كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة
آخر تحديث GMT03:08:42
 العرب اليوم -

كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

كيفية اكتشاف الشخصية التي تفتقر للنزاهة

المغرب اليوم

يمكن تعريف النزاهة بأنها: صفة الاتساق الأخلاقي والصدق مع الذات والآخرين. ويعني امتلاكها أن لدى الشخص بوصلة أخلاقية قوية، وأنه يتصرف وفقًا للاتجاه الذي تشير إليه. كما تعني أنه يفكر في كيفية تأثير أفعاله على الآخرين، ويعمل بجد حتى لا يؤذي أي شخص آخر، سواء بقصدٍ أو دون قصد، إلى جانب أنه صادق مع نفسه، ومع ما يؤمن به. لذا، فهي صفة مهمة، يجب أن يتمتع بها الجميع، ومع ذلك فإن بعض الناس أقل صدقاً مع أنفسهم، ومع غيرهم. هنا، نرصد بعض السمات الخفية، لأشخاص يفتقرون إلى النزاهة.يمكن تعريف النزاهة بأنها: صفة الاتساق الأخلاقي والصدق مع الذات والآخرين. ويعني امتلاكها أن لدى الشخص بوصلة أخلاقية قوية، وأنه يتصرف وفقًا للاتجاه الذي تشير إليه. كما تعني أنه يفكر في كيفية تأثير أفعاله على الآخرين، ويعمل بجد حتى لا يؤذي أي شخص آخر، سواء بقصدٍ أو دون قصد، إلى جانب أنه صادق مع نفسه، ومع ما يؤمن به. لذا، فهي صفة مهمة، يجب أن يتمتع بها الجميع، ومع ذلك فإن بعض الناس أقل صدقاً مع أنفسهم، ومع غيرهم. هنا، نرصد بعض السمات الخفية، لأشخاص يفتقرون إلى النزاهة. لا يعترفون بالخطأ: الأشخاص، الذين يتمتعون بالنزاهة، على استعداد لمحاسبة أنفسهم، عندما يرتكبون خطأ، في حين أن الأشخاص الذين يفتقرون إلى النزاهة، لا يعترفون عندما يخطئون. وربطت دراسة اجتماعية الاعتراف بالخطأ بكَوْن الشخص أكثر صدقاً وتواضعاً وانفتاحاً على التجارب الجديدة، أي أن من يفتقر إلى النزاهة يكون أقل عرضة للاعتراف بالخطأ، على الرغم من وجود فوائد إيجابية للقيام بذلك. اختبار الحدود: عندما يتجاوز الشخص حدود شخص آخر باستمرار، فهذا مؤشر إلى افتقاره إلى النزاهة، وذلك يعني تجاوز الحدود مجرد الإرشادات المادية والعاطفية، حيث يمكن للناس وضع حدود مادية، وهي حدود حول ممتلكاتهم، أو يمكنهم وضع حدود فكرية، لها علاقة بكيفية مشاركة الأفكار والآراء ومناقشتها. وعدم احترام الحدود سيظهر من خلال رؤية مدى قدرته على دفع الشخص، وتجاهل العواقب المرتبطة بذلك. غير موثوقين: هناك مؤشر آخر إلى أن الشخص لا يتمتع بالنزاهة، هو أنه غير جدير بالثقة. ويمكن أن يظهر عدم الموثوقية بطرق مختلفة، منها على سبيل المثال: كسر الوعود، وعدم إظهار الدعم لكِ عندما تطلبينه. وغالبًا، يكون لدى أولئك، الذين يفتقرون إلى النزاهة في علاقة مرنة مع قول الحقيقة، ما يعني أنهم على استعداد للكذب؛ عندما يساعدهم ذلك على المضي قدماً. ينشرون الشائعات: إن الشخص، الذي يفتقر إلى النزاهة، أكثر عرضة لنشر الشائعات حول الآخرين، لأن هذا الشكل من النميمة السلبية يجعله يشعر بالتفوق. وفي كثير من الأحيان، تنتشر الشائعات من قبل أشخاص ليس لديهم حس أخلاقي قوي، لأنهم على استعداد لنشر الأكاذيب لأي شخص يصدقهم. ليسوا أسخياء: هناك أنواع مختلفة من الكرم، ولا تتضمن جميعها التبرع بالمال، فبعض الناس لديهم القليل من المال ليدخروه، لكنهم يعطون من وقتهم وطاقتهم لقضايا تهمهم. أي أن التطوع لمساعدة الآخرين، على نطاق صغير أو كبير، هو مؤشر إلى أن الشخص يتمتع بالنزاهة. وعلى النقيض من ذلك، فإن الشخص الذي يرفض الخروج عن طريقه لأي شخص آخر، يُظهِر افتقاراً واضحاً إلى النزاهة. ويميل الشخص غير الكريم إلى رؤية العالم في ضوء سلبي، أي أنه لا يثق بالآخرين، ويرجع ذلك، جزئياً، إلى أنهم يعملون من داخل نظرتهم المحدودة للعالم، ولأنهم لا يتمتعون بالنزاهة، فهم يفترضون أن لا أحد آخر يتمتع بها أيضاً، وهذا هو سبب أنهم غير راغبين في مساعدة أي شخص غيرهم.

arabstoday

درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:26 2025 الأحد ,29 حزيران / يونيو

أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق
 العرب اليوم - أجمل 10 وجهات عالمية لعشاق الطعام وتجارب التذوق المدهشة

GMT 01:17 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - نتنياهو ينفجر غضباً في اجتماع عاصف مع الجيش
 العرب اليوم - طاقم العربية ينجو من استهداف إسرائيلي خلال تغطية ميدانية في غزة

GMT 12:23 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

أشعر أنني لا أستطيع التحكم في صوت النقد

GMT 12:20 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

التصالح مع الذات بداية التعافي

GMT 13:21 2025 الجمعة ,20 حزيران / يونيو

إستراتيجيات لتعزيز وتحسين التفاهم بين الزوجين

GMT 15:58 2025 الخميس ,19 حزيران / يونيو

5 تصرفات خاطئة تقوم بها الأم تزيد من
 العرب اليوم -

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 01:06 2025 الأربعاء ,04 حزيران / يونيو

غوغل تستعد لإطلاق سلسلة هواتف بيكسل 10 خلال أشهر
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab