تصرفات تقوم بها الأم تؤدي لشعور الطفل بالإهمال العاطفي بعد سن الثالثة
آخر تحديث GMT03:51:33
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

تصرفات تقوم بها الأم تؤدي لشعور الطفل بالإهمال العاطفي بعد سن الثالثة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

تصرفات تقوم بها الأم تؤدي لشعور الطفل بالإهمال العاطفي بعد سن الثالثة

المغرب اليوم

لعل من أكثر العبارات التي قد نسمعها من أحد الأطفال، أن يقول الطفل: "أمي لا تحبني"، أو أن يقول: "أمي تكرهني"، والحقيقة أن هذه العبارة قاسية جداً، ولكن يمكن تغييرها عند الطفل ولا يمكن أن تصبح قاعدة؛ لأن الطفل مشاعره مرهفة وحساسة، كما أن إهمال مشاعر الغير قد لا تهمّ الأم مثلما يهمها نتائج ذلك الإهمال بالنسبة لطفلها، وعلاقتها به، ولذلك فيجب ألا تسمع من طفلها مثل هذه العبارات إذا كانت أماً ناجحة. يشعر الطفل بالإهمال العاطفي ويبتعد عن أمه؛ بسبب تصرفات تقوم بها، وربما من دون قصد، ولكنها تترك لديه أثراً يتعمق بالتدريج، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك"، وفي حديث خاص بها، بالمرشد التربوي عارف عبد الله، حيث أشار إلى تصرفات تقوم بها الأم تؤدي لشعور الطفل بالإهمال العاطفي، ومنها معاملتها السيئة للأطفال الآخرين، وعدم قضاء وقت مرح معه، وغيرها من التصرفات في الآتي: معاملة الأم السيئة مع الأطفال الآخرين أم مع أطفالها راقبي طريقة تعاملك مع الأطفال الآخرين، وحتى باقي أطفالك الأكبر سناً، أو الأصغر؛ لأن طفلك سوف يقوم بمراقبتك فعلاً، فالطفل يرى أمه ذلك الملاك الطاهر؛ الذي لا يمكن أن يقوم بالإساءة إلى أحد، كما أنه يرى أن الأطفال الآخرين هم أطفال أبرياء وضعفاء مثله، فلا عجب أن تلاحظي أن طفلك يقوم بالدفاع عن طفل آخر في سنه أو أصغر منه، ويحاول أن يُعيد له حقه، كما أنه يحثّك لكي تعامليه بشكل جيد، ويشكو لكِ أي ظلم يتعرض له هذا الطفل؛ مثل أن يخبرك عن لعبته المفقودة، وأن دورك أن تعيديها له مثلما تفعلين مع ابنك. اهتمي بطريقة تعاملك مع الأطفال الأقرباء والغرباء؛ لكي يشعر طفلك بالأمان، ولا يفكر أنكِ مزدوجة الشخصية، أو أنكِ قد تغيرين معاملتك معه لأي سبب، وبناءً على معاملتكِ للغير؛ سيشعر الطفل بالأمان العاطفي معكِ، وسيلجأ إليكِ في كل موقف، ويجد أنكِ الحضن الدافئ، حيث إن مثل هذه التصرفات تندرج تحت حركات تُشعر الطفل بالحنان الذي لا ينتهي ولا يتغير. انتقاد الأم الدائم للطفل أم تنتقد طفلها توقفي عن انتقاد طفلك باستمرار؛ لأن الطفل ليس آلة ولا جهاز روبوت، ولكنه كائن حي من لحم ودم، كما أن الكبار يصيبون ويخطئون، فهو من الطبيعي أن يقع في أخطاء، ولكن غير الطبيعي أن تكوني متصيدة لأخطاء الطفل، بحيث لا يعرف ما الذي يرضيكِ، ويظل في حالة خوف وحيرة من تصرفاته أمامك، بل من الضروري أن تبحثي عن حسنات طفلك وتشكريه عليها، وتمتدحي قيامه بفعل طيب، خصوصاً مع الآخرين، ولا تبالغي في المدح، كما يجب التغاضي عن الصغائر؛ لأن الطفل يجب أن يلعب ويكتشف، ومن الطبيعي أن يقع في أخطاء؛ بأن يحطم الأدوات أو يخرّبها، أو يشيع الفوضى في المكان، ولكن هذه العناصر مهمة لكي يمارس طفولته، ويجب أن تتقبليها بصدر رحب. احرصي على عدم مقارنة طفلك بالأطفال الآخرين؛ لأنه أيضاً يندرج تحت مسمى الانتقاد الدائم للطفل، وقد تقوم الأم بمقارنة مظهر طفلها وشكله الخارجي بأطفال الجيران والأقارب، ويشعر الطفل بالدونية والنقص، ولذلك فهناك نصائح هامة لكي يتقبل طفلك مظهره الخارجي وألا يقارن نفسه بالآخرين وأنكِ تلعبين دوراً كبيراً في أن يشعر الطفل بالثقة بنفسه، وتتعزز لديه مشاعره الإيجابية نحو ذاته وتقديرها. فقدان الطفل للدعم من الأم التفرقة بين الأبناء كوني الداعمة الأولى لطفلك؛ لأن دعم الأم وتقديرها لطفلها هو الأساس الأول لكي تبني شخصية الطفل، ويكون لديه تقديرٌ لذاته وأنه واثقٌ من نفسه، ولأن الأم هي منبع الحب والحنان والعطاء؛ فهي في نفس الوقت البوصلة التي تحرك الطفل وتدعمه، ولذلك يجب ألا تقلل الأم من قيمة الطفل أو من نظرتها إليه، على أساس أنه لا يزال صغيراً، فالطفل يكون حساساً، ويحب أن يشعر بالتشجيع من أقرب الناس إليه، وغالباً ما تتوقف الأم عن ذلك، وترى أن الطفل لا يهمه سوى أن يأكل ويلعب، ولا تقوم بتعزيز التصرفات الجيدة التي يقوم بها على أساس أن التعزيز هو أهم طرق وخطوات التربية الإيجابية للأطفال. احرصي على دعم طفلك، حتى في أسوأ حالاته، وحين يقع في خطأ ما؛ يجب أن تشرحي له متى يستطيع أن يحوّل الخطأ إلى نجاح، وابتعدي عن تعنيفه والتقليل من قيمته، وشجّعيه على المحاولة مرة تلو الأخرى، واعلمي بأن تقديرك للتفاوت بين القدرات الفردية والفروقات بين أطفالك هو أساس لتعاملك معهم، وعليكِ عدم التفرقة بين الأطفال على حسب جمالهم الخارجي أو مستوى ذكائهم، فهذه من أهم خطوات الفشل في التربية التي يجب عليكِ تجنبها؛ لكي لا يشعر طفلك بالإهمال العاطفي والبحث خارج نطاق الأسرة عمّن يمنحه الحب والحنان والتقبّل والاحتواء. عدم تخصيص وقت للمرح مع الطفل خصصي وقتاً لطفلك؛ لكي يشعر بقربكِ منه، وهو وقت اللعب؛ لأن اللعب في حياة الطفل يعد في المركز الثاني لأولوياته بعد الطعام، وبالنسبة لحياته في مرحلة الطفولة، ويبدأ الطفل باللعب في عمر مبكر، ويهتم بأن تشاركه الأم ألعابه منذ بداية تعرفه إلى العالم الخارجي، فلا يصح أن تضع حوله الألعاب وتتركه معها؛ لأنه يحب أن يرى عالم الألعاب ويكتشف ذلك العالم مع الأم، التي تستطيع أن تصنع من كل لعبة حكاية وقصة، وفي كل مرة تغيّر طريقة تعاملها مع ألعابه، وتضفي عليه أجواء المرح والإثارة التي يحبها الطفل وتسعده، وتساعده على النمو وتعزيز مهاراته. اعلمي بأن وقت المرح لا يعني عدم وجود مساحة للحديث والبوح مع الطفل، لأنه من الضروري أن تتبعي أسلوب الحوار معه؛ لكي تتعرفي إلى مشاعره وأفكاره، وكذلك مشاكله، ويجب أن تتبعي قواعد الحوار الصحيح مع الطفل بحيث لا تدعي له فرصة لكي يشعر بالخوف منكِ، أو أن تتركي له فرصة لكي يندم أنه قد تحدّث معكِ وباح لكِ بكل ما بداخله؛ لأن هناك أشياء تُحزن الصغار، ونراها نحن الكبار أنها صغيرة أو تافهة، ويجب عليكِ أن تولي اهتماماً لها، ولا تجعليها مادة للسخرية من الطفل.

arabstoday

إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء
 العرب اليوم - اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 11:32 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى
 العرب اليوم - جدل واسع في الجزائر بعد زيارة صانع المحتوى أنس الشايب واستقبال المؤثرات له

GMT 10:22 2025 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تحافظ الزوجة على شخصيتها المستقلة داخل مؤسسة

GMT 11:56 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

التحديات العاطفية التي يواجهها الشباب في زمن التواصل

GMT 05:25 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

كيف تكون السند الحقيقي والأمان في الأوقات الصعبة

GMT 05:30 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ملامح العلاقات الصحية وغير الصحية في سن المراهقة
 العرب اليوم -

GMT 01:42 2025 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل
 العرب اليوم - رئيس الوزراء الفرنسي متهم بالكذب بشأن ادعاء نيل درجة الماجستير في القانون العام

GMT 09:43 2025 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري
 العرب اليوم - ميغان ماركل تشارك لحظة رومانسية مع الأمير هاري في نيويورك وتلقي الضوء على أهمية الصحة النفسية

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح
 العرب اليوم - فيضانات عنيفة تجتاح قرى في ألاسكا وتتسبب بنزوح اكثر من ألفي شخص وتدمير واسع للبنية التحتية

GMT 06:17 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب
 العرب اليوم - الأبراج الفلكية التي لديها القدرة على مواجهة الصعاب والتغلب عليها مهما كانت

GMT 03:37 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب
 العرب اليوم - أزمة بين محمد فؤاد وشركة الإنتاج بعد تسريب أغنيته الجديدة حليم

GMT 05:56 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

اتجاهات جديدة لافتة لديكورات حفلات الزفاف في الشتاء

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 06:08 2025 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المزايا المتوقعة فى سلسلة iPhone 18

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab