أثاث المنزل! الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة هذه العبارة التي نجدها مكتوبة على مرايا السيارات "الأجسام أقرب مما تبدو في المرآة" يمكن أن تعبر عن أحد الأخطار الكبيرة التي تهدد علاقة الحبِّ عبر الإنترنت، فما تقرأه وما تسمعه أو حتَّى ما تراه عبر المحادثة الإلكترونية ليس مطابقاً للحقيقة. مهما كان الشخص الآخر صادقاً في كلماته ومشاعره لن يكون هو الشخص ذاته الذي ستجلس معه على طاولة واحدة وتشاهد طريقته في مخاطبة النادل، فالشخص الذي يبدو لطيفاً ومهذباً قد يكون فجّاً في التعامل مع عمال الخدمة في المطاعم، ومتكبراً في التعامل مع المتسولين! وكسولاً في النهوض من النوم. كما قد يكون غير ملتزمٍ بمواعيده وغير محترفٍ في عمله، ويعاني من تشوهٍ خلقي في أصابع القدمين يجعل من المشي لمسافاتٍ طويلة أمراً شاقاً، كلُّ هذه التفاصيل لن تنقلها لك الشاشة؛ بالتالي قد تصاب بخيبة أملٍ حقيقية عند التعرف إلى شخص ما بشكل واقعي بعد علاقة إلكترونية. غياب الضغط الاجتماعي يجعل من الحبِّ الإلكتروني سهل البداية والنهاية لنكن واقعين وصريحين؛ لا بد أن كل من دخل في علاقة الحبِّ عبر الإنترنت كان يفكر في بداية الأمر أنَّه سيتمكن في أي لحظة من إنهاء هذه العلاقة إن لم تكن مريحة بالنسبة له، كل ما عليه فعله هو تعطيل حسابه في تطبيقات التواصل الاجتماعي وإنشاء حسابات جديدة، وربما يكتفي بحظر الطرف الآخر وتنتهي قصة الحبِّ الإلكترونية كما بدأت بسهولة وبساطة، هذا التفكير بحد ذاته هو أحد العوامل البارزة التي تجعل من هذه العلاقة منقوصة، فكيف يمكن لعلاقة تقوم على سهولة التخلص منها أن تكون حقيقية وناجحة؟! لا أحد يعلم... لن يكتشف أحد الكذبة عندما تنشأ علاقة الحبِّ عبر الإنترنت بين شخصين غريبين عن بعضهما تماماً تصبح هذه القاعدة ذهبية (لا أحد يعلم...)، فمن طبيعة الإنسان أن يحاول تلميع صورته في عين من يحب بشكل خاص. لكن عدم قدرة الطرف الآخر على اكتشاف الحقيقة من خلال التجربة المباشرة أو وجود أصدقاء مشتركين سيجعل من السهل جداً الانتقال من إثارة الإعجاب إلى تزييف الحقائق لتبدو جميلة، كما أنَّ من طبيعة العشاق التصديق والنظر للأمور من زاوية حالمة، وقد تكون الصدمة كبيرة وغير قابلة للاحتمال عندما يتبين أن أغلب الحديث كان مجرد كذب وتزييف. لم يكن كما توقعت! إذن... يمكن أن نلخص المخاطر الكبرى في علاقة الحبِّ عبر الإنترنت من خلال الحديث عن التوقعات والتخيلات المسبقة المبنية على ما أخبرَنا به الطرف الآخر، ولنكون أقرب إلى الواقع سنضرب مثلاً عن الخيبة والتوقعات المسبقة، وتجربة شخصية حدثت معي منذ بضع سنوات، حيث كنت أستمع إلى الإذاعة بانتظام وكانت إحدى المذيعات تتحدث بجدية مطلقة عن القضايا الاجتماعية وتبدو مثقفة وعارفة بتفاصيل المجتمع وحتَّى قادرةً على تقديم الحلول، فشاء القدر أن أكون ضيفاً عليها من خلال برنامجها الإذاعي لكنني عندما دخلت إلى الإذاعة كنت مدهوشاً لرؤيتها. أولاً لم يكن شكلها كما توقعته أبداً كانت شخصاً مختلفاً تماماً عن الصورة الذهنية التي رسمتها في مخيلتي، وثانياً لم تكن جديَّة أبداً وكانت معدومة الثقافة تقريباً وغير قادرة على الخوض في نقاشٍ أكثر من ثلاث دقائق مع كمية كبيرة من الأخطاء، لكنها على الهواء كانت تمتلك قدرة استثنائية في الإلقاء عن طريق قراءة النص المعَدِّ مسبقاً دون أن تفقه منه كلمةً واحدةْ! كما كان المعِدُّ يلقنها ما يجب أن تقوله عبر سماعة الأذن، فاتضح أن المعد هو الشخص الجدي والمثقف! هل يعني هذا أن علاقة الحبِّ عبر الإنترنت فاشلة بشكلٍ قطعي؟ قضيتنا هذه لا يمكن أن تلقى اتفاقاً بين كلِّ الناس لأنَّها ببساطة تتعلق بأمر مبهمٍ أصلاً وهو الحبُّ، لكننا حاولنا قدر الممكن أن نظهر الفجوة بين الحبِّ الطبيعي والحبِّ الإلكتروني، ولنكون منصفين لا بد أن نقول أنَّ علاقة الحبِّ عبر الإنترنت لا يشترط لها الفشل، بل من الممكن أن تكون علاقة ناجحة وبنَّاءة كما يمكن أن تنتهي نهاية سعيدة، لكن ذلك يعتمد على مدى إدراك ما ذكرناه سابقاً، فمن يدرك الأشياء الناقصة سلفاً يستطيع أن يقيَّم علاقاته بشكل أصح. لنقل أنَّ التعارف عبر الإنترنت أمرٌ طبيعي وربما يكون أحياناً جيداً خاصةً وأنَّه يفتح أمامنا الطريق لنتعرف على أشخاص بعيدين جداً وثقافات متباينة، لكن في نفس الوقت لا بد أن نتمسك بكلمة التعارف بمعناها الحرفي، ليكون هذا الاتصال جسراً لبناء علاقة فعلية وليس علاقة بحدِّ ذاته. ختاماً.... لا يمكن الوصول إلى إجماع في الرأي فيما يتعلق بموضوع من هذا النوع، قد نتفق أو نتخلف في بعض النقاط، لكن لا بد من التأكيد دائماً وفي كلِّ مرَّة أنَّ علاقة الحبِّ علاقة فردية وتجربة فريدة من نوعها، قد تتشابه لكنها لا يمكن أن تتطابق، فلكل ثنائي قصته المميزة من حيث طريقة التعارف وتفاصيل العلاقة ومسيرتها نحو النجاح أو الفشل، والأمر كذلك في الحبِّ عبر الإنترنت، فهناك أشخاص قطعوا آلاف الأميال ليلتقوا بمن أحبوه عبر الإنترنت، كما أنَّ هناك أشخاص سافروا إلى دول بعيدة ليحصلوا على جنسيتها ثم قاموا بحظر الطرف الآخر وتنتهي الحكاية مع تسجيل الخروج من الحساب.

arabstoday

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:18 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي
 العرب اليوم - إطلالات لافتة للنجمات من مهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025

GMT 10:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج
 العرب اليوم - أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 نماذج تعكس أعلى مستويات جودة الحياة

GMT 05:23 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على
 العرب اليوم - طرق فعّالة لتنظيف خزائن المطبخ الخشبية والمحافظة على جمالها

GMT 19:48 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يؤكد استمرار الخلاف حول ملف الأراضي في
 العرب اليوم - زيلينسكي يؤكد استمرار الخلاف حول ملف الأراضي في محادثات السلام

GMT 06:28 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

ترامب سيقاضي "بي بي سي" ويطالب بتعويض يتراوح
 العرب اليوم - ترامب سيقاضي "بي بي سي" ويطالب بتعويض يتراوح بين مليار وخمسة مليارات دولار

GMT 08:36 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

علامات تكشف وقوعك في علاقة تستنزف طاقتك تعرفي

GMT 17:46 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

أسرار جاذبية الشخصية الغامضة ولماذا ينجذب الناس إليها

GMT 11:25 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أساليب عملية تساعدك على الحد من تأثير المقارنة

GMT 07:22 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

كيف يمكن التعامل مع الإحراج الاجتماعي بين الزملاء

GMT 11:08 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أسباب شعور الشباب بالوحدة رغم كثرة الأشخاص حولهم
 العرب اليوم -

GMT 14:02 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد
 العرب اليوم - قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم جامعة القدس وتحتجز أفراد الحراسة

GMT 22:18 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام
 العرب اليوم - ميلانيا ترمب تكشف عن مبادرة تشريعية جديدة لعام 2026 في البيت الأبيض

GMT 07:21 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

وفيات وتعطيل للدراسة وتقلبات مناخية جراء طقس سيء
 العرب اليوم - وفيات وتعطيل للدراسة وتقلبات مناخية جراء طقس سيء في دول عربية

GMT 07:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الشر في الأبراج الفلكية وأسرار الجانب المظلم
 العرب اليوم - نسبة الشر في الأبراج الفلكية وأسرار الجانب المظلم لكل برج

GMT 05:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة
 العرب اليوم - كيا سبورتاج 2026 تحصد لقب "أفضل اختيار للسلامة بلاس" لعام 2025

GMT 13:51 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها
 العرب اليوم - مي عمر تتحدث عن علاقتها بالنقد وتؤكد اعتمادها على التفاعل المباشر مع الجمهور

GMT 06:40 2025 الإثنين ,15 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف علامة مبكرة لتطور مرض السكري من النوع الأول

GMT 07:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

نسبة الشر في الأبراج الفلكية وأسرار الجانب المظلم لكل برج

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونغ تعلن عن لوحة مفاتيح لاسلكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي

GMT 07:41 2025 الأحد ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فستان الكاب لإطلالة تمنح حضوراً آسراً في السهرات
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab