متى يتحول الحب إلى نفور
آخر تحديث GMT07:26:21
 العرب اليوم -

متى يتحول الحب إلى نفور؟

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

متى يتحول الحب إلى نفور؟

المغرب اليوم

قد نجد في أحيان كثيرة قصصًا بها طرف يحب بشكل جنوني وفجأة يتحول هذا الحب إلى نفور، وعندها نتساءل كيف تحول الحال من شيء إلى نقيضه؟ متناسين أن دوام الحال من المُحال، متناسين أيضًا أن هناك أفعالاً من الطرف الآخر في تلك العلاقة قد تؤدي إلى هذه النهاية، فاستمرار علاقة الحب ومدى قوتها أمور تُقاس بمدى اهتمام الطرفين ببعضهما بعضًا، وأنانية الحب تؤدي إلى تحول الطرف الآخر من ثم يبدأ بالنفور ... هذا تحديدًا ما قالته أخصائية التربية السلوكية والمستشارة الأسرية إيمان كامل، حيث بدأت حديثها قائلة: إذا كان في الفيزياء قانون يقول إن لكل فعل ردَّ فعل مساويًا له في المقدار مضادًا له في الاتجاه، ففي الحياة الإنسانية والعلاقات العاطفية أيضًا ينطبق هذا القانون، وأغلب الأشخاص الذين يحبون بكل ضميرهم، لا يشعر الطرف الآخر بقيمة هذا الحب إلا بعد ضياعه، والسبب في ضياع هذا الحب أن يكون هناك طرف يضغط على المُحب، فيتحمل المحب مرة وأخرى ومرات عدة حتى تفوق المواقف قدرة تحمله، عندها يبدأ في الاعتياد على البُعد وتتغير مشاعره على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبًا عليه قليلاً، ولكنه ينجح في هذا بالنهاية ويتحول الحب إلى نفور، وهناك بالطبع عوامل تؤدي إلى تغير الحب حتى يتحول طرف في العلاقة من شخص محبّ لشخص نافر من استمرار تلك العلاقة وتحملها، وعلى أصحاب العلاقات العاطفية أن يستمعوا إلى تلك العوامل حتى يتفادوها، وأذكر من هذه العوامل المتسببة في تغيّر الحب الآتي: - عندما يكون هناك طرف مُستغلّ أو انتهازي، يستغل مشاعر من أمامه وحبه له لأنه يعرف أن هذا الطرف لا يمكنه الاستغناء عنه، فهذا سبب سيجعل الطرف الآخر حتمًا يشعر بهذا في يوم ما ولن يستطيع التحمل وسينهي تلك العلاقة. - إذا كنت طرفًا مستهترًا بمشاعر الطرف الآخر، ودائمًا تكون سببًا في جرحه أو حزنه، ولا تهتم بما يشعر حيال أفعالك التي لا يقبلها، سيأتي اليوم الذي يود فيه أن يجد من يقدّره ويهتم لحزنه. - عندما لا تفكر إلا في نفسك، ولا ترى الشخص الآخر بأي حال من الأحوال، وكل ما يهمك هو تنفيذ رغباتك وأحلامك وأمنياتك، وفي المقابل لا تقدم له ما يستحق، فأنت بذلك تضغط عليه وتدفعه للهرب منك. - لا تتعامل بمبدأ الثقة المُطلقة في مقدار حب من أمامك، فلا توجد ثوابت وكل شيء حولنا متغير، لا تضغط على من أمامك فتأخذ كل شيء بداخله وتستنفذ طاقته، فاستنفاذ الطاقة سيجعله حتمًا يملّ وينفر من تلك العلاقة.

arabstoday

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 21:21 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك
 العرب اليوم - المرشح المسلم ممداني يقترب من منصب عمدة نيويورك وسط جدل حول أفكاره الاشتراكية

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 21:23 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طرق دعم المجتمع للمرأة في طريقها نحو الشفاء

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 03:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد
 العرب اليوم - كيت ميدلتون تلعب دورًا محوريًا في قرار تجريد الأمير أندرو من ألقابه الملكية

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف
 العرب اليوم - طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 07:27 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي تحب المفاجآت والهدايا غير المتوقعة في مناسبات عديدة

GMT 19:13 2025 الجمعة ,31 تشرين الأول / أكتوبر

هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها
 العرب اليوم - هبة القواس تتسلم وسام الشرف الروسي تقديراً لدورها في تعزيز التعاون الثقافي

GMT 02:58 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab