طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق التفاهم في العلاقة الزوجية
آخر تحديث GMT08:07:10
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيفية التعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة بطرق فعالة وهادئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

طرق فعالة للتعامل مع الزوجة المشاكسة والمزعجة وتحقيق التفاهم في العلاقة الزوجية

المغرب اليوم

خلال فترة الخطوبة تحاول كثير من الشابات أن يظهرن في هيئة ودودة مسالمة يتحدثن مع شريك الحياة بكثير من المرونة والرقة والوداعة، وفي بداية الزواج تبدو الزوجات سعيدات وداعمات حتى ليبدو المستقبل شديد الرومانسية والمثالية، ولكن تدريجيًا، تبدأ الصورة الجميلة في الاختفاء وتبدأ الطيبة والوداعة في الانقضاء، وتصبح الزوجات الودودات الطيبات مشاكسات شرسات، ويبدأن في الجدل حول أمور تافهة وإلقاء اللوم على الحياة واليوم السيئ والشريك الذي لا يجيد تقديرهن، ومع تزايد المشاكل، تزداد حدة الانتقادات، وبعد فترة تتحول الحياة لأوقات صعبة يقضيها الزوج مع الزوجة المشاكسة والمزعجة، فكيف يتعامل معها... تابعوا السياق التالي لتعرفوا الإجاية. بعض الزوجات يختبئن خلف عباءة الطيبة والوداعة بمرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته أصبحت مشاكسة ويصعب التعامل معها يقول أ. جلال سيدهم، خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية لسيدتي: "تتدثر بعض الزوجات بعباءة الطيبة والوداعة، وتلتحف برداء هدوء الخلق ورقة اللسان وطيب المعشر وحلو الكلام، فتجدها في بداية الزواج مطيعة لزوجها تتفنن في إسعاده وإدخال الراحة والفرح على حياتهما المشتركة، إلا أنها بمرور الوقت يشعر الزوج أن زوجته تخلع هذه العباءة الزائفة وتعود لطبيعتها والتي يصفها بالزوجة المشاكسة والمزعجة، والتي تفتعل المشاكل وتتعامل بعصبية ولا تقدر ظروف الزوج، فتكون مصدرًا دائمًا لإزعاجه". ويعيش الزوج حياة المضطر مع زوجته حتى لا يثير غضبها ويكبح جماح انفعالاتها، فالزوج ما زال يحب زوجته ولكنه لا يحب تصرفاتها، وفق هذا السياق يحاول الزوج أن يرضي زوجته لينعم ببعض الهدوء، أو قد يقضي وقتًا أطول في العمل، أو يكثر أوقات الخروج مع أصدقائه، أو حتى قد يخرج وحيدًا بدون زوجته، فقط من أجل الحصول على القليل من السلام والراحة، ويبتعد عن أجواء المشاكل والعصيبة، وهذا قد يزيد من غضب الزوجة فتزيد من إزعاجها ومشاكساتها، وبغض النظر عن مدى صبر الزوج، فإنه يبدأ في التذمر والنقد والرفض لأوضاع وطريقة الزوجة فهي تستمر في المشاكل التي تخلقها إلى أجل غير مسمى، ويظل الاستياء يصاحبها مهما فعل الزوج، وهو من ناحيته يريدها أن تتخلى على طريقتها المشاكسة والمزعجة والمفتعلة للمشاكل إلا أنها لا تتوقف، فتصبح الحياة الزوجية في النهاية لا تطاق. وقد يجد الزوجان نفسيهما منفصلين، ويتساءلان كيف سيتمكنان من إكمال الحياة معًا وإنقاذ زواجهما. تابعي المزيد: كيف أعرف أنه يحبني وهو يتجاهلني؟ النساء يحاولن التنفيس عن غضبهن بطرق متعددة يقول خبير العلاقات الأسرية والإجتماعية: "لكي نحل هذه المعضلة ولا تتحول الحياة الزوجية لجحيم ويتفاقم الأمر، لا بد أن ندرك السبب الحقيقي في مشاكسة كل زوجة لزوجها وسبب إزعاجها له، فالزوجة إنسان طبيعي لا يمكن أن تغضب بلا سبب أو تنفعل فجأة بدون مقدمات، ولكن ذلك يحدث بسبب مهما كان صغيرًا أو تافهًا، فمعظم هؤلاء النساء على هذه الشاكلة يعانين من تجاهل أزواجهن لشكواهن، ومن ثمّ يكون التعبير عن عدم الرضا والتنفيس عن هذا الأمر بالعديد من الطرق والتي تستخدمها الزوجة لتعبر عن غضبها من شعورها بعدم اهتمام الزوج، حيث تسعى للفت انتباهه حسب ما يتراءى لها، ومن ثم يكون تذمر الزوجة على مراحل". في البداية، تقوم بالشكوى من أمر ما ضايقها أو أثار غضبها بطريقة هادئة وباحترام، وتنتظر أن يجيب شكواها ويدرك فحواها ويناقشها فيما يثير انفعالها، إلا أنها تفاجأ بالتجاهل أو الصمت أو عدم الاهتمام أو حتى إحالة الأمر للمناقشة في المستقبل (وهذا لا يحدث أبدًا إلا نادرًا) فالزوج يميل للتسويف فقط للخروج من الموقف أو لتغيير اتجاه الحوار، أو فقط ليريح باله فهو لا يرغب في نقاش أي أمر خاصة بعد أيام العمل الطويلة. بعد فترة، عندما تدرك الزوجة أن زوجها ليس لديه نية للاستماع لها ولا حل النزاعات معها، ترفع صوتها. وهذه هي المرحلة الثانية من النكد، حيث تبدأ في الشجار معه ويسود الغضب، وقد يزيد انفعال الزوج أو يهرب من عصبية زوجته وإزعاجها وهو غير مدرك أن الشجار لا يحل المشاكل بل يجعل الأمور أسوأ، كما أن الهروب يزيد من جسور البعد التي تُبنى فيما بين الزوجين، لتأتي المرحلة الثالثة من النكد عندما تتذكر الزوجة الطرق التي لا تعد ولا تحصى التي أساء بها زوجها معاملتها. وتزداد ذاكرتها حدة كلما كانا معًا، فهي لن تسامحه على المعاناة التي تسبب فيها لها، وتظل هذه الديلما التي لا تنتهي من المشاكسة والإزعاج والشجار والهروب. تابعي المزيد: كيف أعرف أنه يحبني وهو يتجاهلني؟ ماذا يستطيع الزوج أن يفعل؟ هناك عدد من الطرق يمكن للزوج من خلالها التعامل مع مشاكسة الزوجة وازعاجها يقول سيدهم: "حل هذه المشكلة ليس صعبًا، ولكنه يتطلب العلاج منذ البداية، فالزوج لا يجب أن يتجاهل مشاعر الزوجة التي يصفها بالزوجة المشاكسة والمزعجة، أو يسعى لتخطي الموقف بأي طريقة، ولا يجب كذلك أن يطلب منها أن تحتفظ بشكواها لنفسها، فهو إن فعل ذلك فهو يرتكب خطأً كبيراً ويفوت فرصة حل المشاكل الصغيرة قبل أن تكبر وتتحول إلى وحوش"، وهناك عدد من الطرق يمكن للزوج من خلالها التعامل مع مشاكسة الزوجة وازعاجها في البداية لا بد من أن يحترم مشاعر الزوجة عندما تشكو ويتعرف سبب شكواها بهدوء وبدون انفعال أو تجاهل. يجب على الزوج أن يأخذ شكوى الزوجة على محمل الجد ولا يتعامل معها باستهتار أو باستهانة، ويجب أن يدخل في مناقشة معها بشأن كل قضية تثيرها، وأن يفعل ذلك بدون عدم احترام أو غضب. يجب أن يتغاضى الزوج مؤقتًا عن طريقة الزوجة غير اللائقة والمزعجة في التعبير عن نفسها. يجب أن يحاول الزوج كبح جماح إغراء رد إساءة المعاملة بالمثل، ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة مع زوجته ولا يزيد من وطأة الشجار. يمكن للزوج أن يغير الموقف ويحدثها في موضوع مختلف، فقط ليمنح لنفسه فترة من الهدوء، ثم يعود يتناقش معها من جديد بطريقة أكثر هدوءًا. يجب أن يكون الزوج منفتحًا وعلى استعداد للتفاوض وللنظر في الخيارات التي من شأنها أن تحل الموقف وتذيب الخلاف وتجعلهما سعيدين. يجب أن يتوقف عن وصف زوجته بأن شكواها مزعجة ويطمئنها أنهما كيان واحد، وأن ما يقلقها ويزعجها يقلقه ويزعجه أيضًا وهكذا يمتص غضبها وتقل مشاكستها. يجب أن تكون مناقشات كل من الزوجين آمنة وممتعة إذا كان الزوجان جادين في حل نزاعاتهما إذا اعتقد الزوج أن لدى زوجته الكثير من المشاكل التي تشعر بالإرهاق منها، فيجب أن يقوم الزوجان بتنظيمها معًا وتحديد الأولويات. بالنهاية يجب ألا يفعل الزوج أي شيء دون اتفاق مسبق مع الزوجة، فإذا وافق الزوج والزوجة على اتباع هذه القاعدة، فسيتجنب الزوج غالبًا كل ما يجعل الزوجة تشاكسه أو تزعجه.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab