ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف الفعلية
آخر تحديث GMT10:04:30
 العرب اليوم -

كيف تكشف حركات الجسد عن ما يشعر به الإنسان فعلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

ما الذي تخبرنا به لغة الجسد عن العواطف الفعلية

المغرب اليوم

لغة الجسد قد تكون الطريقة الأسهل للشباب للتعبير عن الذات؛ لأن التعبير المباشر ربما يواجهون فيه بعض الصعوبة. بشكل عام التواصل الإنساني لا يقوم في جوهره على الكلمات كما يظن الكثيرون؛ فقبل أن يتعلم الإنسان النطق، كان يتحدث بجسده. وتقول كوتش هيلن أبي عاد الشرتوني، اختصاصية العلاج بالفن والعلاج بالإيحاء، في حديث خاص لـ"سيدتي" إن الشباب أكثر تعاطياً مع لغة الجسد، وهي طريقة للتواصل تعكس المشاعر، وأضافت: "قبل أن نقول «نحن بخير»، ربما ملامحنا ونظراتنا وطريقة تنفسنا تقول الحقيقة؛ فالجسد لا يعرف الكذب، إنه يتحدث لغة خفية، عالمية، وصادقة لا تحتاج إلى ترجمة". لغة الجسد الأداة الأولى للتواصل لغة الجسد ما بين 70 و90% من التواصل بين البشر يتم عبر لغة الجسد تشير الدكتورة الشرتوني إلى أن الدراسات في علم النفس والسلوك تؤكد أن ما بين 70 و90% من التواصل بين البشر يتم عبر لغة الجسد، من خلال الحركات وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت ووضعية الجسد. وتضيف: "الكلمات ليست سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد، في حين تكمن الحقيقة في العمق، في ما لا يُقال". لغة الجسد انعكاس للاوعي تتابع الشرتوني قائلة: "لغة الجسد ليست حركات عشوائية، بل ترجمة فورية لما يشعر به العقل الباطن؛ فعندما يكذب الإنسان، تزداد ضربات قلبه ويتسارع تنفسه، وقد يلمس وجهه أو عنقه بلا وعي، في حين عند الشعور بعدم الأمان يضم ذراعيه أو يخفض كتفيه كأنه يحاول حماية نفسه". كما تشير إلى أن هذه الإيماءات ليست قرارات عقلية، بل ردود فعل عاطفية تعبر عما يدور في الداخل. وتستشهد على حديثها موضحة أن أبحاث عالم النفس ألبيرت مهرابيان بيَّنت أن تأثير الرسالة العاطفية لا يعتمد فقط على الكلمات، بل أيضاً على نبرة الصوت ولغة الجسد؛ إذ يميل الناس إلى تصديق ما يرونه ويسمعونه من تعبيرات أكثر مما يسمعونه من كلمات. أدوات لغة الجسد لغة العيون العيون هي الأكثر صدقاً وعمقاً؛ فهي تكشف الانفعال قبل أن ينطق به اللسان تقول الشرتوني: "من بين جميع مكونات لغة الجسد، العيون هي الأكثر صدقاً وعمقاً؛ فهي تكشف الانفعال قبل أن ينطق به اللسان. النظرة الطويلة والصافية تعبر عن محبة واهتمام، أما النظرة المتوترة فتفصح عن قلق أو رغبة في الانسحاب. واتساع حدقة العين قد يدل على إعجاب أو انبهار، في حين تضييقها المفاجئ يشير إلى رفض أو انزعاج؛ فالعيون لا يمكن تزييفها، ولهذا أقول دائماً إن «العيون مرآة الروح»". أيهما أكثر صدقاً.. لغة الجسد أم الكلمات؟ لغة الجسد من يبتسم وهو يعض شفتيه يظهر توتراً داخلياً على الرغم من المظهر الودود توضح الشرتوني أن التناقض بين الجسد والكلام يكشف المشاعر الحقيقية أكثر من أي حوار. وتقول "العقل الواعي يمكن أن يجمل الكلمات، لكن الجسد يفضح الحقيقة. من يبتسم وهو يعض شفتيه يظهر توتراً داخلياً على الرغم من المظهر الودود، ومن يعبث بخاتمه في أثناء الحديث عن موضوع حساس يحاول إخفاء قلق أو شعور بالذنب. أما الانحناء الخفيف نحو الآخر في أثناء الإصغاء؛ فيدل على اهتمام وتقبل، أما الميل للخلف فيوحي بالرفض أو المسافة". وتؤكد أن كل تفصيل صغير من حركة الأصابع إلى اتجاه القدمين هو رمز غير منطوق يعبر عما لا يُقال بالكلمات. أهمية الإنصات للجسد تتابع الشرتوني: "لغة الجسد ليست موجهة فقط للآخرين، بل هي أيضاً وسيلة تواصل بيننا وبين أنفسنا. حين نتجاهل إشارات أجسادنا نبتعد عن الحقيقة التي تسكننا. وحددت علامات مثل: الألم في الكتف. الانقباض في المعدة. التنفس السريع. جميعها رسائل صامتة تقول لأي شاب أو فتاة أنه يجب أن تتوقف، هناك شيء تحتاج أن تراه أو تشعر به. وشددت الاختصاصية على أن الإصغاء للجسد هو شكل من الوعي الذاتي؛ لأن الجسد يحتفظ بالمشاعر والذكريات حتى تلك التي لا نعبر عنها، مشيرة إلى أن "الجسد يحتفظ بالإصابات العاطفية كما يحتفظ بالجروح الجسدية". وترى أن فهم توترات الجسد يساعدنا في تحرير ما تراكم من خوف أو حزن أو تعب عاطفي. لغة الجسد في العلاقات اليومية تقول الشرتوني إن الشباب تحديداً يستخدمون لغة الجسد يومياً، وتوضح: "في العلاقات الإنسانية، الجسد يتحدث قبل اللسان؛ فعندما يلتقي الأحبة، النظرات، وانحناءة الرأس، وقرب الأجساد؛ كلها رسائل حب غير منطوقة، أما في لحظات الخلاف؛ فالأذرع المتقاطعة والالتفات جانباً تكشف المسافة العاطفية من دون كلمات". وفي الحياة المهنية تضيف: "القائد الذي يقف بثقة، ويفتح ذراعيه، ويحافظ على تواصل بصري معتدل، يرسل رسالة قوة وطمأنينة، أما الموظف المنكمش أو المتجنب للنظر؛ فيعطي انطباعاً بالخوف أو عدم الثقة". وترى أن الوعي بلغة الجسد يجعلنا أكثر حضوراً وصدقاً في تواصلنا مع الآخرين. الجسد مرآة الروح تختم الشرتوني حديثها بقولها: "لغة الجسد مرآة عاكسة لما نحمله في الداخل. عندما نغضب نشتد، وعندما نخاف ننكمش، وعندما نحب ننفتح. وإن حاولنا أن نبدو بخير في حين بداخلنا وجع؛ فسيظهر ذلك في عيوننا وأنفاسنا ووضعيتنا. تعلم قراءة الجسد لا يعني الحكم على الآخرين، بل فهمهم بعمق، وقراءة ما بين السطور الصامتة؛ فكل حركة هي كلمة، وكل نظرة جملة، وكل صمت حوار داخلي ينتظر أن يُفهم".

arabstoday

منى زكي تتألق بإطلالات ساحرة على السجادة الحمراء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى
 العرب اليوم - ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 08:58 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي خارج السجن مؤقتاً وسط تزايد التساؤلات حول
 العرب اليوم - ساركوزي خارج السجن مؤقتاً وسط تزايد التساؤلات حول محاكمته واتهامات التمويل الليبي

GMT 18:06 2025 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني
 العرب اليوم - بي بي سي تؤكد عدم وجود أساس قانوني لدعوى ترامب

GMT 08:37 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أسرار فهم الشريك والتعامل مع اختلاف الطباع لبناء

GMT 08:19 2025 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

خطوات صغيرة للشعور بالحياة مجدداً

GMT 08:57 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب الصامت لغة العيون التي تكشف ما تعجز

GMT 04:20 2025 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تجاوز مرحلة الانبهار بالحب ومواجهة الحياة بطريقة عقلانية
 العرب اليوم -

GMT 23:42 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم
 العرب اليوم - جدل في الجزائر بعد أداء طلاب طب القسم بالفرنسية

GMT 15:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من
 العرب اليوم - غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

GMT 09:03 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تلقّيح السحب يبرز كخيار لمواجهة الجفاف وتغير المناخ
 العرب اليوم - تلقّيح السحب يبرز كخيار لمواجهة الجفاف وتغير المناخ وسط تصاعد الجدل حول مخاطره

GMT 07:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته
 العرب اليوم - أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته اليومية

GMT 21:25 2025 الإثنين ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يعلن انفصاله رسميا مؤكدا الطلاق شرع الله

GMT 15:58 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

غرين تعلن أنها تثق بالشعب الأميركي أكثر من أي قائد أو حزب

GMT 09:37 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ألوان طلاء تجعل المساحات تبدو أعلى

GMT 07:52 2025 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز التحديات التي يواجهها برج الميزان في حياته اليومية

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab