خطوات عملية تدعم الشباب في مواجهة الشعور بالإحباط
آخر تحديث GMT08:19:59
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

كيف يتغلب الشباب على الإحباط باستخدام طرق مجربة وناجحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

خطوات عملية تدعم الشباب في مواجهة الشعور بالإحباط

المغرب اليوم

في رحلة الحياة، لا تخلو الطرق من العثرات، ولا تسلم القلوب من لحظات الانكسار. قد نخطط، نحلم، ونسعى، ثم نصطدم بجدار الواقع الذي لا يرحم، فنشعر بالإحباط يتسلل إلى أعماقنا، يثقل خطواتنا، ويعكر صفو أرواحنا. الإحباط ليس ضعفاً، بل هو رد فعل طبيعي حين تتباعد المسافة بين ما نريد وما نملك، بين ما نحلم به وما نعيشه. لكن، هل يعني ذلك أن نستسلم؟ أن نترك أنفسنا رهينة لمشاعر اليأس؟ بالطبع لا. فكما أن الليل مهما طال لا يمنع شروق الشمس، فإن الإحباط مهما اشتد لا يستطيع أن يطفئ نور الأمل فينا، مادمنا نملك الإرادة والرغبة في التغيير. التغلب على الإحباط لا يأتي من تجاهله، بل من مواجهته بوعي، وفهم أسبابه، ثم اتخاذ خطوات عملية تعيد التوازن إلى حياتنا. هناك طرق فعّالة، مجرّبة، يمكن لكل شخص أن يتبناها ليعيد بناء نفسه من جديد، ويحول لحظات الانكسار إلى فرص للنمو والتطور. في هذا الموضوع، سنغوص في أبرز الوسائل التي تساعد الشباب على تجاوز الإحباط، بدءاً من فهم مشاعر، وصولاً إلى تبني عادات يومية تعزز من القوة النفسية مع جون حجار، ماجستير في العلاج النفسي المعرفي السلوكي. ما هو الإحباط؟ الإحباط ليس علامة ضعف الإحباط هو شعور نفسي ينتج عن عدم تحقيق هدف أو رغبة، ويصاحبه توتر، قلق، أو حتى فقدان الأمل. وهو أمر طبيعي يمر به الجميع، لكن الاستسلام له قد يؤدي إلى آثار سلبية على الصحة النفسية والجسدية. برأي حجار "الإحباط، ذلك الشعور الثقيل الذي يزحف إلينا بصمت، حين لا تسير الأمور كما نأمل، أو حين نُقابل بالسكون بعد سعيٍ طويل. لا أحد منّا في مأمنٍ منه، مهما بدا قوياً أو ناجحاً في ظاهر الأمور. لكن الجميل في النفس البشرية هو قدرتها على الترميم، والتعافي، والعودة من جديد. فكيف يمكننا أن نتعامل مع الإحباط، لا كمشكلة، بل كإشارة ناعمة من الداخل تخبرنا أن شيئاً ما يحتاج إلى انتباه"؟. يمكنك أيضاً الاطلاع على متى يجب أن تطلبي المساعدة النفسية؟ علامات لا تتجاهلينها وفق علم النفس اعطِ مشاعرك حقّها.. لا تتجاهلها الإحباط ليس علامة ضعف، بل هو انعكاس طبيعي لاحتياجات لم تُلبَّ، أو توقعات لم تتحقّق. تجاهله أو قمعه قد يمنحه مساحة أكبر للنمو في الداخل. كن صادقاً مع نفسك. "أنا محبط، نعم. وهذا لا ينتقص من قوتي شيئاً." عندما تُسمّي الشعور، كما يُنصح في العلاج المعرفي السلوكي (CBT)، تُخرجه من الظل إلى النور، فتبدأ أول خطوة نحو التحرّر منه. تذكّر أن ما تمرّ به مؤقّت عندما نشعر بالإحباط، تميل عقولنا إلى "التهويل المعرفي"، فنعتقد أن ما نشعر به الآن سيستمر إلى الأبد. لكن الحقيقة النفسية أن العواطف موجات، لها قمّة، ولها انحسار. ذكّر نفسك دائماً: "هذا الشعور سيمرّ، كما مرّت مشاعر كثيرة قبله." قلّل الضجيج وارجع إلى ذاتك أحياناً لا يكون الإحباط نابعاً منّا، بل من الأصوات المحيطة: المقارنات، التوقّعات، ضغط المجتمع. في العلاج الجدلي السلوكي، نُشجّع على مهارات "الذهن الحاضر". خذ لحظة. تنفّس بعمق. اسأل نفسك: "ماذا أحتاج أنا؟ لا الآخرون". لا تعزل نفسك.. اختر من يفهمك الإحباط يحبّ العزلة، لكن العزلة تطيل عمره. ليس عليك أن تشرح كل شيء، لكن كلمة من شخص يشعر بك قد تكون كل ما تحتاجه. ابحث عن دوائرك الآمنة: صديق، معالج نفسي، أو حتى دفترك الخاص. حوّل الإحباط إلى دافع قد يبدو هذا صعباً حين نكون في عمق المشاعر، لكن بعض من أعظم التحوّلات في الحياة بدأت بلحظة إحباط. جرّب أن تسأل نفسك: ما الذي يمكن أن أتعلمه من هذا الموقف؟ ماذا سأفعل بشكل مختلف؟ هذا التحوّل من عقلية "الضحية" إلى عقلية "المتعلّم" هو من أقوى الأدوات في علم النفس الإيجابي. اهتم بجسدك.. فالنفس تسكن فيه النوم الكافي، الحركة اليومية، والطعام المتوازن ليست رفاهية. الجسد والعقل روح واحدة في جسدين. الإهمال الجسدي يزيد من الإحباط، والعكس صحيح. ويختم حجار، "الإحباط لا يعني أنك على الطريق الخطأ، بل أحياناً يكون مجرّد استراحة قصيرة لتُعيد ترتيب خطاك. كن رحيماً بنفسك، وتذكّر:لست وحدك، وكل شعور مهما اشتد، يحمل بداخله بذرة شفاء". طرق فعّالة للتغلب على الإحباط جون حجار ماجستير في العلاج النفسي المعرفي السلوكي التعبير عن المشاعر لا تكبت مشاعرك، بل تحدث عنها مع شخص تثق به. الكتابة اليومية أو التدوين تساعد على تفريغ المشاعر السلبية. إعادة تقييم الموقف اسأل نفسك: هل المشكلة فعلاً كبيرة كما أتصورها؟ حاول أن ترى الأمور من زاوية مختلفة، فقد تكتشف فرصاً وسط التحديات. وضع أهداف واقعية قسم أهدافك الكبيرة إلى خطوات صغيرة قابلة للتحقيق. احتفل بكل إنجاز صغير، فهو خطوة نحو النجاح. ممارسة الرياضة النشاط البدني يحفّز إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين. حتى المشي لمدة 20 دقيقة يومياً يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً. الاهتمام بالنوم والتغذية قلة النوم وسوء التغذية يزيدان من التوتر والإحباط. احرص على نظام غذائي متوازن ونوم كافٍ. الابتعاد عن مصادر التوتر قلّل من التفاعل مع الأشخاص السلبيين أو المواقف المحبطة. خصص وقتاً للراحة والأنشطة التي تحبها. التأمل وممارسة اليقظة الذهنية تمارين التنفس والتأمل تساعد على تهدئة العقل. جرّب تطبيقات التأمل أو استمع إلى موسيقى هادئة. ما رأيك متابعة علامات تخبرك أنك مصاب بالتفكير المفرط طلب المساعدة المهنية لا تتردد في استشارة مختص نفسي إذا استمر الإحباط لفترة طويلة. العلاج النفسي يمكن أن يكون وسيلة فعالة لفهم الذات وتجاوز الأزمات.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab