فتاة مخطوبة بفضل الله تعالى، أعاني من النحافة
آخر تحديث GMT08:49:36
 العرب اليوم -

الاهتمام بالشكل ليس شرط الزواج المثالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

فتاة مخطوبة بفضل الله تعالى، أعاني من النحافة ولست واثقة البتة من شكلي، وأفكر دائمًا بأن زوجي لن يعجبه مظهري، علمًا أني أزن 60 كلغ، وطولي 160 سنتمترًا، وأبلغ من العمر 20 عامًا، أرجو منكم المساعدة، وأفكر دائمًا بأنه سينتقد شكلي النحيف.

المغرب اليوم

أنت فتاة تمتلكين أجمل المواصفات التي يتمناها الكثيرون، فأنت تمتلكين قوامًا مثاليًا بالفعل، فالكل يسعى أن يكون وزنه مناسبًا ومتناسقًا مع طوله، وأن تجدي قياسًا يكون الفرق بين الطول والوزن 100 درجة فذلك هو الوزن المثالي تمامًا، بل ستجدين أن بعض الفتيات يسعين للحصول على وزن أقل من الطول بنحو 5 كيلوغرامات، ليضمن القوام المثالي بشكل أكبر، والرشاقة في ذلك الوزن الذي تمتلكينه بالفعل بفضل الله. لذلك ثقي بنفسك وبشكلك، فأنت فتاة رشيقة وجميلة، ولذا جذبت خاطبك بذلك القوام والجمال، وبالطبع بالأخلاق الحسنة والالتزام والتدين والتربية الجيدة، بنيتي، إن مقاييس الجسم والشكل ليست كل شيء؛ فجمال الروح هو الجمال الحقيقي الدائم، وهو القوة الحقيقية والطاقة الإيجابية الدافعة للحياة. بنيتي، إن الخاطب لا يهتم فقط بجمال الشكل الظاهر، ولكنه يهتم بالفتاة الطيبة الرقيقة ذات الخلق والدين والأدب والحياء، ثم يأتي جمال الشكل، فجمالك طبيعي عادي وهادئ، ويزيدك بهاء جمال روحك الجذابة، وأكيد خاطبك صاحب روح جميلة، فالأرواح جنود مجندة إذا تألفت تعارفت، وإذا اختلفت تنافرت، فجمال الروح لا يعترف بالمادة، أو الوضع الثقافي أو الاجتماعي أو المادي للشخص، أو جمال الشكل، ما معنى أن يكون الشخص حاصلاً على أعلى المراتب العلمية ولكنه لا يحظى بحب الناس وتقبلهم، وأن يكون مذمومًا بين الناس وروحه كريهة؟! ما معنى أن تكون المرأة فاتنة ولكنها مغرورة أو قاسية القلب، مذمومة؟! ما معنى أن تكون غنيًا بلا عطف أو حنان أو كرم وطيبة؟! ما فائدة أن تملك دون أن تعطي الآخرين؟! ما فائدة أن تأخذ ولا تعطي؟! فالروح الجميلة كريمة معطاءه متفائلة صبورة حساسة رقيقة، وهذا ما يبحث عنه الخطاب، يبحثون عن العطوفة الودودة، عن أم للأولاد، ذات خلق ودين، تربي أولاده وتحافظ عليهم، ترعاه في ماله وعرضه وأبنائه في غيابه أو وجوده.

arabstoday

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:13 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء
 العرب اليوم - ارتفاع عدد القتلى الصحفيين إلى 147 منذ بدء الحرب في غزة

GMT 09:43 2023 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

10 نصائح لتخطي الانفصال

GMT 09:10 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيف تتعامل مع زميل العمل الجديد

GMT 09:07 2023 السبت ,05 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الشخصية النرجسية

GMT 12:07 2023 السبت ,22 تموز / يوليو

نصائح لتصبح العلاقة طيبة عقب الانفصال

GMT 11:57 2023 السبت ,15 تموز / يوليو

خطوات للانفصال عاطفيًا عن شخص ما
 العرب اليوم -
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab