بعض الأخطاء التي يقع فيها الآباء عند تأديب أبنائهم وتأثيرها على شخصية أطفالهم
آخر تحديث GMT02:44:42
 العرب اليوم -

أخطاء يرتكبها الآباء عند تأديب الأبناء تُضعف ثقتهم بأنفسهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -

المغرب اليوم

بعض الأخطاء التي يقع فيها الآباء عند تأديب أبنائهم وتأثيرها على شخصية أطفالهم

المغرب اليوم

أخطاء شائعة يقوم بها الكثير من الآباء أثناء تربية الأطفال؛ محاولة منهم لتعليم أطفالهم بعض السلوكيات الصحيحة ومفهوم ضبط النفس؛ إلا أن تلك الأخطاء قد تأتي بالعديد من الآثار السلبية والنفسية على شخصية الطفل؛ ولذلك فإن الأساليب المستخدمة في تعليم الطفل يجب أن تتكيف مع قدرة الطفل على فهمها، فيعد الهدف الرئيسي من تعليم الأطفال الانضباط هو تشجيعهم على تعلم كيفية التحكم في مشاعرهم وسلوكياتهم، فيما يلي وفقاً لموقع "raisingchildren" بعض الأخطاء التي يقع فيها الآباء عند تأديب أبنائهم وتأثيرها على شخصية أطفالهم. رفع صوتك نبرة الصوت المرتفعة تجعل أطفالنا أكثر عصبية وعناداً -الصورة من موقع AdobeStock يميل الآباء إلى رفع أصواتهم عند تأديب أطفالهم؛ إلا أن رفع الآباء لأصواتهم بانتظام لن يؤدي إلا إلى جعل أطفالهم أكثر توتراً وعناداً، بل وفي كثير من الأحيان أكثر عصبية، بل في المقابل يقلدون سلوكيات آبائهم ويرفعون أصواتهم محاولة لإيصال وجهة نظرهم وذلك كوسيلة لجذب الانتباه. على الجانب الآخر تعد نبرة الصوت القاسية عند التحدث مع الأطفال من أساليب التربية غير الفعالة، فهي تدمر العلاقة بين الوالدين والأبناء، وذلك مقارنة بالتعامل مع طفلك من خلال نبرة صوت هادئة، فهي لا تجعل من السهل علينا الانضباط ونقل نوايانا بشكل فعال فحسب، بل تجعل أطفالنا أيضاً يرغبون في مشاركة آرائهم أو مخاوفهم معنا. ربما تودين التعرف إلى تأثير القسوة على نفسية طفلك وإليك أساليب التربية الصحيحة إجراء المقارنات تعد إحدى الطرق للتأثير على احترام الطفل لذاته هي مقارنته بالأطفال الآخرين من حوله، فعندما نقارن أطفالنا بأطفال آخرين أثناء تأديبهم، قد يكون للمقارنة تأثير سلبي أقوى وأطول أمداً من التأثير الإيجابي؛ لذلك يجب أن يكون تركيزنا عند التأديب على ما يفعله أطفالنا، وليس على ما يفعله الأطفال الآخرون، فيعد إجراء المقارنات بين الأطفال أيضاً طريقة دقيقة جداً لإخبار الطفل أنه ليس جيداً. التعليقات السلبية تعد أكثر أخطاء التربية التي يجب الانتباه إليها هي إلقاء التعليقات السلبية على الأطفال، فعندما نقوم بإلقاء تعليقات سلبية، فإننا نطلب من أدمغتهم أن تتوافق مع التسميات التي نعطيها لهم. على سبيل المثال، عندما نُطلق على أطفالنا اسم الأغبياء، فإنهم سيتصرفون ويشعرون بالغباء، وبالمثل، عندما نطلق على أطفالنا اسم الأذكياء، فإنهم سيشعرون ويتصرفون بأنهم أذكياء وذلك لأن دماغ الطفل سيقوم إشارات إلى الجسم؛ لذا يجب قدر الإمكان، أن نعتاد على استخدام التسميات الإيجابية مع أطفالنا، على الأقل مرة واحدة يومياً. ذكر أخطاء وحوادث الماضي أثناء تأديب أطفالنا، يجب علينا تماماً تجنب ذكر أخطاء وحوادث الماضي، مما يجعل الأطفال يميلون إلى الشعور بالذنب، وبالتالي إلغاء الشعور بالانضباط والمسئولية؛ لذا علينا كآباء، في تعاملاتنا اليومية مع أبنائنا، أن نمتنع عن الخوض في الماضي. غرس الخوف الخوف يعد أسوأ أسلوب تربوي-الصورة من موقع AdobeStock استخدام الخوف كوسيلة لتأديب الطفل يعد أسوأ أسلوب تربوي، ففي كثير من الأحيان، كآباء، نقول أشياء مثل "انتظر حتى يعود أبي إلى المنزل، وسوف يعتني بهذا الأمر". وبينما قد نعتقد أن الأطفال سيصححون أخطاءهم خوفاً من "مواجهة والدهم لهذا الموقف"، فإن ما نفعله هنا هو في الأساس غرس الخوف من الآباء لدى الأطفال وتدمير العلاقة بين كل من الأطفال وآبائهم، وجعل "الأب" يبدو وكأنه وحش أو شخص مخيف، وليس شخصاً يجب احترامه بالحب والاحترام. وذلك بالإضافة إلى أن التهديد بمعاقبة الأطفال بالأشياء التي يخافون منها، مثل الغرف المظلمة أو شخصيات الرعب، هو أكثر ضرراً على الأطفال عقلياً وعاطفياً من تأديبهم. استخدام العنف تجنب تذكير الأطفال باستخدام العنف. وهذا يمكن أن يؤدي إلى نمو الأطفال؛ ليصبحوا عدوانيين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للعنف الجسدي أيضاً أن يتسبب في إصابة الأطفال بصدمات نفسية في مرحلة البلوغ، على الجانب الآخر في كثير من الأحيان يقوم الآباء بإضافة التهديدات إلى أطفالهم إذا لم يطيعوا أوامرهم، ولكن لا تقومي بالتهديد إذا لم تنفذيه على محمل الجد؛ لأن هذا يمكن أن يدفع الطفل إلى التقليل من شأن التهديد وتكرار الأمر نفسه. قد يهمكِ الاطلاع على أخطاء تربوية تؤدي لظهور العنف عند الطفل عدم إعطاء الفرصة للدفاع في كثير من الأحيان، كأهل، نبدأ بالصراخ على أطفالنا أو مضايقتهم، دون أن نعطيهم فرصة لتبرير أو التوضيح، فعندما نطلب آراء الأطفال أو نمنحهم الفرصة للتوضيح، فإننا نقول للأطفال بشكل غير مباشر إننا نقدر آراءهم. إحراج الطفل في الأماكن العامة عند تأديب الأطفال في الأماكن العامة، يجب علينا التأكد من عدم التقليل من شأن أطفالنا، وتجنب التوبيخ؛ لأنه سيجعل الأطفال يشعرون بالحرج والخوف المتزايد من الانفتاح في الأماكن العامة. كما يمكن أن يسبب مشاكل مثل ضعف الثقة بالنفس أو التأتأة. كما أن تأديب الطفل أو طرح الأخطاء والحوادث أمام المعلم أو أثناء التجمعات العائلية يمكن أن يكون له تأثير سلبي طويل المدى على الطفل.

arabstoday

أمينة خليل تتألق في الأبيض بإطلالات عصرية ولمسات أنثوية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق

GMT 09:29 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

أفضل 10 أنشطة سياحية لتجربة لا تُنسى في
 العرب اليوم - أفضل 10 أنشطة سياحية لتجربة لا تُنسى في قلب عُمان

GMT 14:44 2025 الإثنين ,05 أيار / مايو

سموتريتش يعلن عن خطط لاحتلال قطاع غزة وعدم
 العرب اليوم - سموتريتش يعلن عن خطط لاحتلال قطاع غزة وعدم الانسحاب إلا مقابل الإفراج عن الأسرى
 العرب اليوم -

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 00:09 2025 الثلاثاء ,06 أيار / مايو

أبرز توقعات برج الجوزاء في شهر مايو / أيار 2025
 العرب اليوم -
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab