خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي واستعادة التوازن النفسي
آخر تحديث GMT08:07:10
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيفية التخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

خطوات فعالة للتخلص من الشعور بالذنب واللوم الذاتي واستعادة التوازن النفسي

المغرب اليوم

من منا لم يجرب الشعور بالذنب في مرحلة ما من حياته؟ من منا لم يجرب جلد الذات ولوم النفس وتحميلها أخطاء الكون في مرحلة ما؟، ربما كان هذا الشعور تجاه الزوج أو الصديق أو الزميل أو أحد أفراد الأسرة، وقد يكون بسبب الشعور بالتقصير في أمر ما، أو التعجل في اتخاذ قرار ما، أو حتى الإساءة لأنفسنا أو للآخرين بقصد أو بدون قصد. هل هذا الشعور يكون لحظيًا أو وقتيًا ينتهي بزوال السبب أم شعور دائم ومستمر يطاردنا مع أقل المواقف فيقض مضجعنا ويؤرق سلامنا النفسي ورفاهيتنا؟ بالسياق التالي "سيدتي" التقت لبنى نبيل أبو شعر اختصاصي تنمية بشرية، لتعرفك ما هو بالضبط الشعور بالذنب، وكيفية التخلص من هذا الشعور وتجنب اللوم الذاتي. ماذا يعني الشعور بالذنب وكيف يتضخم؟ فتاة تشعر بالذنب وتلوم نفسها حيث يتأثر الشعور بالذنب بالعوامل الثقافية والأخلاقية والبيئية - المصدر: freepik by benzoix تقول لبنى نبيل أبو شعر اختصاصي تنمية بشرية لـ"سيدتي": الشعور بالذنب هو شعور معقد، يكتنف كل شخص في مراحل ومواقف مختلفة بطول حياته، وهو يتأثر بالعوامل الثقافية والاخلاقية والبيئية، وهناك آليات ينشأ منها من الممكن أن تغذيه وتساعده على النمو والتضخم فيتحول لشعور مرضي مؤذٍ حتى أنه قد يحيل حياتنا لجحيم إذا لم يتم إيقافه عند حده وتحجيمه. تؤكد لبنى أن الشعور بالذنب يرتبط لحد كبير بالسياق الثقافي والإجتماعي، فما يعتبر خطأ في ثقافة ما قد يكون مقبولاً في ثقافة أخرى. لذلك فهو عاطفة ينشئها المجتمع أو تنشأ بسبب الحكم السلبي للآخرين، وترتبط القدرة على تجربة الشعور بالذنب ارتباطًا وثيقًا بميل الشخص إلى الانزعاج من الأذى المحتمل الناجم عن أفعاله، حتى لو كان غير مقصود، والشعور بالذنب هو أحد أكثر حالات القلق عمومًا التي يمكن تجربتها حيث تتعرض "الصورة الأخلاقية" للفرد للخطر عندما يعاني من شعوره المتفاقم والمبالغ فيه بالمسؤولية عن حدوث الأذى للآخرين والذي يزيد هذا الشعور ويضخمه اللوم الدائم للذات والمبالغة في تحميلها كافة الأخطاء ويكون ذلك في الأغلب بسبب انخفاض احترام الذات للفرد فيما يتعلق بالقيم الشخصية. والسياق التالي يعرفك أكثر كيف تتوقفين عن لوم نفسك على كل خطأ صغير؟ متى يتحول الشعور بالذنب لشعور مرضي؟ شابة تشعر بالندم ولوم الذات بعد مناقشة حادة مع زوجها تقول لبنى: يصبح الشعور بالذنب مرضيًا عندما يتجاوز ردود الفعل العاطفية العادية تجاه سلوكيات معينة، ويبدأ في التأثير سلبًا على الصحة النفسية والحياة اليومية للشخص بشكل كبير وطويل الأمد. يمكن أن يؤثر الشعور بالذنب على الصحة العقلية إلى جانب أعراض أخرى تشير إلى وجود مشاكل اكتسبت طبيعة مرضية. ومن بين الخصائص الرئيسية للشعور بالذنب المرضي تجدر الإشارة إلى: الجنوح إلى التعميم حيث يتجاوز الشعور بالذنب مواقف محددة ويصبح شعورًا دائمًا يدخل في مختلف جوانب حياة الشخص، بغض النظر عما إذا كانت هناك أسباب حقيقية للشعور به. قد يكون الشعور بالذنب في شكل غير متناسب مع الموقف الذي أثاره. يمكن أن يشمل ذلك الشعور بالذنب الشديد تجاه الأخطاء الصغيرة أو الأفعال التي لا تستدعي عادةً رد الفعل هذا. عندما يبدأ الشخص بالتفكير بأن “الذنب يقتلني” ويتجنب المواقف أو المهام الاجتماعية خوفاً من ارتكاب الأخطاء التي قد تؤدي إلى شعور أكبر بالذنب، مما يؤدي إلى العزلة. صعوبة مسامحة النفس فعلى الرغم من مرور الوقت أو حل الموقف الذي أثار الشعور بالذنب. كيف يمكننا التغلب على الشعور بالذنب؟ الشعور بالذنب فتاة تلوم نفسها وتبدو علامات الأسف على وجهها تقول لبنى: الشعور بالذنب ليس أمرًا مرفوضّا جملة وتفصيلًا، حيث يمكن للشعور بالذنب أن يفتح مساحات للتفكير، ويمكنه أيضًا تشجيع مبادرات لتعويض من أسأنا إليهم، على أننا لا يمكننا القضاء على الشعور بالذنب تمامًا والتخلص بشكل كامل من اللوم للذات مهما كانت أخطاؤنا، إلا أننا يمكننا أن نحاول احتضان ما نشعر به وفهم نوع الإشارة التي يمثلها الشعور بالذنب بالنسبة لنا، فيمكن: الاعتراف وقبول مشاعرك بالذنب من دون الإفراط في لوم النفس فالشعور بالذنب هو شعور إنساني طبيعي ويمكن أن يكون الخطوة الأولى لعيش علاقتك مع نفسك بسلام أكبر. قم بتحليل الموقف من خلال سؤال: "من أين يأتي الشعور بالذنب الذي أشعر به؟"، فتفتح المجال للتفكير في الأفعال التي تسببت في هذه المشاعر ولماذا تجعلك تشعر بالذنب. التعلم من التجربة حيث تحديد الأخطاء التي ارتكبت والتفكير في كيفية تجنبها في المستقبل يمكن أن يكون فرصة للنمو الشخصي . محاولة إصلاح الضرر الناتج: والذي، إذا رغبت في ذلك، يمكن القيام به بطرق مختلفة مثل: طلب المغفرة بصدق. محاولة تقديم التعويض. إظهار التزامك بتغيير سلوكك من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات. سامح نفسك حيث التسامح مع الذات هو خطوة أساسية حتى لا نبقى عالقين في شعورنا بالذنب. إن التمييز بين مشاعر الذنب والمسؤولية يمكن أن يسمح لنا بالتعلم من أخطائنا. إذا كان الشعور بالذنب مفرطًا أو مستمرًا أو يتعارض مع حياتنا اليومية، فقد يكون من المفيد طلب الدعم من متخصص في الصحة النفسية. يمكن للخبير المساعدة في استكشاف جذور الشعور بالذنب ووضع استراتيجيات لإدارته بطريقة صحية. بالنهاية فالتعامل مع الشعور بالذنب يتطلب الوقت والصبر والالتزام. ولكن، مع الدعم المناسب، من الممكن أن نتعلم كيف نتقبل مشاعرنا ونفهمها ونعيش حياة أكمل وأكثر وعيًا.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من
 العرب اليوم - فريق بحثي مصري يعلن اكتشاف نوع جديد من التماسيح يعود تاريخه إلى 80 مليون عام

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab