سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً
آخر تحديث GMT19:26:02
 العرب اليوم -

سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

سلبيات تهميش الزوجة عاطفياً

المغرب اليوم

الحياة الأسرية بين الزوجين تقوم على معادلة متساوية الجوانب، ولكن قد تحدث بعض السلوكيات بينهما تؤدي إلى خدش الحياة الزوجية التي تعتمد على أسس لا يمكن أن تبنى إلا بها، ومن تلك السلوكيات التي تضع حواجز كبيرة بين الزوجين تهميش الزوج لزوجته، والعيش في محيط أسري يسكنه الصمت، الأمر الذي ينتج عنه اغتراب العشرة والمودة بين الزوجين. تقول مستشارة التطوير السلوكي والأخصائية النفسية أهداب سالم محمد باصهي: "غالباً ما يكون هذا التهميش نتيجة عدم فهم الطرف الآخر، فالرجل يتعامل مع الزوجة كأن لديها احتياجاته ومتطلباته نفسها كرجل، وهناك فرق كبير بينهما، فلكل جنس طريقته في التفكير والتعبير، فالزوج عندما يقوم بسلوك التهميش لا يعرف أثر ذلك على زوجته، وهو يتصرف بناء على متطلباته واحتياجاته، لذلك تقع المشاكل الزوجية في أولى سنوات الزواج؛ لأن ذلك ينتج عنه الكثير من النتائج السلبية التي تشمل الطرفين". • التهميش وأثره نفسية الزوجة تشير باصهي إلى أنه عندما لا يعبر الرجل عن المشاعر بما يتناسب مع احتياجات المرأة، فإنه يشعرها بالإحباط العاطفي والانسحاب التدريجي في الكثير من الأمور، فتحاول أن تشبع تلك العاطفة بوسائل مختلفة، منها: الشراهة المفرطة كالأكل الزائد أو نهم الشراء، أو الخروج والتعلق بالصديقات، وقد تصل للاكتئاب، وفي بعض الحالات قد تقع الخيانات الزوجية، وفي أحيان أخرى تنفر من العلاقة الزوجية لشعورها بالاغتراب مع زوجها. • العلاقة الحميمية عند المرأة في المقام الثاني وتؤكد الأخصائية أهداب على أنه إذا كان الزوج يعبر عن حبه عن طريق العلاقة الحميمية، فالمرأة تريد قبل ذلك أن تغمر بالمشاعر لتشعر بالاطمئنان والأمان مع من تعيش، فالعلاقة الحميمية تأتي عند المرأة في المقام الثاني، وذلك عكس الرجل الذي تكون هذه العلاقة بالنسبة له في المقام الأول، وهما قد لا يدركان ذلك، فالزوجة تكره أن يكون الحب مجرد مفتاح لتلبية رغبة الزوج الجنسية، وهي تريد الحب للحب فقط من دون شيء آخر، فإن أراد الزوج علاقة حميمية ناجحة عليه أن يقدم مشاعر الحب بما يكفي، وعليه أن يفهم الشيء الذي يشبع زوجته عاطفياً من كلمات حب، فمن الممكن أن يهاتفها وهو في عمله فقط ليخبرها بأنه يحبها، فذلك يحمي المرأة من أي مشاعر سلبية، كما يمكنه أن يقدم لها لمسات حانية كالاحتضان قبل خروجه من البيت أو عند عودته، وملامستها بحنان ومداعبتها، إضافة إلى إهدائها الهدايا البسيطة، وأن يتذكر يوم ميلادها أو يوم زواجهما، ويقدم الخدمات والمساعدة التي تحتاجها لتشعر بأنه يقف بجوارها وأن لديها من تستند عليه، فهذا يشعرها بالأمان، ومن الممكن تحمل بعض المهام عنها أو تخصيص الوقت الخاص للتواصل معها كل يوم بما تحتاج التعبير عنه أو الحديث عن ما حصل معها في هذا اليوم من متاعب في العمل أو في التربية، وأن يخبرها الزوج بما حصل معه في عمله طيلة النهار أو المشاكل التي واجهته، وباستطاعة كل زوج أن يتعلم الطريقة التي يكون بها عاطفياً مع زوجته. • أساس العلاقة إشباع حاجات الطرفين تقول الأخصائية أهداب: "نحن لا نولد متعلمين، بل نتعلم في هذه الحياة، وأكثر فرص التعلم تكون بعد الخطأ، فكل من الأزواج والزوجات قد ارتكبوا أخطاء كثيرة في حق الطرف الآخر، لكن الأهم كيفية تفادي استمرارها، وأن نعدل في سلوكياتنا تجاه الطرف الآخر، فعلى الزوج أن يفهم احتياجات الزوجة بأن يسألها عن الأشياء التي تحبها، وعن أسلوب الحياة الذي تريده، فكل زوجة تريد أن يظهر الحب في كلمات زوجها وعيناه والاهتمام بها واحترامها وتقديرها وتدليلها والاطمئنان أنه يحبها، كذلك على الزوجة أن تفهم احتياجات الزوج، وذلك بأن تسأله عما يريد منها كزوجة، فكل زوج يريد الاحترام والتقدير والقبول والتشجيع والإعجاب والتحفيز، ويجب على الزوج أن يعي تماماً أن الحياة الزوجية تقوم على الحوار والمصارحة فيما يكون بينهما سواء كان على مستوى الحياة عامة أو على مستوى العلاقة الحميمية، ومن المهم أن تلفت الزوجة انتباه الزوج لما تحتاجه وتريده، كذلك من المهم أن يلفت الزوج انتباه زوجته لما يحتاجه ويريده بكل احترام وحب بينهما من دون تهميش أحدهما للآخر، والذي قد ينتج عنه نفور من قبل الطرفين، ما يؤدي إلى تدمير أسرة بأكملها".

arabstoday

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح
 العرب اليوم - المتحف المصري الكبير يجمع التاريخ والحضارة في صرح يطل على الأهرامات

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب
 العرب اليوم - تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 17:44 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة
 العرب اليوم - بث عالمي لافتتاح المتحف المصري الكبير عبر منصة تيك توك بثلاث لغات

GMT 04:53 2025 الخميس ,16 تشرين الأول / أكتوبر

12 فرقاً بين الصديق الحقيقي والمزيف

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 11:39 2025 الأربعاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش
 العرب اليوم - بعد ظهورهما العلني في باريس جاستن ترودو يعيش قصة حب مع كاتي بيري

GMT 14:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة
 العرب اليوم - غيتس يدعو زعماء العالم لاعتماد استراتيجيات جديدة لمواجهة الطقس المتطرف

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة
 العرب اليوم - طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:41 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح
 العرب اليوم - احتفالية "وطن السلام" تجمع نجوم الفن المصري وتمنح محمد سلام لحظة رد اعتبار وعودة إلى الأضواء

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 04:43 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تحسين المزاج بحسب الأبراج بسهولة

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab